أفاد مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، بأن البيت الأبيض لا يعلم متى يخطط الاحتلال للانتقال إلى مرحلة أقل شدة في حربه ضد "حماس" وغزة، مضيفا أن الحرب قد تستمر حتى نهاية عام 2024.

وألقى بريت ماكغورك، كبير مسؤولي الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي، إحاطة إعلامية، الخميس، مع خبراء، حيث ناقش تفكير إدارة بايدن بشأن الصراع الحالي.



وقال ماكغورك، "لا نعرف متى سيحدث هذا التحول"، مع الإشارة إلى تفاؤل بشأن علامات إيجابية تشير إلى توجه الاحتلال نحو عمليات أقل كثافة، مثل انسحاب 5 ألوية قتالية من غزة، وفقا لـ "بوليتكو".




وأوضح ماكغورك أن الإدارة الأمريكية لم ترَ حتى الآن أي تحول تكتيكي ملموس في حرب غزة، مشيرا إلى قلة الرؤية بشأن موعد التغيير.

وأضاف ماكغورك، نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين، أن الصراع قد يطول، ربما حتى نهاية العام، وأكد المسؤولون الإسرائيليون علنا توقعهم استمرار الحرب لعدة أشهر.

تصريحات ماكغورك تُظهر أن الإدارة الأمريكية لا تزال تفتقر إلى أي علامات واضحة على حدوث تحول تكتيكي في حرب غزة، مما قد يزيد من فرص اتساع النطاق الزمني للنزاع ويعرض الشرق الأوسط لمخاطر إقليمية.




وفي السياق نفسه، تنوعت قضايا النقاش لدى ماكغورك حول العودة المحتملة للفلسطينيين إلى منازلهم المدمرة في شمال غزة، مع التأكيد على الأزمة الإنسانية واقتراح فكرة تدريب قوة فلسطينية أمنية.

وفي سياق آخر، قدم وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت خططا للمرحلة التالية من الحرب، معلنا عن "نهج قتالي جديد" في شمال غزة. لكن لم يكشف غالانت الكثير من التفاصيل حول هذه الخطط.

ومن المتوقع أن يسعى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال زيارته للشرق الأوسط إلى استكشاف فرص تحقيق التعاون ومنع تصاعد العنف في المنطقة. ورغم التركيز المتوقع على قضايا أخرى، يظل الهدف الرئيسي للزيارة هو منع التصعيد في الشرق الأوسط.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الحرب ماكغورك بايدن غزة غزة الاحتلال بايدن الحرب ماكغورك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

حديقة تلال الفسطاط.. الأكبر في الشرق الأوسط (معلومات)

في ضوء جهود الدولة المصرية المضنية التي توليها بشكل دائم لمشروعات القاهرة التاريخية، تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، وعدد من المسئولين المعنيين بالامس بعض المشروعات التاريخية في القاهرة وعلى رأسها حديقة تلال الفسطاط.

شكوك حول تسريب امتحان الكيمياء للثانوية العامة 2024 المصريون في الخارج يثمنون جهود الدكتور مدبولي وتعيين السفير نبيل حبشي للهجرة


وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي أهم المعلومات عن حديقة تلال الفسطاط في سطور:
يعد مشروع حديقة تلال الفسطاط من المشروعات الكبرى التي تقوم  بتنفيذها وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
تقع في قلب منطقة القاهرة التاريخية.
يتولى تنفيذ المشروع الجهاز المركزي للتعمير، من خلال جهاز تعمير القاهرة الكبرى بتمويل من صندوق التنمية الحضرية.
تعتبر حديقة تلال الفسطاط من أكبر الحدائق في منطقة الشرق الأوسط.
يتم تنفيذ حديقة الفسطاط على مساحة نحو 500 فدان، في موقع مركزي بقلب القاهرة التاريخية.
يضم المشروع 8 مناطق، وله 14 بوابة (بوابات رئيسية وفرعية تتنوع بين، أبواب معاصرة، وأبواب تاريخية، وأبواب حدائقية).
يتضمن عدداً من الأنشطة التى تعتمد على إحياء التراث المصرى عبر مختلف العصور الفرعونية والقبطية والإسلامية والحديثة.
يساهم المشروع في إعادة الاعتبار للسياحة الدينية والثقافية.
وتضم منطقة القصبة مجمع سينمات، وتراسات، وتضم منطقة الوادي والتلال ومسارات للمشاة والدراجات، ومنطقة احتفالات، وبها مسرح مكشوف.
كما تتضمن المنطقة الاستثمارية مطاعم وكافتيريات، ومحال تجارية.
يساهم المشروع في زيادة نصيب الفرد من المسطحات الخضراء والفراغات العامة.

مقالات مشابهة

  • فايننشال تايمز: إريك ترامب يخطط للبزنس في الشرق الأوسط
  • كاسيو الشرق الأوسط وأفريقيا تحتفل بمرور 50 عامًا من الابتكار
  • أستاذ آثار اسلامية: دار ابن لقمان شاهدة على نهاية الحروب الصليبية على الشرق
  • حديقة تلال الفسطاط.. الأكبر في الشرق الأوسط (معلومات)
  • ماذا بعد نسف أول أوهام الشرق الأوسط القديم؟ (1)
  • أهم التحديات التي تواجه حكومة ستارمر الجديدة في الشرق الأوسط
  • مسؤول أمريكي: حرب حماس تلهم كثيرين
  • مسؤول أميركي: حرب حماس تلهم كثيرين
  • مسؤول أمريكي يتحدث عن تطور متعلق باتفاق وقف إطلاق النار
  • مسؤول كبير بجيش الاحتلال: مستعدون لقبول أي صفقة بأي ثمن