وزير الخارجية المغربي: المفاوضات سبيل وحيد لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
الرباط - شدد المغرب، الجمعة، على أن "المفاوضات هي السبيل الوحيد لحل النزاع الإسرائيلي والفلسطيني".
جاء ذلك في جواب مكتوب لوزير الخارجية ناصر بوريطة، على سؤال برلماني للكتلة النيابية للعدالة والتنمية (إسلامي معارض) عن "طريقة خطاب إسرائيل اللاأخلاقية الموجهة للشعوب المتظاهرة".
وقال بوريطة: "لا تتوانى المملكة المغربية في التعبير وبقوة عن موقف سياسي رافض لكل الإجراءات والممارسات (الإسرائيلية) في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس والمسجد الأقصى".
وتابع: "حل الدولتين والتشبث بالمفاوضات بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، هو السبيل الوحيد للوصول إلى حل نهائي ودائم وشامل للصراع".
وزاد: "موقفنا منذ اندلاع المواجهات المسلحة وارتفاع وتيرة العنف واستهداف المدنيين في غزة، هو رفض العدوان الإسرائيلي".
وأوضح أنه يجب "خفض التصعيد المفضي إلى وقف إطلاق نار دائم وإحياء عملية السلام التي ينبغي أن تقود إلى الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية وعلى أساس حل الدولتين".
وأردف بوريطة: "المملكة المغربية تظل ملتزمة بالحفاظ على مكانة القضية الفلسطينية في مرتبة قضيتها الوطنية، وبمواصلة انخراطها البناء من أجل التوصل إلى سلام عادل ودائم بمنطقة الشرق الأوسط".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الجمعة، 22 ألفا و600 شهيد و57 ألفا و910 مصابين معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
"الخارجية الفلسطينية" تطالب بتحرك دولي فاعل لوقف جرائم المستعمرين واعتداءاتهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، بشدة الاعتداءات المتكررة التي يشنها مستوطنون مسلحون على الفلسطينيين في مسافر يطا، والتي تتم بحماية وإشراف من الجيش الإسرائيلي، وآخرها اعتداء المستوطنين اليوم بالضرب المبرح على عدد من رعاة الأغنام.
واعتبرت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن هذه الاعتداءات تهدف إلى تهجير وإفراغ مسافر يطا من سكانها الفلسطينيين، واصفة ذلك بأنه "أبشع أشكال جريمة التطهير العرقي" التي تستهدف الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة "ج" تمهيدًا لضمها وتوسيع المستوطنات، وتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.
كما أكدت الوزارة أن ما يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة ومسافر يطا وشمال الضفة والأغوار هو تكثيف استعماري عنصري لحرب الإبادة والتهجير والضم التي تعتمدها حكومة الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية وتخريب فرص تحقيق التهدئة والسلام، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ومبدأ حل الدولتين.
وشددت الوزارة على أن تحدي الحكومة الإسرائيلية للمجتمع الدولي وتمردها على القانون الدولي تجاوز كل التوقعات، مما يهدد أسس النظام الدولي.
وطالبت مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية واتخاذ الإجراءات اللازمة لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، بما في ذلك الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.