انفجار عنيف يهز مدينة شيراز جنوب إيران
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أفادت قنا القاهرة الإخبارية نقلا عن وسائل إعلام إيرانية، اليوم السبت، بسماع دوي انفجار عنيف يهز مدينة شيراز جنوب إيران.
وذكرت وكالة أنباء «تسنيم»، أنه «هناك معلومات عن وقوع انفجار في مدينة شيراز لم يعرف مصدره حتى اللحظة».
من جهته، نفى مدير عام إدارة الأزمات لمحافظة فارس، غلام رضا غلامي، للوكالة، «وقوع طائرة ركاب مدنية أو تحطم مروحية عسكرية»، مؤكداً، «سماع دوي الانفجار».
وأضاف في شأن سقوط الطائرة قرب بحيرة بختيكان وبحسب المتابعة من مطار شيراز، فإن «سبب الانفجار غير معروف، لكنه لم تتحطم طائرة ركاب أو مروحية».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شيراز جنوب إيران دوي انفجار تحطم مروحية عسكرية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تأمر بإخلاء 5 بلدات جنوب لبنان وسط تصعيد عسكري عنيف
صعّد الجيش الإسرائيلي من حدة عملياته العسكرية في جنوب لبنان، حيث أصدر، صباح اليوم الأحد، إنذارات لسكان خمس بلدات جنوبية بإخلاء منازلهم فورًا والانتقال إلى شمال نهر العوالي، مهددًا بقصف هذه المناطق بحجة وجود أنشطة لحزب الله فيها.
وفي بيان عبر منصة "إكس"، دعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، سكان بلدات زوطر الشرقية، زوطر الغربية، أرنون، يحمر، والقصيبة إلى المغادرة الفورية. وأكد أن "التواجد بالقرب من عناصر حزب الله أو منشآته أو أسلحته يعرض حياة المدنيين للخطر". كما حذّر من أي تحركات جنوبًا، مشيرًا إلى أن الجيش سيبلغ السكان لاحقًا بموعد العودة إلى منازلهم حال استقرار الأوضاع.
في غضون ذلك، شهدت مناطق شرق لبنان تصعيدًا دمويًا، حيث أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن مقتل 23 شخصًا وإصابة العشرات جراء سلسلة غارات عنيفة شنتها الطائرات الإسرائيلية على بلدات مختلفة في قضاء بعلبك.
ووفقًا لوكالة الأنباء اللبنانية، كانت بلدة شمسطار الأكثر تضررًا، حيث قُتل 13 شخصًا، بينهم أم وأطفالها الأربعة، وأصيب 13 آخرون نتيجة قصف استهدف منزلًا. كما أسفرت غارات أخرى في بلدات بوداي، فلاوى، وبريتال عن سقوط 10 قتلى و8 جرحى، بينهم إصابات حرجة.
أما في قضاء زحلة بمحافظة البقاع، فقد أدى قصف جوي على حارة الفيكاني إلى مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين، حسب بيان وزارة الصحة اللبنانية.
يأتي هذا التصعيد في ظل تزايد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث تُتهم إسرائيل باستهداف المدنيين والمناطق السكنية بحجة مواجهة حزب الله، مما يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية في لبنان وسط نداءات دولية متكررة لضبط النفس ووقف العنف.