خان يونس.. الاحتلال ينشر الموت والخراب في كل شارع ومنزل
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
بني سهيلا وخزاعة ومعن والقرارة بلدات تقع شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة المنكوب تتعرض كما كل أنحاء القطاع لحرب إبادة جماعية وتدمير شامل للأحياء السكنية والبنية التحتية ضمن عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ 92.
ويروي عبد الله الفرا الذي يقطن في بلدة القرارة لمراسل سانا جانباً من فظائع الاحتلال في البلدة قائلا: قصف الاحتلال بالصواريخ والمدفعية وقنابل الفوسفور الأبيض المحرم دوليا المنازل المكتظة بالأهالي، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات.
جرافات الاحتلال دمرت كل شوارع البلدة.. حتى مزارع الطيور والحيوانات لم تسلم من عمليات القتل بعد أن تم تجريفها.. كل معالم الحياة من مدارس ورياض أطفال وجمعيات تعرضت للقصف.. المحتل الغاشم ينشر الموت والخراب في كل شارع وبيت في بلدة القرارة.
أما الشاب يوسف النجار الذي يقطن في بلدة بني سهيلا وهو الناجي الوحيد من أسرته المكونة من سبعة أفراد بعد أن تعرض منزلهم للقصف فيتحدث عن جرائم يندى لها جبين الإنسانية بالقول: الاحتلال يقصف بالصواريخ والقذائف مربعات سكنية كاملة في البلدة.. لا يمكن التعرف على معالمها.. رائحة الموت والخراب في كل مكان.. الأهالي يدفنون الشهداء بجانب الطرقات لاستحالة دفنهم في المقابر نظراً لاستهدافهم من الطائرات المسيرة التي لا تفارق سماء البلدة كما كل مناطق قطاع غزة.
ولأهالي بلدة خزاعة روايات موت مماثلة، حيث يقول محمد الأسطل: عائلتي فقدت أكثر من شهيد.. الاحتلال دمر معظم منازل البلدة.. ولا يزال الشهداء تحت ركام المنازل المدمرة.. وهناك مئات الشهداء والمفقودين والجرحى في البلدة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع.
مدينة خان يونس ذات الكثافة السكانية العالية والأبراج السكنية المرتفعة تتعرض هي الأخرى لقصف إسرائيلي مكثف، ما أدى إلى تدمير عشرات الأبراج والأبنية واستشهاد وإصابة الآلاف.
ويؤكد خالد شراب الذي يقطن وسط خان يونس أن قناصة الاحتلال ينتشرون فوق الأبنية العالية وسط المدينة وشمالها ويطلقون النار على الأطفال والنساء وعلى كل ما يتحرك في المدينة ما يسفر عن شهداء وجرحى، بالتوازي مع قصف طيران الاحتلال مربعات سكنية مكتظة بالسكان منذ بدء العدوان، الأمر الذي أدى إلى استشهاد وإصابة الآلاف، فيما دمرت جرافات الاحتلال كل الطرق الرئيسية وسط خان يونس، وأغلقت الطرق الفرعية بالسواتر الترابية لمنع سيارات الإسعاف من نقل الشهداء والجرحى.
محمد أبو شباب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: خان یونس
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تقتحم بلدة صوريف بالضفة الغربية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام فلسطيني، قال إن قوات الاحتلال تقتحم بلدة صوريف شمال الخليل بالضفة الغربية.
وأعلنت دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس ان نحو 90 الف مصل ادوا صلاة الجمعة الاولى من شهر رمضان في رحاب المسجد الأقصى المبارك.
وفي وقت سابق؛ ذكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية ان سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفضت تسليم الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل، بكامل قاعاته وساحاته ومرافقه لإدارة الأوقاف كما هو متعارف عليه في أيام الجمع من شهر رمضان من كل عام.
وفي وقت سابق؛ ذكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية الفلسطينية، أن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك وسط حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، 21 مرة، بينما منع الاحتلال رفع الآذان 47 وقتا في الحرم الإبراهيمي، خلال شهر يناير الماضي.
وقالت "الأوقاف" - في تقرير لوكالة الأنباء الفلسطينية " إنَّ الاحتلال والمستوطنين صعَّدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى؛ سواء بعدد الاقتحامات أو من خلال المخططات التهويدية الخطيرة التي طالت المسجد الأقصى، موضحة أن قوات الاحتلال ضيقت على المصلين، وعرقلت دخولهم إلى المسجد الأقصى لأداء الصلوات، خاصة صلاة الفجر، وأوقفت قوات الاحتلال شبانا، ودققت في هوياتهم في محيط البلدة القديمة بالقدس المحتلة وعلى ابواب المسجد الأقصى المبارك .
وأوضحت الوزارة أن المستوطنون علقوا لافتات في شوارع القدس لإرشاد المقتحمين إلى طريق المسجد الأقصى لاقتحامه تحت مسمى "جبل الهيكل" باللغة العبرية، وكانوا قد حرّضوا - في وقت سابق - على بعض اللافتات التي تُشير إلى موقع المسجد الأقصى وتحمل اسمه بالعربية، حتى أزالها الاحتلال، كما حرضوا على إزالة اسم "حائط البراق" من جميع الحافلات.
وأكَّدت وزارة الأوقاف أنّ ما يقوم به الاحتلال يُعدُّ اعتداء صارخا وسافرا على صلاحيات الأوقاف في الحرم الابراهيمي الشريف، وتعدّيا خطيرا على قدسيّته، واستفزازا لمشاعر المسلمين، ومحاولة للسيطرة عليه.