تعليقاً على الحالة الصحيّة للممثل فادي ابراهيم، قالت الطبيبة غير المعالجة ريتا مدلج، إنّ "بتر الرجل هو آخر الحلول التي يُفكّر بها الطبيب".     وشدّدت مدلج على أنّ "معنويات المريض يجب أن تبقى عاليّة لتخطّي الفترة الصعبة".     وقالت إنّ "مرض السكري إنّ لم يكن مضبوطاً بشكل مناسب، يُؤدّي لمضاعفات، تُؤثّر على الكلى، وقد يصل المريض لغسيل الكلى"، وأضافت أنّ "السكري يضرب شبكة العين أيضاً، وقد يفقد المريض نظره، وقد تتصلّب الشرايين أيضاً، ما يمنع وصول الدمّ إلى القدمين، أو يُؤثّر على أعصاب الرجلين".

        View this post on Instagram      

A post shared by ET بالعربي (@etbilarabi)

     

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

د.ابراهيم الصديق على يكتب: الحوار السوداني: من كينيا إلى الفاشر

د.ابراهيم الصديق على يكتب:
الحوار السوداني : من كينيا إلى الفاشر..
ازدادت الضغوط الداخلية على حكومة الرئيس الكيني ويليام روتو بخصوص اجتماع المليشيا والحلفاء وتصدعت تحالفاته ، رغم الاغراءات المالية من قوى اقليمية غشيمة واجندة دولية من مخابرات عالمية..
ومع متغيرات كثيرة ، اولها: ضغوط مؤسسات دولية رافضة لفكرة حكومة موازية يكون طرفها مليشيا ذات حمولة غير مسبوقة من التجاوزات والانتهاكات ، وممارسات لا تمت للانسانية أو القيم الاخلاقية بصلة ، وثانيها: غياب مقومات الدولة ، وكانت المليشيا تعول على منشط شكلى فى السودان مع خلفية القصر الجمهوري ، وقد تعذر ذلك مع احكام الجيش قبضته على وسط الخرطوم وكما تراجع وجود المليشيا فى الجزيرة وسنار والنيل الأبيض ونهر النيل وشمال كردفان ، وحتى فى محاور جنوب كردفان بالإضافة للخرطوم ، ولم يعد هناك امكانية الحديث عن إنتشار كما تدعى هى وبعض داعميها ، وثالثها: صمود مدينة الفاشر ، منذ 14 ابريل 2024م ، حيث شددت المليشيا حصارها على المدينة واهلها ، وبعد أكثر من 185 هجوم ، بكافة انواع الأسلحة والمسيرات والقناصة ، والهجمات المتعددة ، ظلت الفاشر عصية على عصابة آل دقلو الارهابية ، ففى اجتماع قائد المليشيا حميدتي مع تقدم فى اول نشأتها باديس ابابا (يناير 2024م) قال لهم اسقاط الفاشر لن يستغرق معى 72 ساعة ، وبعد أكثر من عام- بفضل الله – الفاشر صامدة ، ومن حولها بدأت عمليات تحرير مدن دارفور ، ورابعها: هشاشة البنية السياسية واطراف التوقيع ، والتشكيل ، فقد أنكر حزب الأمة القومي تكليف رئيسه فهو شخص مستأجر لمهمة بمقابل ، واستلم الحلو ما يقتضى الأمر وغادر إلى ضيعته فى أطراف نيروبي ولم يبق مع المليشيا سوى ظلها فى جو عاصف وسموم ، ورابعها: موقف الحكومة السودانية الحاسم والصارم ضد المغامرة الكينية مما شكل إفاقة من غيبوبة التهور ، وخامسها: حصاد ممارسات المليشيا فى مناطق سيطرتها فى ولايات دارفور من تسلط واستبداد وانفلات امني ومواجهات مسلحة وقتل على الهوية وغياب الكفاءة والرشد ، كل ذلك جعل خيار إعلان حكومة المليشيا غير وارد..
سيكون متاحاً لهم توقيع ميثاق أو إتفاق ، وما اكثر المواثيق والاتفاقات..
تدافع العملية السياسية هو نتاج آخر لضغط العمل العسكري والميداني ، وكلما توسعت سلطة الجيش وسيطرته بحثت القوى السياسية عن اجندتها ومواقعها لضمان وجودها فى المشهد ، وهو أمر يمكن تفهمه وكذلك توظيفه ، ليس من خلال مزيد من الخروج إلى مدن الاقليم ، وإنما بالعودة إلى الداخل السودانى..
والشرط الاهم فى أى حوار سودانى أن يكون لمصلحة الوطن ، وبما أنه (لا قيمة سياسية) من وجود مليشيا آل دقلو الارهابية ، فإن الاجندة لابد أن تخلو من وجودها ، ودون ذلك كل شىء متاح ويؤخذ منه ويرد.. المليشيا وحلفاءها بلاء محض..
حفظ الله البلاد والعباد..
د.ابراهيم الصديق على
22 فبراير 2025م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أبطال مسلسل صفحة بيضا يحتفلون بعيد ميلاد حنان مطاوع (فيديو)
  • طبيب يوضح كيف يمكن معرفة إذا كان الطعام يرفع السكري أم لا؟ ..فيديو
  • في حالة جوية نادرة .. تساقط الثلوج في محافظتين عراقيتين (فيديو)
  • د.ابراهيم الصديق على يكتب: الحوار السوداني: من كينيا إلى الفاشر
  • هل يجوز صلاة المريض بالنسيان على كرسي؟ .. الافتاء تجيب
  • الهباش: منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوطني الوحيد للشعب الفلسطيني
  • هَل أنتَ معـي ؟ إلى صديقي د. متوكل ابراهيم
  • مولانا احمد ابراهيم الطاهر يكتب: الجمهورية السودانية الثانية
  • حسام موافي يعلق على حكم طلاق المريض النفسي.. فيديو
  • تصفيق سبع دقائق متواصلة لفيلم يونان لأمير فخر الدين بمهرجان برلين