بعد وثيقة غالانت.. منظمة التحرير الفلسطينية: الفلسطينيون من سيقرر مستقبل غزة وليس إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
(CNN)-- قال أمين عام اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، السبت، إن "مستقبل قطاع غزة يحدده الشعب الفلسطيني، وليس إسرائيل".
ويأتي هذا البيان بعد مناقشات داخل إسرائيل حول الخطة الخاصة بغزة عند انتهاء القتال.
وردًا على هذه الخطط لغزة ما بعد الحرب، قال آل الشيخ: "كل السيناريوهات التي طرحها سياسيو وقادة الاحتلال لن تؤدي إلا إلى الفشل.
وباعتبارها المكون الرئيسي للسلطة الفلسطينية، تدير منظمة التحرير الفلسطينية الضفة الغربية المحتلة جزئيًا. في حين طردتها حماس من غزة عام 2007.
كان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أوجز الخطط لما قد يتبع بعد الحرب في وثيقة من ثلاث صفحات بعنوان "اليوم التالي".
حسب الوثيقة، سيحتفظ الجيش الإسرائيلي بـ"حرية العمل التشغيلية في قطاع غزة" بعد الحرب، وستواصل إسرائيل "إجراء تفتيش على البضائع التي تدخل" القطاع.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترفض تسليم الحرم الإبراهيمي للأوقاف الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية رفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسليم الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل، بكامل قاعاته وساحاته ومرافقه لإدارة الأوقاف كما هو متعارف عليه في أيام الجمع من شهر رمضان من كل عام.
وفي وقت سابق؛ ذكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية الفلسطينية، أن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك وسط حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، 21 مرة، بينما منع الاحتلال رفع الآذان 47 وقتا في الحرم الإبراهيمي، خلال شهر يناير الماضي.
وقالت "الأوقاف" - في تقرير لوكالة الأنباء الفلسطينية " أنَّ الاحتلال والمستوطنين صعَّدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى؛ سواء بعدد الاقتحامات أو من خلال المخططات التهويدية الخطيرة التي طالت المسجد الأقصى، موضحة أن قوات الاحتلال ضيقت على المصلين، وعرقلت دخولهم إلى المسجد الأقصى لأداء الصلوات، خاصة صلاة الفجر، وأوقفت قوات الاحتلال شبانا، ودققت في هوياتهم في محيط البلدة القديمة بالقدس المحتلة وعلى ابواب المسجد الأقصى المبارك.
وأوضحت الوزارة أن المستوطنون علقوا لافتات في شوارع القدس لإرشاد المقتحمين إلى طريق المسجد الأقصى لاقتحامه تحت مسمى "جبل الهيكل" باللغة العبرية، وكانوا قد حرّضوا - في وقت سابق - على بعض اللافتات التي تُشير إلى موقع المسجد الأقصى وتحمل اسمه بالعربية، حتى أزالها الاحتلال، كما حرضوا على إزالة اسم "حائط البراق" من جميع الحافلات.
وأكَّدت وزارة الأوقاف أنّ ما يقوم به الاحتلال يُعدُّ اعتداء صارخا وسافرا على صلاحيات الأوقاف في الحرم الابراهيمي الشريف، وتعدّيا خطيرا على قدسيّته، واستفزازا لمشاعر المسلمين، ومحاولة للسيطرة عليه.