حذر وزير الخارجية المصري سامح شكري، من التصريحات غير المسؤولة من بعض المسؤولين الإسرائيليين.

وأضاف شكري، يجب وقف التصريحات غير المسؤولة والتحريضية التي تصدر عن بعض المسئولين الإسرائيليين بشأن تهجير سكان غزة، وفق «الشرق بلومبيرج».

وطالب وزير الخارجية، مجلس الأمن الدولي بتطبيق قراره رقم 2720 بشأن إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

كما حذر شكري ونظيرته الفرنسية كاترين كولونانحذر، من مخاطر سيناريوهات توسيع رقعة الصراع (في غزة) وما تمثله من تهديد لاستقرار المنطقة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: قطاع غزة سامح شكري

إقرأ أيضاً:

رحلة بين اللبن والكاميرا

 

كان “ولد هشومة” شابا طموحا، يحمل شهادة عليا في العلوم الاجتماعية من إحدى الجامعات المرموقة. كبر في حي شعبي بالدار البيضاء، يؤمن بأن التعليم هو المفتاح لتحقيق أحلامه. لكن، كما يحدث مع كثيرين، اصطدمت أحلامه بجدار الواقع الصلب.

مرت السنوات، وكان “ولد هشومة” يتنقل بين مقابلات العمل، يحمل ملف سيرته الذاتية البئيس تحت ذراعه، يطرق الأبواب التي لم تفتح أبدا.
ذات يوم، وبعد أن فقد الأمل في إيجاد وظيفة تناسب شهادته، قرر أن يضع كبرياءه جانبا. اشترى عربة صغيرة وبدأ يبيع اللبن في الحي. كان يردد لنفسه: “العمل ليس عيبا… المهم أن أعيش بكرامة”.

لكن بيع اللبن لم يكن كافيا لتغطية احتياجاته، ولا لإشباع طموحه الذي بدأ يذبل. وبينما كان يدفع عربته يوما في شوارع الحي، لمح تجمعا أمام مبنى المقاطعة. هناك، رأى مسؤولة شابة كانت قد تولت منصبا مهما في المقاطعة. لفتت انتباهه بقوة شخصيتها وأناقتها، رغم علاقاتها مع بعض بارونات المخدرات .

اقترب “ولد هشومة” ليعرف القصة، فتذكر شغفه القديم بالتصوير. قرر أن يجرب حظه مرة أخرى، ولكن هذه المرة بطريقة مختلفة. اقترض كاميرا مستعملة من صديق، وبدأ يتعلم أسس التصوير، يلتقط صورا بسيطة لحفلات وأحداث في الحي، وأحيانا يقدم خدماته مجانا فقط ليعرف اسمه.

ذات يوم، جمعته الصدفة مرة أخرى بتلك المسؤولة. التقط لها صورة أثناء حدث صغير، ثم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي مع تعليق مليء بالثناء والمديح والتملق. كانت الصورة جميلة، لكنها محملة بكلمات أكثر جمالا وإطراء. لم تتأخر المسؤولة في الاتصال به لتشكره، ومن هنا بدأت قصة جديدة.

أصبح “ولد هشومة” مصورا خاصا لها، يوثق أنشطتها واجتماعاتها. ومع الوقت، تعلم “ولد هشومة” فن “العبارات المنتقاة”، كيف يكتب كلمات تمدح وتبرزها في أفضل صورة أمام الجميع. لم يكن الأمر مجرد تصوير، بل تحول إلى وظيفة تعتمد على التملق والصور المدروسة بعناية.

بدأ “ولد هشومة” يلاحظ نظرات الناس من حوله. كانوا يرون فيه رجلا مختلفا، ليس “ولد هشومة” الطموح الذي عرفوه في الجامعة، ولا بائع اللبن البسيط الذي أحبوه. لكنه لم يهتم. “الحياة صعبة، ولا مكان للمبادئ في جيب فارغ”، كان يردد لنفسه.

في النهاية، أصبح ” ولد هشومة” نموذجا لتحولات قاسية في المجتمع. من شاب مثقف يطمح لتغيير العالم، إلى بائع لبن يكافح من أجل لقمة العيش، وأخيرا إلى مصور متملق يجد في الأضواء بريقا يعوض به خسائر روحه.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يكشف دور مصر بشأن التهدئة في غزة.. وإيطاليا تشيد بمواقف القاهرة
  • بشأن تطورات وقف إطلاق النار في غزة.. وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الإيراني
  • رحلة بين اللبن والكاميرا
  • وزير الخارجية التقى نظيره الأردني.. وهذا ما تقرر بشأن النازحين السوريين
  • وزير الخارجية العراقي: بغداد مستعدة للمساعدة في تهدئة التوترات بين واشنطن وطهران
  • واشنطن .. هدنة غزة ستطبق بشكل كامل رغم التصريحات الإسرائيلية
  • أشرف أبو الهول: مصر تصدت للمخطط الإسرائيلي بشأن تهجير الفلسطينيين
  • الخارجية الإسرائيلية: من المتوقع أن تصوت الحكومة على اتفاق غزة.. غدا
  • الكرملين: موسكو تنظر بتفاؤل حذر إلى التصريحات بشأن وقف إطلاق النار الوشيك في غزة
  • وزير الخارجية الإيراني يكشف موقف دول أوروبية بشأن برنامج طهران النووي