«نيلي» وراء اغتيال القيادي الحمساوي صالح العاروري
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
نقلت شبكة "إن بي سي" الأمريكية، عن مصادر أن إسرائيل تقف وراء عملية اغتيال القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية حماس، صالح العاروري، في الضاحية الجنوبية من بيروت.
وقالت الشبكة نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، إن أجهزة المخابرات شكلت مهمة مشتركة تحت اسم "نيلي" لمطاردة نشطاء حركة حماس.
وفى قت سابق أكد مسؤول أمريكي، أن إسرائيل هي التي نفذت الغارة التي أدت إلى اغتيال العاروري .
وأعلنت حركة حماس، الثلاثاء الماضى عن "استشهاد العاروري واثنين من قادة القسام في بيروت، إثر الانفجار الذي دوى في منطقة المشرفية في الضاحية الجنوبية لبيروت".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل حماس صالح العاروري
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تدعو لمُواجهة العدوان الإسرائيلي على جنين
دعت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، لمُواجهة العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين في الضفة الغربية.
اقرأ أيضاً: العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين
ودعت الحركة إلى إلى تصعيد الاشتباك مع الاحتلال في نقاط التماس معه وإفشال عدوانه على جنين
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عملية جنين نفذت في هذا التوقيت بعد تعهد حصل عليه سموتريتش من نتنياهو
وستستمر العملية العسكرية في جنين لعدة أسابيع وفقاً للمعلومات التي نشرها الإعلام الإسرائيلي.
وتشهد سماء جنين تحليقاً مُكثفاً لطائرات جيش الاحتلال، ويأتي ذلك مُتزامناً مع اقتحام القوات البرية للمدينة.
وعلق وزير المالية الإسرائيلي اليميني بتسلئيل سموتريتش على العملية قائلاً :"عملية الجدار الحديدي في الضفة ستكون حملة قوية ومتواصلة لحماية المستوطنين".
وفي وقتٍ سابق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع شهداء العملية العسكرية في جنين إلى 6، فضلاً عن إصابة 35.
وذكرت الوزارة أن 6 شهداء ارتقوا مع وصول 35 حالة إصابة إلى مستشفيات ابن سينا، والأمل، والشفاء، والعدد مرشح للارتفاع.
وفي هذا السياق، قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن العملية العسكرية التي يقوم بها جيش الاحتلال في حنين تهدف لتعزيز الأمن في الضفة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر بياناً اليوم الثلاثاء أعلن فيه بدء عملية عسكرية في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن مروحية للقوات الإسرائيلية فتحت نيران أسلحة رشاشة تجاه محيط مخيم جنين، مما أدى إلى سقوط ضحايا.
وبُناءً على شهادات شهود العيان فقد وقعت اشتباكات بين مسلحين وقوات الجيش الإسرائيلي في عدد من المحاور بمحيط مخيم جنين، فيما شوهد الجيش الإسرائيلي وهو يدفع بتعزيزات عسكرية نحو مدينة جنين.
ويقوم الجيش الإسرائيلي بمُحاصرة وإغلاق مداخل ومخارج مخيم جنين بشكل كامل ويمنع الاقتراب منها.
وأفادت مصادر داخل الأراضي المُحتلة بأن قوات خاصة إسرائيلية تسللت لبلدة قباطية جنوب جنين، وتُشارك 4 وحدات من لواء كفير ووحدات من الكوماندوز في العمليات.
وتعرض طبيب للإصابة مع مُمرض آخر بسبب رصاص الاحتلال الذي طال مستشفى الأمن في جنين.