الفرق بين علم السياسة والعلوم السياسية.. تحليل للمصطلحات والتخصصات
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
تدور المحادثات حول الفرق بين علم السياسة والعلوم السياسية في خضم البحث الأكاديمي، حيث يتساءل الكثيرون عن طبيعة هذين المصطلحين وما إذا كانا يشيران إلى نفس المجال أم يحملان تباينات معينة.
وستكشف بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها في هذا الموضوع الفروق الجوهرية بين علم السياسة والعلوم السياسية، مسلطين الضوء على تطور كل مصطلح والسياق الذي يُستخدم فيه، بهدف فهم كيف يساهم كل منهما في إنارة دربنا نحو فهم أعمق للظواهر والتفاعلات السياسية في عالمنا المعقد.
الفرق بين علم السياسة والعلوم السياسية يكمن في التفاعل بين المصطلحين ومدى استخدامهما، ف "علم السياسة" هو مصطلح أوسع يشير إلى مجموعة من الدراسات التي تركز على فهم التفاعلات السياسية والاجتماعية. بينما "العلوم السياسية" يعتبر فرعًا محددًا داخل علم السياسة، حيث يركز بشكل أكثر تخصصًا على البحث والتحليل باستخدام الأساليب العلمية.
بمعنى آخر، يمكن اعتبار "علم السياسة" كمصطلح شامل يشمل جميع الدراسات المتعلقة بالحكم والسلطة والتفاعلات السياسية، بينما "العلوم السياسية" تشير بشكل أكثر تحديدًا إلى النهج الأكثر علمية وتخصصًا داخل هذا المجال.
مفهوم علم السياسةعلم السياسة هو فرع من العلوم الاجتماعية يهتم بدراسة تنظيم وتوجيه السلطة واتخاذ القرارات في المجتمعات، ويسعى علم السياسة لفهم كيفية تشكيل الحكومات والهياكل السياسية، وكيف يتفاعل الأفراد والمجتمعات مع هذه الهياكل. يشمل علم السياسة دراسة الأنظمة السياسية المختلفة، وعمليات اتخاذ القرار، وتأثير السياسة على الحياة اليومية والتفاعلات الدولية.
دور السياسة الشرعية في بناء مجتمع عادل واستقرار اجتماعي.. أسس ومظاهر الأهمية فهم علم السياسة.. من الأسس الفلسفية إلى تطبيقاته الحديثة العلوم السياسيةالعلوم السياسية هي فرع من العلوم الاجتماعية يركز على دراسة الظواهر السياسية والحكم، ويشمل نطاق العلوم السياسية فحص هياكل الحكومة، وتحليل عمليات اتخاذ القرار، ودراسة التفاعلات بين الدول والمؤسسات الدولية. يستخدم الباحثون في العلوم السياسية الأساليب العلمية لفهم وتفسير الأحداث والتحولات في مجالات السياسة.
وتتنوع مجالات الدراسة في العلوم السياسية، بما في ذلك النظريات السياسية، والعلاقات الدولية، والسياسات العامة، والديمقراطية، والسياسات الاقتصادية. يهدف هذا التخصص إلى توفير فهم عميق لتكوين السلطة وتأثيرها في المجتمعات على مستوى الدولة والعالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السياسة علم السياسة العلوم السياسية العلوم السیاسیة
إقرأ أيضاً:
الحاج ضيوف نجم سنغالي انتقل تأثيره من الملاعب إلى السياسة
بعد مسيرة كروية حافلة، اتجه الحاج أوسينو ضيوف، أفضل لاعب في أفريقيا مرتين في عام 2001 و2002، إلى عالم السياسة بعد اعتزاله اللعب في 2015.
الحاج ضيوف هو لاعب كرة قدم سنغالي سابق وُلد يوم 15 يناير/كانون الثاني 1977 في دكار، وشارك مع منتخب السنغال في أكثر من 30 مباراة دولية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شاهد.. إصابة نيمار للمرة الأولى منذ عودته إلى سانتوسlist 2 of 2تعديلات جديدة وغريبة على قوانين كرة القدمend of listحقق ضيوف مسيرة احترافية جيدة في أوروبا حيث بدأها مع نادي سوشو الفرنسي قبل الانتقال للدوري الإنجليزي، حيث لعب لأندية ليفربول وبولتون وسندرلاند وبلاكبيرن ورينجرز وليدز يونايتد، كما أسهم في وصول المنتخب السنغالي إلى دور الثمانية لمونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان.
اختم ضيوف مسيرته مع نادي صباح الماليزي قبل أن يعلن اعتزاله كرة القدم عام 2015.
ضيوف يدخل عالم السياسةبعد أن اعتزل الحاج ضيوف كرة القدم، اختار أن يواصل تأثيره في السنغال من خلال التوجه إلى السياسة. إذ أعلن عن عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية في 2018 مستفيدًا من شعبيته الكبيرة التي اكتسبها خلال مسيرته الرياضية.
وقال "اتخذت قرارًا باقتحام عالم السياسة لأن لدي أشخاصا ينتظرون أن أغير الأمور في بلدي، ومستعد للقيام بذلك لأنني أريد أن أكون أقوى من الشباب".
وأضاف "مستقبلي محدد، في العامين المقبلين سأكون في مجال السياسة لأنني أعرف جيدًا أن هذا يمكنه تغيير الكثير في كرة القدم، أحب السياسة ولدي أشخاص في السنغال يوجهونني".
إعلانركز ضيوف في حملته الانتخابية على قضايا أساسية مثل تعزيز الرياضة في البلاد، وتوفير فرص للشباب للانخراط في الأنشطة الرياضية والتعليمية.
كما دعا إلى تحسين مستوى التعليم، وتقليل معدلات البطالة من خلال توفير فرص عمل للشباب.
ومن خلال تجربتيه لاعبا دوليا، اكتسب ضيوف مهارات القيادة والانضباط التي يعتقد أنها ستساعده في إدارة قضايا وطنية معقدة.
عرف ضيوف بتصريحاته الجريئة التي أثارت الجدل مثل حديثه عن فوز السنغال على فرنسا في كأس العالم 2002 واعتباره "انتقامًا" من الفرنسيين الذين احتلوا بلاده.
كما كان ينتقد بعض الفرق واللاعبين في الدوري الإنجليزي، وقد تحدث خلال وجوده في ليفربول عن معاملة وسائل الإعلام والجماهير له بشكل غير عادل، كما أبدى استياءه من بعض قرارات المدربين.
وفي فبراير/شباط الماضي، دخل في جدل إعلامي بعد أن هاجم اللاعب الإنجليزي السابق جيمي كاراغر بسبب تصريحاته التي قللت من قيمة كأس أمم أفريقيا، مدافعًا عن أهمية البطولة ومكانتها في القارة السمراء.
وقال ضيوف "كأس أمم أفريقيا ليست مجرد بطولة قارية، بل واحدة من كبرى ثلاث بطولات في العالم، حيث يتابعها أكثر من 1.4 مليار مشاهد".
وأضاف "كرة القدم الأفريقية قدّمت للعالم أساطير مثل صامويل إيتو، وديدييه دروفبا، وجورج وياه، وجاي جاي أوكوشا، وساديو ماني، ومحمد صلاح، أما أنت يا كاراغر فلا يمكنك الجلوس على الطاولة نفسها مع هذه الأسماء العظيمة".