شفق نيوز:
2024-12-24@17:31:12 GMT

سر ماجلان الفضائي يجبر العلماء على اتخاذ قرار جديد

تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT

سر ماجلان الفضائي يجبر العلماء على اتخاذ قرار جديد

شفق نيوز/ تعد سحابة ماجلان الصغرى مجرد مجرة قريبة من درب التبانة ومعروفة لعلماء الفلك، لكن بحثا جديدا وجد أنها تخفي سرا، وهي في الواقع مجرتان، واحدة خلف الأخرى، وهو ما سيجبر العلماء على تغيير تسمية المجرة مجدداً.

ولتحقيق هذا الاكتشاف، قام فريق بقيادة كلير موراي، عالمة الفلك في معهد علوم التلسكوب الفضائي في ماريلاند، بتتبع حركة سحب الغاز والنجوم الشابة التي تولد داخلها حول سحابة ماجلان الصغرى الواقعة على بعد نحو 199 ألف سنة ضوئية من الأرض، وفقا لبحث تم نشره في مجلة The Astrophysical Journal.

ووجد العلماء أن المجرة الصغيرة، البالغ عرضها نحو 18900 سنة ضوئية (أو أقل من خمس عرض درب التبانة)، تحتوي على حاضنتين نجميتين متميزتين تفصل بينهما آلاف السنين الضوئية.

وتعد كل من سحابة ماجلان الصغرى وسحابة ماجلان الكبرى مجرتين قزمتين ترتبطان بقوة الجاذبية بمجرة درب التبانة وتنجذبان بثبات نحو مجرتنا من أجل الاصطدام والاندماج في نهاية المطاف في المستقبل البعيد.

وفي حين أن سحابة ماجلان الكبرى لها شكل قرصي مشابه لشكل درب التبانة، فإن سحابة ماجلان الصغرى أكثر انتظاما. وتبلغ كتلة سحابة ماجلان الصغرى ثلث كتلة المجرة القزمة الأكبر حجما والتي تعادل كتلتها نحو 7 مليارات مرة كتلة الشمس.

وعلى الرغم من أنه كان يُعتقد سابقا أن سحابة ماجلان الصغرى تتكون من مكونات متعددة، إلا أنها محجوبة إلى حد ما بسبب سحب الغاز والغبار الموجودة بين النجوم، ما يعني أنه كان من الصعب التمييز بين هذه المكونات.

وقد حددت موراي سابقا أن سحابة ماجلان الصغرى مليئة بالغاز الذي تعطل بسبب تفاعلات الجاذبية مع مجرة درب التبانة وسحابة ماجلان الكبرى.

ومن أجل التحقيق الجديد في سحابة ماجلان الصغرى، قامت موراي وزملاؤها بتكبير موجات الراديو المنبعثة من غاز الهيدروجين في المجرة القزمة باستخدام مصفوف الكيلومتر مربع باثفايندر الأسترالي، والذي يتكون من 36 طبق هوائي.

وتابع الفريق هذه الملاحظات باستخدام مركبة غايا الفضائية التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA)، والتي تقوم حاليا ببناء خريطة ثلاثية الأبعاد للنجوم في درب التبانة، لتتبع سرعة واتجاه آلاف النجوم الأصغر سنا في سحابة ماجلان الصغرى والتي يزيد عمرها عن 10 ملايين سنة.

ومن خلال العمل على افتراض أن هذه النجوم الشابة تتحرك بالتزامن مع سحب الغاز الكبيرة التي ولدتها، رصد العلماء بقعتين متميزتين من الغاز والغبار تولدان النجوم.

وتحتوي السحابتان على وفرة مختلفة من "المعادن"، أي عناصر أثقل من الهيدروجين أو الهيليوم. ويبدو أن إحدى السحابتين أبعد عن الأرض من الأخرى، على الرغم من أن الفصل الدقيق بينهما ليس واضحا بعد.

ويتمثل أحد الألغاز التي يأمل العلماء في حلها في ما إذا كان الجسمان قد تم تجميعهما معا عن طريق الجاذبية أم أن أحدهما يتكون من غاز انفصل عن الآخر عن طريق تفاعلات الجاذبية مع سحابة ماجلان الكبرى.

وأحد الأدلة التي تؤيد التفسير السابق هو أن كلا السحابتين تبدو لهما كتلتين متماثلتين، فإذا انفصلت إحداهما عن الأخرى، فمن المعقول الافتراض أن السحابة "الابنة" ستكون أصغر من سابقتها. إذا كانت السحابتان غير مرتبطتين، فهذا يعني أن سحابة ماجلان الصغرى عبارة عن جرمين سماويين لا جرم واحد. وفي هذه الحالة، قد تحتاج سحابة ماجلان الصغرى إلى اسم جديد.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اكتشاف الفضاء مجرة درب التبانة

إقرأ أيضاً:

«الاحتلال الإسرائيلي» يجبر الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الإندونيسي بغزة

أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء المرضى والجرحى على إخلاء المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وأوضحت مصادر فلسطينية أن الاحتلال يحاصر المستشفى، وأجبر المرضى والجرحى على إخلاءه، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف محيط المستشفى ومناطق متفرقة من بيت لاهيا ومشروع بيت لاهيا.

وأشارت إلى أن المرضى والجرحى اضطروا للمغادرة سيرا على الأقدام باتجاه مدينة غزة، كما استهدفت مدفعية الاحتلال الطابق الثالث بمستشفى العودة شمال القطاع، ما أدى إلى وقوع أضرار جسيمة بداخله، فيما شن طيران الاحتلال غارة على منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا.

وواصلت قوات الاحتلال تنفيذ عمليات نسف جديدة بالمنطقة الجنوبية لحي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45 ألفا و317 فلسطينيا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107 آلاف و713 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

اقرأ أيضاًقوات الاحتلال الإسرائيلي تنسف مبانٍ بحى الزيتون جنوب غزة

«الاحتلال الإسرائيلي» يعلن اغتيال رئيس مديرية الأمن بجهاز الأمن العام التابع لـ «حماس»

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 25 فلسطينيا من الضفة الغربية

مقالات مشابهة

  • الليلة.. رصد نجوم الجوزاء من داخل المدن بالعين المجردة
  • الاحتلال يجبر الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الاندونيسي شمال غزة
  • “فلكية جدة” ترصد نجوم الجوزاء ومجرة درب التبانة اليوم
  • العدو الصهيوني يجبر الجرحى والمرضى الفلسطينيين على إخلاء المستشفى الاندونيسي شمال قطاع غزة
  • صحة غزة: الاحتلال يجبر الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفيات
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يجبر الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الإندونيسي بغزة
  • في التبانة.. توقيف مطلوب بجريمة قتل
  • لو من سكان القاهرة الكبرى.. اعرف أماكن ونقاط شحن كارت الغاز الطبيعي
  • اكتشاف نجم مزدوج لأول مرة بالقرب من الثقب الأسود في مركز مجرة ​​درب التبانة
  • الاحتلال يجبر فلسطينييْن على هدم منزليهما بالقدس