الآلية الوطنية تطرح تشكيل حكومة طوارئ وانتخابات ومجلس دفاع يضم الجيش الدعم السريع والحركات
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
بورتسودان- تاق برس- أعلنت الآلية الوطنية لدعم التحوّل المدني، طرح رؤية لوقف إطلاق النار ونقل السلطة لحكومة طوارئ انتقالية مؤقتة لعام في السودان.
وقال رئيس الآلية أحمد الطيب، في مؤتمر صحفي، إن المقترحات تتضمن حلّ هياكل “سلطة الأمر الواقع” وتشكيل حكومة طوارئ يتم اختيارها بواسطة لجنة خبراء وطنية ومجلس لمراقبة السلطة، فضلا عن تنظيم “تداول وطني شامل” في السودان.
مشيراً إلى أن خارطة الطريق التي تم طرحها تتضمن ايضا آليات للعدالة والعدالة الانتقالية، ومقترح بإجراء انتخابات محلية بعد وقف الحرب، بالإضافة إلى تشكيل مجلس للأمن والدفاع يضم الجيش والدعم السريع والحركات المسلحة بمهام محددة.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يقضي على آخر خلايا الدعم السريع
وانتشرت قوات الشرطة في مختلف الأحياء والشوارع لتأمين العاصمة. وقال المتحدث باسم الجيش نبيل عبدالله في بيان اليوم: «القوات المسلحة طهرت آخر جيوب الدعم السريع بمحلية الخرطوم، مؤكداً اعتقال عدد من المسلحين من مختلف الجنسيات كانوا يقاتلون في صفوف قوات الدعم السريع».
وأفاد شهود عيان بأن عناصر الجيش انتشرت في كافة مناطق الخرطوم، وبدأت الشرطة في تأمين المقار الإستراتيجية في العاصمة، مبينة أن الوضع الأمني بدأ يعود بشكل تدريجي إلى مختلف الأحياء في العاصمة.
وحذرت القوات الأمنية المواطنين من التجمعات العامة وأداء صلاة العيد داخل المساجد حتى لا تستهدفهم قوات الدعم السريع، التي باتت تستخدم الطيران المُسير في عدد من المناطق.
وتعرضت منشآت إستراتيجية للتدمير بما فيها المتحف الذي كان يعد تحفة معمارية تطل على النيل الأزرق، وبحسب وسائل إعلام دولية فإن المتحف لم يتعرض للسرقة فقط بل الدمار الذي لحق بالمبنى كان نتيجة القصف.
وأوضح وزير الإعلام السوداني خالد الإعيسر أن هناك اتصالات بدأت بالفعل مع الجهات الداخلية والخارجية، وكانت الخطوة الأولى تأمين مباني المتحف عبر الشرطة لمنع مزيد من الضياع، مشدداً بالقول: سنبدأ لاحقاً خطوات أخرى بالتعاون مع اليونسكو وغيرها من الجهات المعنية لاستعادة المقتنيات الأثرية. وأعرب الإعيسر عن شكره للجهود السعودية من أجل السلام، مؤكداً أن السعودية قدمت دعماً إنسانياً غير مشروط.
وأوضح في تصريحات صحفية أن تحرير الخرطوم نقطة فارقة في العمليات العسكرية، مبيناً أن العاصمة تفتح الباب لتحرير كامل السودان. وأشار إلى أن انتشار الدعم السريع في دارفور منحصر في بعض المناطق فقط