الرئيس السيسي مهنئا بعيد الميلاد: الوطن بحاجة لتضافر جميع أبنائه للعبور لغد أفضل
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
بعث الرئيس عبد الفتاح السيسي ببرقية تهنئة إلي قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، هذا نصها:
"قداسةالبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
يسرني، بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، أن أبعث إلي قداستكم وإلي جميع إخواننا الأقباط بأخلص التهاني القلبية وأصدق التمنيات بعيد سعيد، وأن يعيده الله عليكم بكل الخير والسعادة.
واغتنم هذه المناسبة الطيبة لكي أشيد بقوة التلاحم والترابط بين أبناء مصر - مسلمين وأقباط- في مسيرتنا نحو المستقبل المنشود لهذا الوطن العزيز، فمصر، هي مهد الرسالات السماوية، وهو ما كان وسيظل مصدر الإعزاز لهذا البلد العظيم علي مر التاريخ.
فرسالتنا لأجيالنا الحالية والقادمة أن وحدتنا الوطنية هي ركيزتنا الرئيسية للتنمية والتقدم، وتماسك النسيج الوطني لهذا الشعب العظيم هو درعه الحامي وحصنه المنيع، فالوطن في حاجة لتضافر جهود جميع أبنائه وهو يعبر مرحلة التطوير والبناء من أجل أن يعبر لغد افضل وغد مشرق لأبنائنا.
أدعو الله تعالي أن يرعي مصر، وأن يحفظ أهلها، وأن ينعم عليها بدوام الأمن والرقي والازدهار.
ومع بدء العام الجديد، أتمني لجميع الأخوة الأقباط عاما مليئا بالنجاح والتوفيق تتحقق فيه آمالهم وطموحاتهم، ولمصرنا العزيزة ولكل أبنائها دوام الرفعة والتقدم والرخاء.
مع أطيب تمنياتي وكل عام وأنتم بخير “
كما بعث رئيس الجمهورية بتهنئة بالعيد إلى أقباط مصر بالخارج نقلتها سفاراتنا وقنصلياتنا حول العالم، أعرب فيها عن أصدق تهانيه القلبية بالعيد وخالص تمنياته لهم بالنجاح والتوفيق، ولمصرنا الغالية ولكل أبنائها بدوام التقدم والرقي والازدهار
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كريم السادات: العفو الرئاسي عن أبناء سيناء رسالة تؤكد أن مصر تحتضن جميع أبنائها
أكد النائب كريم السادات، عضو مجلس النواب، أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن 54 محكوماً من أبناء سيناء يعكس رؤية القيادة السياسية لبناء دولة حديثة تضع حقوق الإنسان في صميم سياساتها، موضحًا أن القرار يأتي كخطوة عملية تعزز قيم التسامح والاحتواء المجتمعي، بما يدعم الاستقرار والتنمية في جميع أنحاء الوطن.
وأشار السادات في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن هذا القرار يحمل رسالة أمل واضحة، مفادها أن مصر تسع جميع أبنائها، وأن كل من يشارك في بناء مستقبلها له مكانة محفوظة في قلب الدولة المصرية، مؤكدًا أن هذا العفو يمثل نموذجاً للتوازن بين سيادة القانون والرحمة، وهو ما يعكس التزام الدولة بالمصالحة المجتمعية وتحقيق العدالة الإنسانية.
وأوضح السادات أن العفو يأتي في إطار الاستجابة لتطلعات المواطنين وطلبات ممثلي سيناء، مؤكداً أن القيادة السياسية تدرك جيداً أهمية احتضان جميع فئات المجتمع، خاصة تلك التي قدمت تضحيات كبيرة من أجل الوطن.
وثمن عضو مجلس النواب جهود الرئيس السيسي في تعزيز الوحدة الوطنية وإرساء أسس الجمهورية الجديدة، التي تقوم على سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان، مع إرساء قيم التسامح والتكاتف المجتمعي لتحقيق مستقبل أفضل لكل المصريين، لافتًا أن قرار العفو يعكس فلسفة القيادة السياسية التي تدرك خصوصية سيناء كموقع جغرافي واستراتيجي، وأهمية دعم أبنائها الذين تحملوا أعباء جسيمة في مواجهة الإرهاب، كما أن القرار يأتي كخطوة متقدمة في إطار إعادة بناء جسور الثقة بين الدولة وأبناء سيناء.