زار نائب الرئيس الأميركي السابق مايك بنس جنودا إسرائيليين على الحدود الشمالية، ووقّع على قذائف مدفعية ستطلق على لبنان.   وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، أمس الجمعة، أن بنس زار مجموعة جنود على حدود إسرائيل مع لبنان، خلال زيارته تل أبيب، مشيرة إلى أنه تبادل أطراف الحديث مع الجنود ووقّع على قذائف مدفعية إسرائيلية.



وخلال حديثه مع الجنود قال لهم بنس: "نقدر ما تفعلونه، لم أعد أتحدث نيابة عن الحكومة الأميركية، ولكني أتحدث نيابة عن الشعب الأميركي، نحن نقف إلى جانبكم وسنواصل ذلك".

وتناول بنس الغداء مع الجنود، حيث تم تقديم الحساء الكوبي الذي أعده رائد الفوج، وأصر على أن يجلسوا جميعا معه في الخيمة و"يصنعوا القهوة". وقالت الصحيفة إنه "كما هي عادة السكان المحليين، وقع بنس على إحدى قذائف المدفعية وكتب عليها: من أجل إسرائيل".   وفي نهاية الزيارة، كتب بنس على صفحته في منصة"إكس": "زرت القيادة الشمالية لإسرائيل، والتقيت بالقادة العسكريين وانضممت إلى الجنود المتمركزين بالقرب من الحدود مع لبنان. منذ 7 تشرين الأول خرج هؤلاء الإسرائيليون الشجعان، وبعضهم أميركيون، مواطنون تركوا عائلاتهم وبيوتهم للدفاع عن إسرائيل. بارك الله في الجميع". (روسيا اليوم)     

Traveled to Israel’s Northern Command today to meet with military leaders and joined @IDF soldiers stationed near Israel’s border with Lebanon. Ever since October 7th, these courageous Israelis, several of whom are also American citizens, left families and home to stand strong… pic.twitter.com/2vj3mmArSl

— Mike Pence (@Mike_Pence) January 5, 2024

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تقرير عبري عن أهداف إسرائيل من اختطاف مسؤول بحزب الله بعملية “اختراق دقيقة جدا” في البترون اللبنانية

شمسان بوست / متابعات

كشف المحلل العسكري الإسرائيلي آفي أشكنازي عن الرسائل وراء اختطاف المسؤول في “حزب الله” عماد أهمز، مشيرا إلى الخيارات الصعبة بالنسبة إلى إسرائيل لإخضاع الحزب وبيروت الرسمية.

وقال أشكنازي: “إذا كان صحيحا أن أفراد الكوماندوز الإسرائيلي هم الذين نفذوا العملية، فإن هذا يعني عدة أمور مهمة: أولا، تدل العملية على مستوى استخباراتي واختراق كبير جدا لحزب الله. وثانيا، بعثت العملية برسالة إلى عناصر حزب الله فحواها أنهم ليسوا محصنين في أي مكان في لبنان”.

وأضاف: “وأكثر من ذلك، إذا كانت إسرائيل هي وراء العملية، فإنها بذلك تمارس ضغطا مباشرا على حزب الله والحكومة اللبنانية، وتُظهر إصرارها على خوض حرب شديدة حتى في الأماكن البعيدة عن حدود الدولتين”.

وبحسب المحلل العسكري: “التقارير من لبنان كانت دراماتيكية، وعبرت عن الأزمة التي يعاني جراءها حزب الله، وعن ضعفه، لكنها أيضا نقلت السردية الإسرائيلية القائلة إن إسرائيل مصرة على إعادة الأمن إلى مستوطناتها الشمالية، وأنه إذا لم يتحقق الأمن في الجليل، فلن يكون عناصر حزب الله في مأمن في كل لبنان من الجنوب إلى الشمال”.

ولفت أشكنازي إلى أن “إسرائيل تمر الآن بوقت حساس، فموعد الانتخابات في الولايات المتحدة يمكن أن يؤثر في استمرار الحرب، وخصوصا على الحدود الشمالية، والاختبارالكبير للمستوى السياسي هو التمسك بالمبادئ المتعلقة باليوم التالي للحرب: السيطرة الكاملة للجيش اللبناني على جنوب لبنان، والتمسك بحق إسرائيل في التحرك لمنع دخول عناصر “إرهابية” المنطقة القريبة من الحدود، ومنع تهريب السلاح إلى حزب الله في عمق لبنان أو في سوريا”.

وشدد على أن “إسرائيل تقف أمام مفترق طرق، من جهة، من الصعب عليها أن تخوص حرب استنزاف، ومن جهة أُخرى، فإن المطلوب منها العمل الآن على تحقيق العودة الآمنة لسكان الشمال إلى بلداتهم”.

وأشار إلى أنه “في المقابل، يتعين على الجيش والمنظومة الأمنية ترميم العلاقات مع عدد كبير من الدول، وخصوصا في أوروبا. وتتزايد التقارير التي تتحدث عن حظر بيع السلاح والوسائل التكنولوجية إلى إسرائيل من طرف عدد من الصناعات الأمنية في العالم، وهناك على الأقل مشروع أمني قومي عالق منذ عدة أسابيع بسبب هذا الحظر”.

وأكد أشكنازي أنه “يجب على إسرائيل الآن تركيز كل جهدها على لبنان من أجل إجبار حزب الله والحكومة اللبنانية على القبول بشروطها من أجل وقف القتال في الشمال”.

هذا وأفادت تقارير إعلامية يوم السبت، بأن قوة خاصة من الجيش الإسرائيلي قوامها 25 مسلحا نفذت إنزالا بحريا في منطقة البترون شمال لبنان، واختطفت عنصرا في حزب الله.

وزعمت صحيفة “معاريف” أن عماد أمهز الذي تم اختطافه في عملية البترون من لبنان، هو “المرساة بين إيران وحزب الله”، مشيرة إلى أنه الرجل الذي هدد الأصول الاقتصادية البحرية لإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • فضيحة تهز غينيا الاستوائية: مسؤول بارز يواجه اتهامات بمعاشرة 400 امرأة
  • في يوم واحد.. حزب الله يهاجم إسرائيل عبر 90 قذيفة صاروخية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رصد 60 صاروخا تم إطلاقها من لبنان نحو الجليل الأعلى
  • متى ستنتهي الحرب في لبنان؟.. إليكم ما كشفه مسؤول إسرائيليّ
  • إعلام عبري: صافرات الإنذار تدوي في مناطق شمال إسرائيل للتحذير من سقوط قذائف
  • تقرير عبري عن أهداف إسرائيل من اختطاف مسؤول بحزب الله بعملية “اختراق دقيقة جدا” في البترون اللبنانية
  • عماد أمهز.. مسؤول عسكري إسرائيلي يوضح لـCNN تفاصيل عملية البترون في لبنان
  • مسؤول عن إطلاق أولى القذائف.. إسرائيل زعمت استهداف قياديّ جديد في الحزب
  • مسؤول أممي: إسرائيل قصفت معبرا حدوديا بين لبنان وسوريا
  • ما هي “الوحش أشزاريت” التي دمرتها قذيفة للقسام في جباليا؟ (شاهد)