التقى وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال بلبنان، عبدالله بوحبيب، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.

وأكد بوحبيب، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع بوريل، أن "السلام بالغ الأهمية بالنسبة الى اللبنانيين وهم متمسّكون به"، لافتًا إلى أن الحكومة اللبنانية تسعى الى خفض التصعيد واللبنانيين يمارسون ضبط النفس.

وأشار إلى أن "الحل السياسي وحده الكفيل بوضع حد لعقود من حلقة العنف الطويلة، مشددًا على أهمية تعزيز الشراكة بين لبنان والاتحاد الأوروبي.

وتابع قوله إن الحكومة تسعى لتجنب الحرب التي سيكون لها تداعيات خطيرة.

وفي سياق آخر، أكد بو حبيب أن "الضغط الذي يعانيه لبنان نتيجة أزمة النزوح تجاوز كل الحدود وإذا لم تجد هذه الأزمة أي حلّ فستشكّل خطراً على كيان لبنان ووجوده".

من جانبه، قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل "اليوم هنا بعد زيارتي الأخيرة لإسرائيل في وقت نشهد تصاعداً بين لبنان وإسرائيل، وأعتقد أنه يمكن تجنب الحرب ويجب تجنبها ويمكن للدبلومسية أن تسود للعثور على حل أفضل".

وشدد بوريل، في المؤتمر الصحفي على أنه "من الضروري تجنب التصعيد في الشرق الأوسط، وتجنب جر لبنان الى حرب لأن هذا آخر ما يحتاجه البلد اليوم".

وأكد “ضرورة العمل لفتح القنوات الدبلوماسية لأن الحرب ليست الحل الوحيد، وعلينا التحرك لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن”، مشددًا على ضرورة الحاجة لمساعدة مستدامة لأهالي القطاع ويجب إحترام القانون الانساني الدولي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لبنان جوزيب بوريل الاتحاد الأوروبي السلام خفض التصعيد

إقرأ أيضاً:

تداعيات خطيرة لإيواء وتشغيل المتسللين .. والشرطة تحذر

حذرت شرطة عمان السلطانية من إيواء وتشغيل المتسللين، مؤكدة أن لهذه الظاهرة تداعيات سلبية عديدة وأبعاد أمنية واجتماعية واقتصادية وصحية.

وأكدت الشرطة أن ظاهرة التسلل بدخول الأفراد بشكل غير قانوني تشكل تحديًا كبيرًا للعديد من دول العالم كونها ليست مجرد قضية تتعلق بمخالفة القوانين والأنظمة والهجرة غير الشرعية بل هي قضية عالمية تحمل في طياتها تداعيات سلبية معقدة ومتعددة الأبعاد سواء على المستوى الأمني أو الاجتماعي أو الاقتصادي أو الصحي.

وأشار العميد محمد بن ناصر الكندي مدير عام العمليات بشرطة عمان السلطانية إلى أن هناك العديد من المخاطر الأمنية والمجتمعية لإيواء وتشغيل المتسللين على جميع المستويات والأصعدة حيث يعمل المتسللون على ارتكاب جرائم عديدة ومختلفة مما يؤثر على المستوى الأمني ويسبب تحديات لسلطات التحقيق في اكتشاف مرتكبيها، أما على المستوى الصحي فيتسبب وجودهم في زيادة الضغط على الخدمات الصحية ونشر الأمراض المعدية بين الآخرين، وعلى المستوى الاقتصادي تنشأ تأثيرات اقتصادية من خلال العمل في المهن الزراعية والصيد البحري وغيرها من الموارد المتاحة وتحويل العملات الأجنبية إلى خارج سلطنة عمان، كما أن لظاهرة إيواء وتشغيل المتسللين تأثيرات على الهوية الثقافية من خلال تزايد عدد المتسللين في المجتمعات ونقل بعض العادات والثقافات الغربية التي لا تتناسب مع عادات وطبيعة سلطنة عمان مثل انتشار آفة المخدرات بين أفراد المجتمع والتسول في الشوارع والطرقات وغيرها.

وأوضح العميد مدير عام العمليات بأن شرطة عمان السلطانية تعمل على مكافحة ظاهرة التسلل من خلال توعية فئات المجتمع بمخاطر ظاهرة التسلل وكيفية التعامل معها، إضافة إلى الحملات الأمنية التي تنفذها الشرطة بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى التي تسهم في ضبط المتسللين واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم وفقًا للقوانين السارية، إلى جانب ذلك تعمل شرطة عمان السلطانية على متابعة التطورات والمستجدات وإعداد الخطط المناسبة لمكافحة التسلل.

وأكد العميد محمد الكندي على أهمية دور المواطن والمجتمع في تعزيز الجهود الوطنية للحد من آثار ومخاطر التسلل من خلال المبادرات التي تسهم في نشر الوعي حول مخاطر التسلل وتوضيح الآثار الأمنية والاجتماعية والاقتصادية على المجتمع وذلك من خلال الحملات الإعلامية والبرامج التعليمية وإدراج الموضوعات التي تتعلق بالتسلل والقوانين المتعلقة بها في المناهج الدراسية، إضافة إلى تشجيع وتحفيز المواطنين والمقيمين على التعاون مع السلطات المختصة للإبلاغ عن المتسللين وأماكن وجودهم وعدم إيوائهم وتوفير العمل لهم، مشيرًا إلى أن مكافحة ظاهرة التسلل مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود وتعاون كافة شرائح المجتمع للحد من تداعياتها.

وختم العميد محمد بن ناصر الكندي مدير عام العمليات حديثه موضحًا أن سلطنة عمان نظمت الجوانب المتعلقة بشأن إقامة الأجانب بإصدارها المرسوم السلطاني رقم 16/95 والذي صدرت بشأنه اللائحة التنفيذية من المفتش العام للشرطة والجمارك وينظم الجوانب المتعلقة بإقامة الأجانب والعقوبات المترتبة على مخالفة ما ينص عليه القانون.

مقالات مشابهة

  • تداعيات خطيرة لإيواء وتشغيل المتسللين .. والشرطة تحذر
  • البحرين تدعو إلى تجنب التصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
  • البحرين تدعو إلى تجنب التصعيد العسكري على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
  • البحرين تدعو إلى ضرورة تجنب التصعيد العسكري على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية
  • ميقاتي: رغم تصاعد الحرب النفسية فإن لبنان سيتجاوز هذه المرحلة
  • ميقاتي: رغم تصاعد الحرب النفسية لبنان سيتجاوز هذه المرحلة
  • الصفدي يؤكد لنظيره اللبناني ضرورة تحرك المجتمع الدولي فورياً لخفض التصعيد
  • أميركا تدعو خارجية إسرائيل ودول عربية لقمة الناتو
  • وزير خارجية تونس: لا أريد إثارة جدل لا يستحقه جوزيب بوريل
  • بوحبيب بحث في بروكسل المبادرات الديبلوماسية لخفض التصعيد