الوطن:
2025-04-22@14:29:18 GMT

خفايا اللغة العربية.. هل كلمة «شاطر» مدح أم ذم؟

تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT

خفايا اللغة العربية.. هل كلمة «شاطر» مدح أم ذم؟

كلمة «شاطر» في اللغة العربية تحمل معانٍ متنوعة، وتعتمد على السياق الذي تستخدم فيه، وفي بعض الأحيان، يجري استخدام كلمة شاطر في العامية الشائعة، للإشارة إلى الشخص الماهر أو الذكي، ومع ذلك، في معاجم اللغة العربية القديمة والأدبيات، كانت تحمل تلك الكلمة معانٍ سلبية، تشير إلى الخبث والمكر وحتى اللصوصية.

كلمة شاطر في علم اللغة

أوضح شادي مشرف الباحث في علم اللغة بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، أن كلمة «شاطر» تأتي من الجذر اللغوي «شطر»، الذي يشير في الأصل إلى القسمة أو الفصل، ومنها شاطَره الشَّيءَ: قاسمه بالنِّصف، شاطره الأمرَ: شاركه، شَاطَرَهُ أفْرَاحَهُ : شَارَكَهُ إيَّاهَا وَسُرَّ بِهَا، شاطره الرَّأيَ: رأى رأيَه، نشاطركم الأحزان: عبارة تعزية يُبادَر بها أهل الفقيد، وغالبًا ما تُرسل تلغرافيًّا، الشاطرُ «عند الصُّوفية»: السابق المسرع إِلى الله.

قاموس اللغة المعاصرة 

أشار «مشرف» لـ«الوطن» إلى أن قاموس اللغة المعاصرة، رصد كلمة الشاطر في عدة معانٍ منها: حادّ الفهم، سريع التصرُّف، داهية، مكير، خبيثٌ ماكر، وفي المعجم الرائد ذكرت بالمعنيين: متصف بالدهاء والحنكة، خبيث، أما عن الكلمة نفسها فلا يمكن وصفها بالمدح أو الذم بعيدا عن السياق، إذ تطورت معاني كلمة «شاطر» بمرور الزمن، وتغيرت بالتأثيرات الثقافية والاجتماعية والتاريخية، وذلك يرجع لعدة أسباب مثل الاستخدام الشائع، التباين الثقافي، التطور اللغوي، التأثير الاجتماعي.

الذكاء السلبي

أوضح الباحث في علم اللغة أن الحكم على كلمة شاطر إن كانت مدحا أو ذما، يعتمد على السياق وطريقة الاستخدام، في بعض الأحيان، يستخدم المصطلح بشكل إيجابي للإشارة إلى الشخص الماهر أو الفطن، لكن في سياقات أخرى أو بتغيرات في الاستخدامات، قد يُفهم بمعانٍ سلبية تعكس الخبث أو الذكاء السلبي. لذا، لا يمكن الجزم بشكل عام ما إذا كانت كلمة «شاطر»، تعتبر مدحًا أم ذمًا دون مراعاة السياق والثقافة التي تُستخدم فيها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشاطر اللغة العربية

إقرأ أيضاً:

تحذيرات علمية من الاستخدام المنتظم لزيت عباد الشمس

أميرة خالد

لطالما ارتبط زيت عباد الشمس في أذهان كثيرين بكونه خيارًا صحيًا للطهي، بفضل احتوائه على نسبة عالية من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة.

لكن، وعلى الرغم من هذه السمعة الطيبة، بدأت أبحاث علمية حديثة في تسليط الضوء على وجه آخر لهذا الزيت، يطرح تساؤلات جدية حول مدى ملاءمته لصحة القلب وسلامة الجسم عند استخدامه بشكل متكرر، لا سيما في صورته المكررة.

مثل معظم زيوت البذور، يحتوي زيت عباد الشمس على كميات كبيرة من أحماض أوميغا 6 الدهنية، ورغم أهمية هذه الأحماض للجسم، إلا أن الإفراط في تناولها، خاصة على حساب أوميغا 3، قد يفتح الباب أمام التهابات مزمنة وإجهاد تأكسدي ضار.

وبحسب تقرير نشره موقع “News18″، فإن أحد أبرز المخاوف المرتبطة بزيت عباد الشمس هو اختلال التوازن بين أوميغا 6 وأوميغا 3 في النظام الغذائي، وهو ما قد يؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بالالتهابات المزمنة.

كما أن تركيبة الزيت الكيميائية تجعله عرضة سريعة للأكسدة، خصوصًا عند تعرضه للحرارة المرتفعة أو أشعة الشمس لفترات طويلة.

هذا التفاعل يؤدي إلى تكوّن مركّبات ضارة مثل الألدهيدات السامة وبيروكسيدات الهيدروجين، والتي ارتبطت في دراسات عديدة بمشاكل صحية خطيرة تشمل أمراض القلب والأوعية الدموية، واضطرابات عصبية، وحتى أنواعًا من السرطان.

وتشير الدراسات إلى أن أحماض أوميغا 6 الموجودة في زيت عباد الشمس تساهم في إنتاج مركبات التهابية مثل البروستاجلاندين والليوكوترين.

ومع أن الالتهاب يُعد استجابة طبيعية للجسم تجاه الإصابات، إلا أن استمراره دون سبب واضح، كما يحدث بسبب عوامل غذائية، قد يمهّد للإصابة بأمراض مزمنة كأمراض القلب وارتفاع الضغط.

وعند تسخين زيت عباد الشمس، خصوصًا أثناء القلي العميق أو عند إعادة استخدامه أكثر من مرة، يبدأ الزيت في إنتاج مواد ضارة مثل الألدهيدات، وهي مركّبات ثبت ارتباطها بأمراض تنكسية خطيرة.

وهذا التسخين المتكرر يقلل أيضًا من مضادات الأكسدة الطبيعية الموجودة في الزيت، مثل البوليفينولات، ما يفقده خصائصه الوقائية.

ورغم أن وجود أحماض دهنية غير مشبعة في الزيت يعد ميزة غذائية، إلا أن هذه الميزة تنقلب إلى ضرر عند تعريض الزيت لدرجات حرارة عالية.

إذ تُسفر الأكسدة الحرارية عن إنتاج الجذور الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة تتسبب في تلف الخلايا وتعجّل بظهور علامات الشيخوخة، وترفع من فرص الإصابة بأمراض تنكسية عديدة.

إقرأ أيضًا
https://slaati.com/2025/03/16/p2653598.html

مقالات مشابهة

  • العلاقي: سفراء ليبيون أوفدوا للخارج لا يجيدون اللغة العربية فما بالك باللغات الأجنبية
  • الرئيس السيسي: يجب الحفاظ على اللغة العربية والدعاة حماة الحرية
  • كيف تستخدم إسرائيل اللغة العربية في طمس الهوية الفلسطينية؟
  • الرئيس السيسي: الحفاظ على اللغة العربية واجب.. والدعاة حماة الحرية
  • السيسي يؤكد أهمية الحفاظ على اللغة العربية ودور الدعاة في أن يكونوا حماة للحرية
  • كيف تستغل إسرائيل اللغة العربية من أجل طمس الهوية الفلسطينية؟
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يبدأ برنامجه العلمي (شهر اللغة العربية) في مملكة إسبانيا
  • مبادرة بالعربي: خطوة لإحياء اللغة العربية كمحرك للإبداع والابتكار في العصر الرقمي
  • تحذيرات علمية من الاستخدام المنتظم لزيت عباد الشمس
  • “بالعربي” تنطلق من الدوحة.. قمة تحتفي بالإبداع واللغة العربية في العصر الرقمي