وزير إسرائيلي يطالب بتدمير غزة وتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
علقت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة “القاهرة الإخبارية” من القدس المحتلة، على تصريح عميحاي إلياهو وزير التراث الإسرائيلي الذي يطالب فيه بتدمير قطاع غزة والعمل على تهجير الفلسطينيين.
وأضافت، أبو شمسية، اليوم السبت، خلال مداخلة لها عبر بقناة “القاهرة الإخبارية"، أنه عند مراجعة خلفية عميحاي إلياهو، نرى أنه ينتمي لحزب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الحزب الأكثر يمينية والأكثر تطرفا وأكثر التصريحات المضادة ضد الفلسطينيين، مشيرة إلى أن تصريح وزير التراث الإسرائيلي، ليس هو الوحيد، بل يطالب أيضًا بإيجاد طرق أكثر إيلاماً من الموت للفلسطينيين.
وأوضحت، أن عميحاي إلياهو، عند حديثه مع إذاعة إسرائية قال وهو يعيي الارتباط الفلسطيني بالأرض، بأنه يجب إيذاء الفلسطيني بأرضه من خلال تجريفها والاستيلاء عليها وتدمير منزله، مؤكدةً أن هذه الأمور هي من أكثر الأمور التي توجع الفلسطيني الغزاوي المتواجد والمحاصر منذ ما يزيد عن 17 عامًا، لذلك هو قال بأن مثل هكذا طرق تكون أكثر إيلامًا للفلسطيينين من الموت الذي نحققه من خلال الغارات التي تطلقها الطائرات الإسرائيلية.
وتابعت: “عند مقاطعته من قبل المذيع بأن هذه الفكرة غير ممكنة، قال بل هي ممكنة، فهناك الملايين من النازحين قد نزحوا في الربيع العربي، وهناك الولايات المتحدة الأمريكية التي أحدثت فارقًا كبيرًا في اليابان من خلال استخدام القنبلة النووية”.
وأكدتن مراسلة “القاهرة الإخبارية”، أن هذه التصريحات ليست هي الأولى له، ففي نوفمبر الماضي تحدث وزير التراث الإسرائيلي عن ضرورة استخدام قنبلة نووية لإبادة الشعب الفلسطيني وتحديدًا في قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عميحاي إلياهو تهجير الفلسطينيين تدمير قطاع غزة تصريح وزير التراث الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
غانتس يتهم نتانياهو بتدمير صفقة الرهائن
اتهم رئيس حزب الوحدة الوطنية الإسرائيلي، بيني غانتس، رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بتدمير مفاوضات صفقة الرهائن مع حركة حماس، مبدياً استياءه من طريقة تعامله مع القضية.
وقال غانتس إن إسرائيل تمر بمرحلة حساسة، ولكن رئيس الحكومة يواصل التحدث لوسائل الإعلام الأجنبية، ويعقد الوضع بشكل أكبر في غزة.
كما أضاف أن نتانياهو لا يمتلك تفويضًا لإحباط عودة الرهائن من حماس لأسباب سياسية، مؤكدًا أن التوصل إلى صفقة يعد خطوة ضرورية لأسباب إنسانية وأمنية.
وجاءت تصريحات غانتس ردًا على ما قاله نتنياهو في مقابلة صحافية، حيث أكد أنه لن يوافق على إنهاء الحرب مع حماس، إلا بعد القضاء عليها.
في المقابل، كانت حماس قد أعلنت في وقت سابق أنها لن توافق على أي وقف لإطلاق النار، أو الإفراج عن الأسرى، دون ضمانات إسرائيلية بإنهاء الحرب.
لكن التقارير الأخيرة تشير إلى أن حماس قد تكون مستعدة للإفراج عن عدد من الرهائن في مرحلة أولى، دون التزام بإنهاء الحرب بشكل كامل في تلك المرحلة.