زراعة الشيوخ: مشروعات الهيدروجين الأخضر فرصة لزيادة حجم الاستثمارات
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أكد المهندس عبد السلام الجبلى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، أهمية قانون حوافز مشروعات الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، المقدم من الحكومة ووافق عليه مجلس النواب مؤخرا، مشيرا إلي أنه خطوة كبيرة داعمة لقطاع الاستثمار لاسيما فى هذا المجال الجديد الذى يتجه إليه العالم حاليا.
البلينا تكرم الفائزين بمسابقة المشروع الوطني للقراءةوقال الجبلي في تصريحات له اليوم،: القانون،: من المتوقع أن تكون مصر واحدة من أكبر 10 منتجين للهيدروجين الأخضر في العالم، وذلك وفقا لتقرير أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي، مؤخرا، وهو ما يتطلب منا تقديم كافة أشكال الدعم والتشجيع لمثل هذه المشروعات التى يمكنها أن تساعد البلاد في مواجهة تحدياتها الاقتصادية.
وأضاف رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، أن مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر فرصة كبيرة لمصر لتجعلها تتصدر العالم والمنطقة في إنتاج الهيدروجين الأخضر، خاصة بسبب موقعها الجغرافي وامتلاكها كافة الموارد الطبيعية التى تؤهلها لذلك مثل مناخها المتميز بطاقة الشمس والرياح لإنتاج الطاقة الكهربائية المستخدمة في إنتاج الهيدروجين الأخضر من المياه.
وتابع الجبلي،: تلك الطاقة الجديدة، يمكنها أن تساعد البلاد في تخفيف الضغط علي أشكال الطاقة البترولية، بالإضافة إلي زيادة حجم التصدير باعتبارها مركز إقليميا ودوليا للهيدروجين الأخضر.
وأوضح أن التوسع في إنتاج تلك الطاقة البديلة يمكنه مساعدة باقى القطاعات الأخرى كالصناعة والزراعة والتجارة والنقل في تقليل تكاليف الإنتاج، وبالتالي زيادة فرص المنافسة العالمية وزيادة حجم الإنتاج المحلى، مستشهدا بالمصانع والآلات الزراعية التى تستهلك كميات كبيرة من الوقود وينبعث منها كميات الكربون التى تؤثر سلبيا علي المناخ.
وأضاف،: مشروع القانون فرصة قوية لتشجيع وجذب استثمارات عالمية كبيرة لمصر وتوفير فرص عمل وزيادة حجم التصدير، متابعا،: لدينا تجارب ناجحة في ذلك النوع من الاستثمارات في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، كما سيكون ذلك القانون مكملا لما بذلته الدولة من جهود في توقيع اتفاقيات دولية بشأن إنشاء مشروعات الهيدروجين الأخضر خلال استضافتها قمة المناخ العام الماضي، بقيمة 85 مليار دولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لجنة الزراعة مجلس الشيوخ قانون حوافز مشروعات الهيدروجين الأخضر ومشتقاته ه مجلس النواب الهیدروجین الأخضر
إقرأ أيضاً:
أهداف الطاقة المتجددة في أفريقيا تواجه صعوبات رغم مضاعفة الاستثمارات (تقرير)
مقالات مشابهة المغرب يواجه البرازيل.. ما هي مواعيد مباريات ربع نهائي الفوتسال “كرة الصالات” 2024؟
17 دقيقة مضت
“الأخضر بكم؟”.. سعر الدولار مقابل الدينار العراقي اليوم يشهد ارتفاعًا جديدًا مع بداية التعاملات22 دقيقة مضت
بالتزامن مع آخر تحديث.. روكستار تطلق تحذير ضد لاعبي 5 Gta25 دقيقة مضت
وزارة المالية العراقية رواتب المتقاعدين الخاصة بشهر اكتوبر 2024 وخطوات الاستعلام عنها31 دقيقة مضت
احصل علي هدايا مجانية..أجدد اكواد فري فاير 2024 الغير مستعملة Free Fire Codes مع طريقة استبدالها عبر موقع غارينا57 دقيقة مضت
موعد مباراة المنتخب المغربي ضد البرازيل بربع نهائي مونديال فوتسال 2024 والقنوات الناقلةساعة واحدة مضت
يحتاج تحقيق أهداف الطاقة المتجددة في أفريقيا إلى مضاعفة الاستثمارات ووضع خطط واضحة على مستوى القارة، إذ ما يزال عدد محدود من الدول يقود المشروعات النظيفة.
ويستهدف الاتحاد الأفريقي توليد نحو 300 غيغاواط من الطاقة المتجددة بحلول 2030، أي أكثر من 4 أضعاف القدرة التي تمتلكها القارة السمراء بنهاية العام الماضي والبالغة 72 غيغاواط، وفقًا لتقرير حديث حصلت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن).
وتقود الدول العربية -تتصدرها مصر والمغرب-، مشروعات الطاقة المتجددة في أفريقيا، إذ جاء المغرب وليبيا ومصر وموريتانيا والجزائر على رأس قائمة الدول الأكثر تطويرًا لمشروعات الطاقة الشمسية الأفريقية حتى يونيو/حزيران 2024.
