بعد توقف دام شهرين.. ارتفاع نسبة الحجوزات الفندقية في العقبة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
سجلت العقبة دخول أكثر من 8 آلاف زائر من محافظات المملكة المختلفة خلال الأسبوعين الأخيرين
ارتفعت نسبة الحجوزات الفندقية في مختلف تصنيفات المنشآت الفندقية في مدينة العقبة إلى أكثر من 60 % بالتزامن مع وصول باخرة سياحية إلى محطة العقبة للسفن السياحية حاملة على متنها 300 سائح وبالتزامن مع انطلاق موسم التخفيضات في العقبة.
اقرأ أيضاً : وقف الصيد في خليج العقبة لمدة 4 أشهر
وشهدت أسواق العقبة خلال الأسبوعين الأخيرين حركة تجارية وسياحية نشطة، مسجلة دخول أكثر من 8 آلاف زائر من محافظات المملكة المختلفة، وذلك بالتزامن مع انطلاق موسم العقبة للتخفيضات والذي أطلقته سلطة العقبة بالتعاون مع غرفة تجارة العقبة ووزارة السياحة والقطاع الخاص بحسب بيتر مرجي مدير السياحة في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.
هذا الإرتفاع في عدد الزوار انعكس مباشرة على نسبة الإشغال الفندقي في المدينة إلى أكثر من 60% بعد توقفها خلال الشهرين الأخيرين وهي فترة لم تتجاوز فيها نسبة الحجوزات حاجز 10 % ، بالإضافة لتنشيط الحركة التجارية في الأسواق.
ومن المتوقع أن يستقطب موسم التخفيضات الذي ينتهي في 21 من الشهر المقبل أكثر من مئتي ألف زائر من كافة الوجهات السياحية بحسب مديرية السياحة في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.
وأفاد مراسل رؤيا بأن محطة العقبة للسفن السياحية التابعة لموانئ أبوظبي استقبلت صباح اليوم باخرة سياحية تحمل على متنها أكثر من 250 سائح من مختلف الجنسيات الأوروبية.
ويزور السياح بالاضافة الى طاقمها المكون من 100 شخص منطقة المثلث الذهبي العقبة البتراء ووادي رم ضمن برنامج معد مسبقا مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة والمكاتب السياحية.
وكانت البواخر السياحية توقفت مطلع حزيران من العام الماضي الماضي عن القدوم للعقبة، بعد أن جلبت الموسم الماضي 58 باخرة سياحية حملت على متنها 71 ألف سائح، وعادت القدوم الى العقبة منتصف شهر تشرين أول الماضي إلا أنها توقفت قسريا مرة اخرى بسبب أحداث المنطقة والحرب على غزة .
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ميناء العقبة العقبة قطاع الفنادق الاقتصاد الاردني أکثر من
إقرأ أيضاً:
كنوز خضراء في سيوة.. أكثر من 40 نوعًا من النباتات الطبية والرعوية
أعلنت منطقة واحة سيوة بمحافظة مطروح محميةً طبيعيةً بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1219 لسنة 2002 والتي تبلغ مساحتها حوالي 7800 كم2 ، وتضم المحمية ثلاثة قطاعات : أحدهم في الشرق على الحد الغربي من منخفض القطارة وتبلغ مساحته حوالي 6000كم2 ويضم كلاً من حطيات ستره ونواميسه والعرج والبحرين وتبغبغ وأم الصغير، والآخر في الغرب مع الحدود الليبية ويضم أم الغزلان وجربا وشياطة والملفا وتبلغ مساحته حوالي 1700كم2 ، أما القطاع الأوسط فيضم منطقة بئر واحد وجزء من بحر الرمال الأعظم وتبلغ مساحته حوالي 100كم2.
يتمثل التنوع البيولوجي بمحمية سيوة بوجود أكثر من 40 نوعا من النباتات الرعوية والطبية وغيرها من نباتات تثبيت الرمال علاوة على أشجار السنط والأثل، وكذلك نحو 28 نوعًا من الحيوانات البرية الثديية ومنها أنواع نادرة مهددة بالانقراض وحوالي 32 نوعا من الزواحف و 164 نوعًا من الطيور إضافة إلى أعداد كثيرة من اللافقاريات والحشرات بالإضافة لما تمثله المحمية من أهمية خاصة بالتراث الطبيعي والثقافي مما يرشحها لتتبوأ مكانة عالية لإدراجها ضمن مناطق التراث العالمي.
مقومات ومجالات واسعة للتنمية السياحيةومما يخلق الحيز المناسب لتعميق وتطبيق مفهوم التنمية المستدامة برامج دعم ومعاونة المجتمعات المحلية بالمشروعات التطبيقية التي تساعد على تفعيل وتأكيد دور الحماية في سيوة التي تتميز بالتنوع البيولوجي الفريد وتكوينات جيولوجية وبيئات متباينة (أراضي رطبة – غرود رملية – حطيات – هضاب ...إلخ). وبحيرات يجتمع عليها الكثير من الطيور المهاجرة، كما أن بها مقومات ومجالات واسعة للتنمية السياحية من آثار فرعونية و رومانية وسياحة علاجية برمالها ومياهها الكبريتية التي تعمل على تعميق مفهوم السياحة البيئية.
محمية سيوة واحدة من أكثر المناطق الممثلة لطبيعة الصحراء المصرية الغربية التي يميزها الجفاف الشديد حيث لا تحيا فيها إلا النباتات والحيوانات المتأقلمة على هذه البيئة ،وعلى مدار آلاف السنين تشكلت طبيعة الأرض بالمنطقة إلى كثبان متحركة من الرمال ووديان منبسطة وهضاب ومرتفعات صخرية لتعكس طبيعة جيولوجية فريدة، ونظرا لندرة الأمطار فإنه مما يميز محمية سيوة وجود عدد من المنخفضات والواحات الصغيرة التي تسمح فيها المياه الجوفية بوجود غطاء نباتي جيد كما توفر عيونا متدفقة من المياه والبحيرات والأراضي السبخة التي تضم حياه برية حيوانية ونباتية تمثل البقية من الحياة المهددة بالانقراض.
ونظرا لحساسية واحة سيوة بيئيا لما تحتوي عليه من نماذج عديدة متباينة من التراث الطبيعي والثقافي الذي يتمثل في جبل الموتى والذي يضم مجموعة من الموميات القديمة وقاعة تتويج الإسكندر الأكبر ومعبد آمون بنقوشه ولوحاته التي تصور الملوك ومتحف التراث الذي يحتوي على المشغولات اليدوية للبيئة السيوية وعادات و تقاليد الأهالي ، فقد أولت الدولة اهتماما كبيرا للنهوض بالمنطقة والاهتمام بتنميتها اقتصاديا واجتماعيا وحماية الثروات الطبيعية والتاريخية والحضارية بها والتعاون التوثيق بين الوزارات المعنية لتحقيق التنمية المتكاملة والمستدامة كثروة للحاضر والمستقبل ومنطقة جذب سياحي عالمي.