هل يمكن تسجيل مركبة باسم طفل لا يحمل رخصة قيادة.؟.. المرور تجيب
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
حددت الإدارة العامة للمرور شروط تسجيل مركبة باسم شخص آخر وهل يمكن تسجيل المركبة باسم طفل أم لا، حيث يتساءل الكثيرون عن شروط تسجيل المركبة باسم شخص آخر.
تسجيل المركبة باسم طفلووجه أحد المستفيدين سؤالا إلى إدارة المرور عن شروط تسجيل المركبة باسم طفل وهل يمكن ذلك في حالة امتلاكه بطاقة الهوية الوطنية أم لا، وقالت المرور إنه فيما عدا الشخص الاعتباري لا تسجل المركبة لمن لا يسمح له بالقيادة الا بعد تحديد مفوض لقيادتها يحمل رخصة قيادة سارية المفعول تؤهله لقيادة المركبة.
وعليكم السلام، فيما عدا الشخص الاعتباري لا تسجل المركبة لمن لا يسمح له بالقيادة الا بعد تحديد مفوض لقيادتها يحمل رخصة قيادة سارية المفعول تؤهله لقيادة المركبة. سعدنا بتواصلك
— المرور السعودي (@eMoroor) January 5, 2024 تسجيل مستخدم فعلي للمركبةوتقدم مديرية الأمن العام خدمة إضافة مستخدم فعلي للمركبة إلكترونيا، وهي تمكن المستفيد من تسجيل شخص كمستخدم فعلي لقيادة مركبته، من خلال الخطوات الآتية:
ادخل لبوابة وزارة الداخلية (أبشر) من هنا.
ادخل على خدمات المرور الإلكترونية.
اختر (إضافة مستخدم لمركبة).
اختر نوع المستخدم (مستخدم فعلي للمركبة).
سجل هوية المستخدم الفعلي.
يتم إرسال الطلب للمستخدم الفعلي وإشعاره برسالة نصية.
يدخل المستخدم الفعلي على البوابة ويوافق أو يرفض الطلب.
إصدار رخصة سير المركبةوتتيح المرور إمكانية إصدار استمارة أو رخصة سير المركبة، إلكترونيا، وذلك من خلال الخطوات الآتية:
إنشاء حساب على موقع (تم) الخاص بخدمات المرور.
اختيار خدمة إصدار رخصة سير دائمة.
حدد نوع الملكية وأدخل رقم البطاقة الجمركية.
اختيار رقم اللوحة ونوع التسجيل ونوع المركبة.
إدخال معلومات المركبة ورخصة السير.
دفع الرسوم عن طريق سداد.
بعد السداد تصدر رخصة السير إلكترونيًا، ويمكن للمستفيد طلب نسخة مطبوعة تصله عن طريق البريد السعودي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الإدارة العامة للمرور إدارة المرور المرور الإدارة العامة للمرور مديرية الأمن العام تسجيل المركبة
إقرأ أيضاً:
هل بر الوالدين يكفر الذنوب؟.. الإفتاء تجيب
بر الوالدين .. أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد لها عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، جاء مضمونه كالتالي: هل بر الوالدين يكفر الذنوب؟.
بر الوالدين في السنة والشريعة
وقالت الدار في إجابتها إن السنة النبوية نقلت إلينا أحاديث كثيرة تدل على أن الذنوب تكفر ببعض الأعمال الصالحة، مثل الحج، وبر الوالدين، وقيام ليلة القدر، وغيرهم.
وذكرت دار الإفتاء قول النبي ﷺ «من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه» (متفق عليه). وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجلا أتى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله إني أصبت ذنبا عظيما فهل لي من توبة؟ قال: «هل لك من أم؟» قال: لا. قال: «وهل لك من خالة؟» قال: نعم. قال: «فبرها» رواه الترمذي.
عواقب عدم بر الوالدين في الدنيا والآخرة
وقالت الإفتاء إن الله سبحانه وتعالى نهى عن عدم بر الوالدين وعقوقهم، وجعل عواقبه شديدةً ووخيمةً؛ منها عقوبة في الدُّنيا قبل الآخرة؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم قال: «بابانِ مُعجَّلانِ عُقوبتُهما في الدنيا: البَغْيُ، والعقُوقُ» رواه الحاكم في "المستدرك".
وأوضحت الإفتاء أن عقوق الوالدين يمنع الشخص من دخول الجنَّة؛ روى النسائي عن ابن عمر رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم قال: «ثلاثةٌ لا ينظرُ اللهُ عزَّ وجلَّ إليهم يومَ القيامةِ: العاقُّ لوالِدَيهِ، والمرأةُ المترجِّلةُ، والدَّيُّوثُ، وَثَلَاثَةٌ لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ: الْعَاقُّ لِوَالِدَيْهِ، وَالْمُدْمِنُ عَلَى الْخَمْرِ، وَالْمَنَّانُ بِمَا أَعْطَى.
بر الوالدين
وأضافت الإفتاء قائلة: وقد بيَّن العلماء أن العقوق: هو كلُّ ما يؤذي الوالدين أو أحدهما غير معصية الله تعالى؛ قال العلامة ابن حجر الهيتمي في "الزواجر عن اقتراف الكبائر" (2/ 115، ط. دار الفكر): [والوجه الذي دلَّ عليه كلامهم أن ذلك كبيرة كما يعلم من ضابط العقوق الذي هو كبيرة، وهو أن يحصل منه لهما أو لأحدهما إيذاء ليس بالهين؛ أي عرفًا] اهـ.
وقال الإمام ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري شرح صحيح البخاري" (10/ 406، ط. دار المعرفة، بيروت): [والعقوق -بضم العين المهملة- مشتقٌّ من العق؛ وهو القطع، والمراد به صدور ما يتأذَّى به الوالد من ولده من قولٍ أو فعلٍ إلا في شرك أو معصية ما لم يتعنت الوالد، وضبطه ابن عطية بوجوب طاعتهما في المباحات فعلًا وتركًا، واستحبابها في المندوبات، وفروض الكفاية كذلك] اهـ.
وقال العلامة المناوي في "التيسير بشرح الجامع الصغير" (1/ 251، ط. مكتبة الإمام الشافعي، الرياض): [والعقوق: ما يتأذى به من قول أو فعل غير محرم ما لم يتعنت الأصل] اهـ.
وروى عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ الْجُهَنِيِّ رضي الله عنه قَالَ : " جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، شَهِدْتُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ ، وَأَنَّكَ رَسُولُ اللهِ ، وَصَلَّيْتُ الْخَمْسَ ، وَأَدَّيْتُ زَكَاةَ مَالِي ، وَصُمْتُ شَهْرَ رَمَضَانَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ مَاتَ عَلَى هَذَا كَانَ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ هَكَذَا - وَنَصَبَ إِصْبَعَيْهِ - مَا لَمْ يَعُقَّ وَالِدَيْهِ ) وصححه الألباني في " صحيح الترغيب " (2515) .