تفاصيل حفل فرقة "صول" قبل ساعات من انطلاقها
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
تستقبل ساقية عبد المنعم الصاوي، حفل لفرقة "صول" بقيادة د. سماح اسماعيل، على مسرحها بقاعة النهر، في السابعة مساء اليوم السبت، وسعر التذكرة ١٠٠ جنيها.
ومن المقرر أن تقدم الفرقة، خلال الحفل مجموعة متنوعة من اجمل الاغاني، التي يحبها ويتفاعل معها الجمهور على خشبة المسرح.
أنشطة ساقية عبدالمنعم الصاوي
أنشأ الساقية محمد الصاوي، نجل الأديب المصري عبدالمنعم الصاوي، في عام 2005، واستقى الاسم من خماسية الساقية، التي تعتبر العمل الأشهر لوالده، فبدأ يفكر في خلق مركز ثقافي إبداعي يشمل جميع أنواع الفنون والآداب يجذب طبقات مختلفة من العامة.
وقام محمد الصاوي بتصميم المشروع والشروع في بنائه ووضع التصورات حول أساليب الوصول التي وضعها للمركز بمعاونة زملاء آخرين، بدأ المركز بعمل الحفلات الموسيقية لاجتذاب الجمهور على اعتبار أن الموسيقى والغناء أوسع الفنون انتشارًا بين الناس.
وكان بها تنوع واختلاف عن السائد من الموسيقى وقتها، فكان من أبرز نجوم هذه الحفلات فرق موسيقى الجاز والموسيقى الغجرية والراب وأخرى تعرض ثقافات مختلفة من أنحاء العالم.
تم بعد ذلك إدخال الكثير من الأنشطة الأخرى على المركز، ثم بدأ تقديم الأمسيات الشعرية من خلال الحفلات الغنائية ثم تقديمها منفردة في أمسيات خاصة، قامت الساقية حديثًا بتنظيم مهرجان مستوحى من فكرة سوق عكاظ للشعر تحت اسم "عكاظ الشعر" وشارك فيه شعراء من مختلف محافظات مصر واستمر لثلاثة أيام.
يقوم المركز بتقديم العروض الفنية المسرحية والسينمائية والموسيقية، وتنظيم المعارض التشكيلية سواء لكبار الفنانين التشكيليين أو للشباب.
وتحتوي الساقية على مكتبة تنقسم إلى أربعة أقسام: مكتبة عامة، مكتبة للطفل، مكتبة إلكترونية ومكتبة موسيقية، وتحتوي أقسامًا لتعليم المبادئ الأساسية لأنواع عدة من الفنون؛ مثل: الرسم، تستضيف الساقية الندوات وورش العمل في قاعاتها وهذا على المستويين الأدبي والعلمي، إضافة إلى تقديم العروض المسرحية، يقوم المركز بتنظيم المسابقات في المجال المسرحي.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
في ذكراه.. فريد الأطرش غنى حتى آخر نفس وتنبأ بوفاته
يوافق اليوم الخميس 26 ديسمبر، ذكرى رحيل الفنان فريد الأطرش، الذي ولد في 21 أبريل عام 1917، ورحل عن عالمنا بمثل هذا اليوم عام 1974، عن عمر يناهز الـ 57 عاما.
ولد فريد الأطرش، في منطقة جبل العرب بسوريا لعائلة درزية ذات أصول عريقة، ثم انتقل مع عائلته إلى مصر في طفولته بعد اضطرابات سياسية، ورغم الظروف الصعبة التي واجهها في بداياته، أصبح واحدًا من أبرز أعمدة الفن العربي.
مشواره الفنيبدأ فريد الأطرش مشواره الفني بالغناء في الحفلات الصغيرة وإحياء الأفراح، ودرس الموسيقى في معهد الموسيقى العربية بالقاهرة. كانت بدايته الحقيقية في ثلاثينيات القرن الماضي عندما بدأ التعاون مع العديد من الشعراء والملحنين. امتاز صوته بالشجن والعاطفة، مما جعله يلامس قلوب الجماهير.
قدم فريد الأطرش، أكثر من 500 أغنية وألحانًا لا تزال خالدة في ذاكرة الفن العربي، مثل "يا زهرة في خيالي"، و"حبيب العمر"، و"أنا وانت لوحدنا". كما شارك في العديد من الأفلام السينمائية التي كانت منصة لعرض أعماله الموسيقية، مثل فيلم "حبيب العمر" و"لحن الخلود".
لم يقتصر دور فريد الأطرش، على الغناء فقط، بل كان ملحنًا عبقريًا. قدم ألحانًا لمطربين كبار مثل أم كلثوم وعبد الحليم حافظ، وكان يعتبر من المجددين في عالم الموسيقى العربية، حيث أدخل أنماطًا جديدة من الألحان التي جمعت بين الطرب الأصيل والتجديد الموسيقي.
حياته الشخصيةعلى الرغم من نجاحه الفني، كانت حياة فريد الأطرش مليئة بالصعوبات والمواقف المؤثرة، كان يعاني من الوحدة بسبب انشغاله الدائم بالفن، وذكر أنه أحب أكثر من مرة لكنه لم يتمكن من الزواج بسبب ظروف حياته المعقدة.
أحد المواقف المؤثرة كان عند مرضه الشديد في أواخر حياته، حيث استمر في تقديم الحفلات رغم حالته الصحية المتدهورة، تعبيرًا عن حبه لجمهوره.
فريد الأطرش وتنبؤه بوفاتهفي شهر فبراير من عام 2019، كشف الفنان حسين فهمي، في لقائه مع الإعلامية إسعاد يونس ببرنامج «صاحبة السعادة» المذاع عبر فضائية dmc، موقفًا مع الراحل فريد الأطرش، كان الأخير فيه يستشعر وفاته في الأيام الأخيرة وتنبأ بها.
وقال حسين فهمي، في اللقاء إنه تم ترشيحه لبطولة فيلم «نغم في حياتي» مع فريد الأطرش، موضحًا أنه كان رافضًا لتقديم ذلك العمل، ولكن عند رؤيته للفنان الراحل وافق على تقديم هذا العرض.
وأوضح حسين فهمي: «مكنتش موافق على الفيلم، ولما قابلت فريد الأطرش في إحدى الحفلات، قال لي: متشكر يا حسين إنك وافقت علشان ممكن يكون آخر دور لي في حياتي».
وأضاف حسين فهمي خلال لقائه مع إسعاد يونس، أن التصوير لم يكتمل بالفعل، لوفاة فريد الأطرش خلاله.