استعدادات مكثفة في كفرالشيخ لإعياد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
تشهد 22 كنيسة في مدن محافظة كفر الشيخ، أداء صلاة عيد الميلاد المجيد، مساء السبت، وسيؤدي صلاة قداس عيد الميلاد المجيد، الأنبا ماركوس، أسقف عام كفرالشيخ ودمياط والبراري ورئيس دير القديسة دميانة ببلقاس،والقمص كيرلس ذكي.
وأما كنيسة دميانة بتقسيم 2 يؤدي صلاة القداس القمص إسحق عبد المسيح، والقس صموئيل لبيب والقس دميان إميل كهنة كنيسة القديسة دميانة بكفر الشيخ.
و يترأس، القمص بطرس بطرس بسطوروس، وكيل عام مطرانية كفر الشيخ ودمياط والبراري وبلقاس، قداس عيد الميلاد المجيد، بكنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بمدينة دسوق، كما سيترأس القمص ياكوبس أسعد، صلاة القداس بكنيسة مارمينا والبابا كيرلس، غرب مدينة كفر الشيخ.
وتفقد مساعد وزير الداخلية، مدير أمن كفر الشيخ اللواء إيهاب عطية، إجراءات تأمين الكنائس على مستوى المحافظة، ومنها تأمين كنيسة القديسة دميانة بتقسيم 2 بمدينة كفر الشيخ، وكنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بمدينة دسوق جميع كنائس المحافظة، وكنيسة السيدة العذراء مريم بسخا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدن محافظة كفر الشيخ مساعد وزير الداخلية المیلاد المجید کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
الأول بعد عيد الميلاد.. كل ما تريد معرفته عن صوم يونان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستعد الأقباط الأرثوذكس للاحتفال بصوم يونان لعام 2025 يوم الإثنين 10 فبراير الجاري ويستمر حتى الأربعاء 12 فبراير، على أن يكون يوم الفصح الخميس 13 فبراير.
ويُعرف صوم يونان بـ"صوم أهل نينوى"، وهو أحد أصوام الدرجة الأولى، ويتميز بطابعه الروحي العميق ورسالة التوبة التي يحملها، ويُعد أول صوم تصومه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عقب احتفالاتها بعيد الميلاد المجيد.
وهذا الصوم مدته ثلاثة أيام، ويسبق عادة الصوم الكبير بخمسة عشر يومًا، ويعرف (فطر) صوم يونان بـ(فصح يونان) وهو مصطلح كنسي فريد لا يستخدم إلا بالنسبة لعيد القيامة المجيد الذي يطلق عليه أيضا "عيد الفصح" مما يشير إلى أن الكنيسة ترى في قصة يونان رمزًا لقيامة المسيح.
وخلال أيام الصوم، تقام الصلوات اليومية التي تتميز بجو روحي عميق، كما تنظم الكنيسة قداسات متعددة على مدار اليوم لتتيح أكبر فرصة للمشاركة، وتشمل القداسات صلوات خاصة، ويُقرأ خلالها سفر يونان من الكتاب المقدس لسرد القصة بالكامل.
يلتزم الأقباط خلال هذا الصوم بالامتناع عن تناول الأطعمة الحيوانية ومنتجاتها، بالإضافة إلى فترات انقطاع أطول عن الطعام كجزء من التعبير عن التوبة والانضباط الروحي.
وتنظر الكنيسة القبطية، إلى قصة يونان، والتي تتعلق بوجود يونان النبي في بطن الحوت لمدة 3 أيام، على أنها رمز لقصة السيد المسيح مثلما صلبه وفى اليوم الثالث قام من الأموات، وعقب انتهاء الصيام تحتفل الكنيسة بفصح عيد يونان وكلمة فصح تعنى العبور وأطلقت في العهد القديم على عيد الفصح اليهودي.
وذكرت بعض الكتب المسيحية أن البابا إبرآم بن زرعة أراد بذلك اتفاق كنيسة الأقباط مع الكنيسة السريانية في هذا الصوم من أجل المحبة، كما يوجد بينهما الائتلاف في العقيدة الأرثوذكسية، ويرجع البعض توقيت الصوم الواقع في فترة ما بعد عيد الغطاس وقبل الصوم الكبير، إلى أنها تعد تنبيها للنفس بالتوبة، وضبط الشهوات تمهيدًا لاستقبال الصوم الكبير.