وزارة الثروة السمكية تستنكر الاعتداءات على الصيادين في عدن
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
الثورة نت|
استنكرت وزارة الثروة السمكية، استمرار الاعتداءات والمضايقات التي يتعرض لها الصيادون في المحافظات الساحلية المحتلة عموماً ومحافظة عدن خاصة.
وأدانت الوزارة في بيان لها ليوم، إطلاق النار على الصياد فاهم عبدالرحمن زيد بجاش، من قبل حراس قصر قيادات المرتزقة في المعاشيق بمحافظة عدن، ما أدى إلى إصابته إصابة بليغة.
وأشار البيان إلى أن المعلومات التي تلقتها الوزارة من جمعية صيادي خليج صيرة السمكية تفيد بتحرك عدد من الصيادين بمعية زملائهم على متن قاربهم صباح الأربعاء الماضي لممارسة الصيد، ولم يكونوا على علم بوجود متربصين بهم من قبل المرتزقة.
وأكدت المعلومات أن هناك ضغوطات يمارسها الجانب السعودي بحق وزارة الزراعة والثروة السمكية في حكومة المرتزقة لإبعاد الصيادين وطردهم من أماكن رزقهم بجانب المعاشيق.
ودعا البيان منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان للتضامن مع الصيادين والعمل على التحقيق في هذه الحوادث، وفتح ملف المنطقة المحظورة والعمل على انتزاع حقوق الصيادين في العيش الكريم..
وعبر عن استياء الوزارة من حجز قوارب الصيادين لفترات طويلة وتهديدهم بإطلاق النار الكثيف بهدف تخويفهم ومنعهم من مزاولة مهنة الصيد بالقرب من قصر معاشيق.
وطالب البيان بالتحقيق في هذه الحوادث ومحاسبة المسؤولين عنها، وضمان عدم تكرارها في المستقبل.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الصيادين اليمنيين
إقرأ أيضاً:
صيف بلا كهرباء في عدن وحضرموت
وحذّرت مصادر عاملة في ما تسمى مؤسسة الكهرباء بعدن من توقف خدمة الكهرباء خلال الأيام القادمة، نتيجة نفاد كميات الوقود اللازمة لتشغيل محطات التوليد، في ظل غياب أي تحرك من حكومة المرتزقة لحل الأزمة، واستمرار التراجع الحاد للعملة المحلية.
وأشارت المصادر إلى أن ارتفاع درجات الحرارة خلال اليومين الماضيين، مع دخول فصل الصيف، تسبب في زيادة الأحمال، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع ساعات انقطاع التيار الكهربائي إلى أكثر من 6 ساعات يوميًا.
وأضافت أن محطة الحسوة الكهربائية خرجت عن الخدمة مؤخرًا نتيجة قرب نفاد مخزون وقود المازوت، فيما تكفي الكمية المتبقية من الوقود في محطة المنصورة لأقل من أسبوع، ما يهدد بخروج ما لا يقل عن 50 ميجاوات من الخدمة خلال الأيام المقبلة.
كما حذرت المصادر من توقف وشيك لمحطة بترومسيلة، بسبب توقف إمدادات وقود النفط القادمة من حضرموت، على خلفية قرار حلف قبائل حضرموت وقف ضخ الإمدادات. وأوضحت أن الكميات القادمة من شبوة ومأرب لا تفي بتشغيل المحطة سوى بشكل جزئي.
وأكدت المصادر أن خدمة الكهرباء في عدن تواجه خطر الانهيار الكامل خلال الأيام المقبلة، في ظل غياب أي مؤشرات من قبل حكومة المرتزقة لتأمين احتياجات محطات التوليد من الوقود.
وعلى نفس الصعيد يشهد وادي حضرموت أزمة كهرباء خانقة مع تزايد ساعات انقطاع التيار إلى أكثر من 18 ساعة يوميًا، بالتزامن مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، ما زاد من معاناة السكان في مختلف مناطق الوادي.
وأكد مواطنون أن الكهرباء لا تُشغّل سوى ساعتين ونصف إلى ثلاث ساعات في النهار ومثلها في المساء، ما أثر بشكل كبير على حياتهم اليومية، مع الحاجة الملحّة لاستخدام المكيفات الصحراوية لمواجهة الطقس الحار.
وقال عدد من السكان إن الوضع أصبح لا يُطاق، خاصة في ظل غياب أي حلول فعلية من الجهات المسؤولة، مؤكدين أن الانقطاعات الطويلة تسببت بمعاناة كبيرة لكبار السن والمرضى، إضافة إلى تعطل الأعمال المرتبطة بالطاقة.
وطالب المواطنون سلطات المرتزقة بسرعة التحرك لإنقاذ الوضع، من خلال تحسين البنية التحتية للكهرباء وتوفير الوقود اللازم لتشغيل المحطات، وتقديم حلول عاجلة تخفف من وطأة هذه الأزمة المتكررة كل صيف.