«بيئة – أبوظبي» تستكشف التحديات المناخية في الصحة العامة بالتعاون مع «بيورهيلث»
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
في أعقاب اختتام مؤتمر الأطراف (كوب 28)، أبرمت هيئة البيئة – أبوظبي ومجموعة بيورهيلث، اتفاقية للتعاون في إجراء دراسات متخصِّصة وبرامج بحثية لاستكشاف التأثيرات البيئية في الصحة العامة، والعمل على معالجة التحديات البيئية الحرجة وآثارها في رفاهية المجتمع.
ووفقاً للاتفاقية، ستُشكَّل مجموعات عمل لتحديد مجالات التعاون المحدَّدة بناءً على مجالات عمل هيئة البيئة وأولوياتها، ما يضمن دعم الجهود البحثية للسياسات والأهداف التي وضعتها حكومة أبوظبي لضمان بيئة صحية للجميع.
وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي: «يُعدُّ توقيع مذكرة التفاهم مع بيورهيلث خطوة مهمة وأساسية للتعرُّف على العلاقة بين البيئة والصحة العامة في إمارة أبوظبي. ومن خلال خبرتنا في مجال إجراء البحوث العلمية ومعرفتنا وخبرتنا الطويلة بالبيئة، التي تعزِّزها خبرة ومعرفة بيورهيلث في مجال الصحة العامة، سنكون قادرين على تنفيذ الأبحاث بالاعتماد على أعلى المعايير العلمية، وتطبيق أفضل الممارسات. وسنجري دراسات متخصِّصة توضِّح التأثيرات المتوقَّعة في الصحة العامة بناءً على توقعات العناصر البيئية».
وأضافت: «يمكِّننا هذا التعاون من التعرُّف أكثر على تأثيرات تغيُّر المناخ في الصحة العامة، وهو موضوع وثيق الصلة وبالغ الأهمية، وقد حدَّدت استراتيجية التغيُّر المناخي لإمارة أبوظبي، التي أطلقناها في يوليو من هذا العام، أنَّ الصحة هي أحد أكثر القطاعات عرضة لتأثيرات تغيُّر المناخ في دولة الإمارات العربية المتحدة. ولذلك فإننا من خلال الاستراتيجية نتناول الصحة العامة في ظل التكيُّف مع تغيُّر المناخ».
وأوضحت:«نعلم أنَّ درجات الحرارة المرتفعة لها تأثير ضار في الصحة العامة، وتشير الدراسات العلمية إلى وجود صلة قوية بين تغيُّر المناخ والقضايا المتعلقة بالصحة، ولذلك فإنَّ البحث الذي سنقوم به بالتعاون مع بيورهيلث سيساعدنا على تقييم الوضع بشكل أفضل، وتنفيذ برامج للحدِّ من آثار تغيُّر المناخ».
وقال فرحان مالك، المؤسِّس والعضو المنتدب لمجموعة بيورهيلث: «ندرك تأثير تغيُّر المناخ في الصحة العامة، ونحن ملتزمون، بتسريع العمل المناخي، وبتعزيز نموذج جديد للرعاية الصحية من خلال أساليب مستدامة. وتتمحور رؤيتنا المستقبلية حول الاستدامة وعلم إطالة العمر ما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات. نحن فخورون بشراكتنا مع هيئة البيئة – أبوظبي لدعم الأبحاث المتخصِّصة بأنماط المناخ المتغيِّرة، وتأثيرها في تشكيل السياسات والبرامج التي تدعم الصحة العامة. وهذا جزء من سعينا للتواصل مع المجتمعات المحلية والدولية، لرفع مستوى الوعي ودعم العمل من أجل عالم أكثر صحة واستدامة، ليتمكن الجميع من العيش حياة أطول وأكثر صحة وسعادة ورفاهية».
وفي إطار هذا التعاون، يعدُّ الطرفان تقاريرَ تفصيليةً توضِّح الحالات الحالية والمتوقَّعة للإجهاد الحراري وآثاره في الصحة العامة، واقتراح مبادرات ومشاريع للتخفيف من هذه المشكلة. وسوف تُستخدَم نتائج الأبحاث لرفع مستوى الوعي العام بآثار التغيُّرات البيئية في صحة سكان أبوظبي، ما يساعد على خَلْق مجتمع مستنير وشامل للجميع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات البيئة أبوظبي كوب 28 فی الصحة العامة ر المناخ من خلال
إقرأ أيضاً:
مفوضية الانتخابات تناقش التحديات التي واجهت ترشح المرأة بانتخابات البلديات
بحثت وحدة دعم المرأة بالمفوضية الوطنية العليا للانتخابات، الصعوبات والتحديات التي واجهت المرأة المترشحة في انتخابات المجالس البلدية.
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي عقدتها عضو مجلس المفوضية رباب حلب، اليوم الخميس، مع مترشحات المقاعد الفردية في انتخابات المجالس البلدية للمجموعة الأولى- 2024.
وحضر الاجتماع، عدد من القيادات النسائية بالمفوضية ومن المؤسسات المعنية بالمرأة وفريق بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتخابات في ليبيـا، وذلك بالمركز الإعلامي بالمفوضية.
افتتحت حلب، اللقاء بكلمة أثنت فيها على شجاعة النساء المترشحات وإقبالهن على المشاركة وخوض غمار التنافس على المقاعد الفردية إيمانا بقدراتهن القيادية وكفاءتهن في مجالات العمل المختلفة.
وأوضحت أن هذه الجلسة تأتي لبحث المعوقات التي واجهت هؤلاء النساء، وسبل تعزيز مشاركتهن وبحث الآليات والمبادرات التي تضمن وصولهن إلى المقاعد محل التنافس.
وناقشت الجلسة الحوارية عدة محاور من أهمها: الفرص والتحديات القانونية والإجرائية للترشح، وكيفية تعزيز مشاركة المرأة في انتخابات المجالس البلدية وسبل تعزيز مشاركة المرأة ذات الإعاقة، والمرأة من المكونات الثقافية، وتحديات التمويل والدعاية الانتخابية وما بعد العملية الانتخابية.
وفي ذات السياق، استعرضت المشاركات، عددا من تجارب الترشح على مقاعد المجالس البلدية في النظام الفردي مع الإشارة إلى دور الشراكات مع المجتمع المدني والتحالفات المجتمعية لدعم ترشح المرأة وأهمية الاستراتيجيات الفعالية للمناصرة والوصول، فضلا عن التحديات الإضافية التي تواجهها المرأة ذات الإعاقة والنساء المنتميات إلى مكونات ثقافية في الترشح.
وأعربت المشاركات، عن تقديرهن للجهود التي تبذلها وحدة دعم المرأة في سبيل إنجاح هذه الانتخابات ورفع مستويات مشاركة المرأة، وخلصت الجلسة إلى جملة من المقترحات التي ستدرج ضمن الخطط المستقبلية لوحدة دعم المرأة خلال الانتخابات القادمة.