غزة: ارتفاع شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 22 ألفا و722 شهيدا
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي إلى 22 ألفا و722 شهيدا و58 ألفا و166 مصابا، بعد أن ارتكب الاحتلال 12 مجزرة جديدة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية راح ضحيتها 122 شهيدا و256 مصابا.
الصحة الفلسطينية: الاحتلال ارتكب 12 مجزرة في قطاع غزة خلال 24 ساعة بيت الزكاة ينتهي من توزيع القافلة الرابعة لحملة «أغيثوا غزة» طلاب مدارس الغردقة يتبنون مبادرة "ومن أحياها "لدعم أطفال غزةبدوره .
وأضاف المكتب، أن هناك 29 ألفا و722 شهيدا ومفقودا منذ بدء العدوان على القطاع منهم 10 آلاف طفل و7 آلاف امرأة.
وأشار البيان، إلى أن الاحتلال ارتكب منذ بدء العدوان 1903 مجازر بحق المدنيين في قطاع غزة، وأخرج 30 مستشفى في القطاع عن الخدمة.
الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال مستمر بقصف محيط مُستشفى "الأمل" لليوم الثالث على التوالي
قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم /السبت/ إنه لليوم الثالث على التوالي يستمر القصف المدفعي الإسرائيلي في محيط مستشفى "الأمل" التابع للجمعية في خان يونس، جنوب قطاع غزة وإطلاق كثيف للنار من قبل الطائرات المُسيرة.
وأضافت الجمعية - في بيان صحفي مُقتضب - أن شظايا القصف تطايرت على المبنى، مشيرة إلى أن طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني بتنسيق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر أجلت 11 جريحًا ومرافقًا من مستشفى "الشفاء" في مدينة غزة، حيث غادرت مركبات الإسعاف لنقلهم الى مُستشفيات جنوب القطاع.
وأكدت الجمعية أن عملية التنسيق استغرقت أربعة أيام متتالية بسبب مُماطلة الاحتلال ما أدى إلى استشهاد أحد الإصابات الخطيرة أمس.
وفي السياق أكد مدير عام مستشفى غزة الأوروبي الدكتور يوسف العقاد، أن مستشفيات جنوب غزة تعاني معاناة شديدة من عدم قدرتها على استيعاب المزيد من الجرحى والمرضى.
وقال الدكتور العقاد - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - إن الوضع الصحي في قطاع غزة مازال كارثي بسبب استمرار الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة لاسيما على المباني الآمنة حيث يتم بشكل منتظم هدم البيوت على رؤوس ساكنيها مما يؤدي إلى وصول عشرات الجرحى والشهداء إلى مستشفيات المنطقة الجنوبية من القطاع والتي أصبحت غير قادرة على استيعاب المزيد من الجرحى الذين يصلون إليها.
وأضاف أن مستشفيات شمال غزة بات خارج الخدمة بشكل كامل بسبب القصف والتدمير واستهداف تلك المستشفيات ، مشيرا الى أنه يتم أيضا منع وصول سيارات الاسعاف إلى مناطق القصف وهذه جريمة قد تعودنا عليها من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن جريمة نبش قوات الاحتلال للقبور والاستيلاء على بعض الجثامين جريمة أخرى تضاف إلى السجل الحافل الطويل من جرائم الاحتلال الإسرائيلي الذي يرتكبها ضد المدنيين في قطاع غزة ، داعيا العالم والمجتمع الدولي أن يقف امام مسئولياته لمحاسبة هذا الاحتلال على تلك الجرائم ، كما يجب على المحكمة الدولية معاقبة هذا الاحتلال الذي ظل أكثر من 75 عاما وهو فوق القانون.
وأكد الدكتور يوسف العقاد أن الاحتلال مازال يرتكب المزيد من المجازر بحق الشعب الفلسطيني واحدة تلو الأخرى وهذا يبين ان الاحتلال يصب غضبه على المدنيين والتجمعات المختلفة ، لذلك أصبح لا يوجد مكان آمن داخل القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة ضحايا العدوان العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
38 شهيداً في جنين ومخيمها منذ بداية العدوان الإسرائيلي
يمانيون../ تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية لليوم الخامس والسبعين على التوالي، حيث يشهد المخيم تصعيدًا عسكريًا متواصلاً يهدف إلى تغيير معالمه من خلال تجريف الشوارع وتنفيذ عمليات التدمير والهدم الواسعة.
وقالت “اللجنة الإعلامية في مخيم جنين”، في بيان صحفي، اليوم السبت، أن عدد الشهداء في جنين ارتفع إلى 38 شهيداً بينهم اثنان برصاص أجهزة أمن “السلطة الفلسطينية”، بعد استشهاد الأسير المحرر حسين جميل حردان 42 عاما برصاص الاحتلال خلال اعتقاله في شارع “الناصرة”.
وأشارت “اللجنة الإعلامية”، إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت والد وشقيق الأسير المحرر سلطان خلوف من بلدة “برقين” غرب جنين، للضغط عليه وإجباره على تسليم نفسه.
وأوضحت “اللجنة الإعلامية”، أن قوات الاحتلال اقتحمت حارة “الدبوس” و”دبة العطاري” في مدينة جنين ودهمت عدداً من منازل الفلسطينيين، كما رفع جنود الاحتلال العلم الإسرائيلي على سطح أحد المنازل في مخيم جنين.
ونشر جنود الاحتلال فرق المشاة في حي “الزهراء”، ومنطقة “الغبز” في محيط المخيم و”واد برقين”، مع استمرار عمليات شق الطرق وتوسيعها، وتغيير معالم المخيم، وهدم منازل المواطنين.
وتلاحق قوات الاحتلال أهالي المخيم النازحين إلى مناطق أخرى، حيث اعتقلت الشاب سند يوسف أبو نعاج من مخيم جنين عقب مداهمة المنزل الذي نزحت إليه عائلته.
ووفق “اللجنة الإعلامية”، فقد تم تدمير نحو 600 منزل بشكل كامل داخل مخيم جنين، فيما أصبحت 3,250 وحدة سكنية غير صالحة للسكن نتيجة عمليات القصف والهدم والحرق، مما أدى إلى دمار واسع في البنية التحتية والشوارع.