ورغم الإمكانات الضخمة للطاقة المتجددة التي تتميز بها القارة ومنها امتلاكها 40% من إمكانات الطاقة الشمسية عالميًا، ما تزال هناك صعوبة في تحقيق أهداف الدول الأفريقية في ذلك القطاع حتى مع مضاعفة الاستثمار الذي تشهده حاليًا، وتركزه في عدد محدود من البلدان.
أهداف الطاقة المتجددة في أفريقيا غير متوافقةيرى تقرير صادر عن مؤسسة بلومبرغ نيو إنرجي فاينانس (BloombergNEF)، أن تحقيق القارة الأفريقية أهدافها في الطاقة المتجددة يتطلب إضافات سنوية بمقدار 32.5 غيغاواط، مقابل 8 غيغاواط في الوقت الراهن.
ورغم تضاعف الطاقة المتجددة في أفريقيا المثبتة خلال العقد الماضي، فإن أهدافها على مستوى الدول لا تتوافق مع الهدف الذي حدده الاتحاد الأفريقي البالغ 300 غيغاواط.
كما تأتي توقعات بلومبرغ نيو إنرجي لإضافات سعة الطاقة الشمسية والرياح أقل بنسبة 43% عن القدرات اللازم إضافتها لتحقيق هدف الاتحاد الأفريقي، وكذلك أقل بنسبة 35% عن أهداف الدول.
وفي مقابل ذلك، يشير التقرير إلى أن السوق الأفريقية سجّلت مستوى قياسيًا في استثمارات الطاقة المتجددة خلال العام الماضي، لتبلغ 15 مليار دولار، أي ضعف عام 2022، وتمثّل نسبة 2.3% من الاستثمارات العالمية.
واستحوذ عدد محدود من مشروعات الطاقة الشمسية والرياح والطاقة الحرارية الأرضية، التي وصلت إلى الإغلاق المالي في 5 دول، وهي مصر والمغرب وكينيا والنيجر وجنوب أفريقيا، على أكثر من نصف الاستثمارات.
وذهبت غالبية تلك الاستثمارات إلى مشروعات الطاقة الشمسية والرياح، في حين ضُخت استثمارات قدرها 3.2 مليار دولار في محطتين جديدتين للطاقة الحرارية الأرضية في كينيا.
ويرصد الرسم البياني التالي -أعدّته وحدة أبحاث الطاقة- استثمارات الطاقة النظيفة عالميًا خلال المدة من (2004- 2023):
تركيبات الطاقة الشمسية على الأسطح تقود النمومثلت تركيبات الطاقة الشمسية على الأسطح محركًا قويًا لنمو الطاقة المتجددة في أفريقيا، إذ تضاعف الاستثمار فيها أكثر من 3 مرات، ليصل إلى 6.3 مليار دولار في عام 2023، ما يعادل 41% من الإجمالي.
وجاء ذلك بدعم من نمو تركيبات الطاقة الشمسية على الأسطح في جنوب أفريقيا بمقدار 5 أضعاف، بعد اتجاه البلاد إلى تطبيق حوافز ضريبية لشركات الطاقة المتجددة، والنظر إليها على أنها أحد حلول مواجهة انقطاع الكهرباء.
وبفضل نيجيريا والمغرب، نمت استثمارات الطاقة الشمسية على الأسطح في شمال وغرب أفريقيا إلى ملياري دولار خلال 2023، مقابل 0.7 مليار دولار في 2022.
ويعود السبب الرئيس في النمو الذي شهدته نيجيريا إلى إنهاء البلاد دعم البنزين المستورد منتصف العام الماضي (2023)، ومن ثم ارتفاع تكاليف استهلاك الوقود، ليلجأ المستهلكون إلى تركيب الطاقة الشمسية على الأسطح.
وفي الوقت ذاته، ارتفعت واردات المغرب من وحدات الطاقة الشمسية خلال العام الماضي، لتدعم تركيبات الأسطح على مستوى القطاع التجاري والسكني.
الطاقة المتجددة في أفريقيا تتجاوز الوقود الأحفوريبلغت الطاقة المتجددة في أفريقيا 7.9 غيغاواط العام الماضي، أي أكثر من 3 أمثال إضافات الوقود الأحفوري، وفق التقرير، الذي اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة.
ألواح شمسية في نيجيريا – الصورة من رويترزويوضح التقرير، أن إضافات قدرة الوقود الأحفوري في أفريقيا انخفضت إلى متوسط 3 غيغاواط على مدى السنوات الـ5 الماضية، أي بانخفاض 70%، وما يزال الفحم والغاز يمثلان ثلثي توليد الكهرباء سنويًا في القارة السمراء.
ومع ذلك، هناك عدد قليل فقط من الدول الأفريقية التي تقود إضافات الطاقة المتجددة، وهو ما يمثّل تحديًا آخر، إذ تفتقر بقية الدول إلى وجود طريق واضح لبناء المشروعات النظيفة.
وتستحوذ مصر والمغرب وجنوب أفريقيا على أكثر من ثلثي سعة الطاقة الشمسية والرياح المثبتة في أفريقيا، لتكون هي محركًا رئيسًا للنمو.
ويرى التقرير، أن غياب السياسة الواضحة والبيئة المواتية لجذب استثمارات الطاقة المتجددة في الدول الأخرى، يهدد بعرقلة طموحات الاتحاد الأفريقي لعام 2030.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة