السيسي: بذلنا جهدًا كبيرًا لإنشاء بنية رياضية ضخمة (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الدولة بذلت جهدا كبيرا لإنشاء بنية رياضية ضخمة، على رأسها المدينة الأوليمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، التي تتضمن حوالي 22 منشأة رياضية وفقا للمعايير الأوليمبية، مؤكدا أن الدولة عملت على رفع كفاءة 4500 مركز شباب على مستوى الجمهورية.
وأضاف “السيسي” خلال تفقده تدريبات منتخب مصر الأول لكرة القدم باستاد المدينة الأوليمبية؛ حيث يستعد المنتخب للمشاركة في بطولة كأس الأمم الرفريقية، عرضتها فضائية “اكسترا نيوز”، اليوم السبت، أن العمل ما زال جاريا لتطوير أكبر للبنية التحتية الرياضية.
وأشار إلى أن الدولة بدأت في بناء المدينة الأوليمبية منذ 6 سنوات وانتهت منها بالكامل منذ 4 أشهر تقريبا، لافتا إلى أن الدولة وضعت هدفا جوهريا وهو تجهيز الشباب المصري رياضيا للمشاركة وتمثيل مصر في المحافل الدولية.
وأعرب السيسي عن سعادته بوجود 7 لاعبين من المنتخب المصري يخوضون تجربة الاحتراف في أندية أوروبية وعالمية، متمنيا زيادة هذه الأعداد لأن الاحتراف يعكس قدرات الشباب المصري.
وواصل السيسي أن النجاح الرياضي يأتي بالموهبة والإخلاص في الفكر واللعب والمشاركة، مشيرا إلى أن كرة القدم هي أكثر اللعبات شعبية حول العالم، وأن المنتخب المصري قادر على تحقيق بطولة إفريقيا للمرة الثامنة، كما أعرب الرئيس السيسي عن تمنياته بالتوفيق للاعبي المنتخب في رحلتهم لكوت ديفوار، حيث تقام بطولة كأس الأمم، وتحقيق البطولة، مؤكدا أن مصر كانت دائما سباقة في المجال الرياضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي عبدالفتاح السيسى السيسى العاصمة الادارية الجديدة
إقرأ أيضاً:
زيادة المرتبات والمعاشات.. توجيهات الرئيس السيسي للحكومة اليوم (فيديو)
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وأحمد كجوك وزير المالية.
وصرح المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأنه تم خلال الاجتماع إستعراض حزم الحماية الاجتماعية التي انتهت الحكومة من إعدادها بناءً على تكليفات الرئيس باستمرار العمل على تخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين، وفي إطار جهود الدولة لتعزيز الحماية الاجتماعية، وتطوير آليات توصيل حزم الحماية الاجتماعية إلى مستحقيها بما يضمن تحقيق مستهدفاتها، حيث تستهدف تلك الحزم دعم الأسر الأولى بالرعاية وأسر برنامج تكافل وكرامة خلال الأشهر القادمة حتى نهاية شهر يونيو ٢٠٢٥، وكذلك الزيادة المنتظرة في المرتبات والأجور والمعاشات التي سيبدأ تطبيقها مع بداية العام المالي الجديد في يوليو ٢٠٢٥.
وذكر السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي، أن الرئيس أكد في هذا الإطار على ضرورة مواصلة الحكومة بذل كل الجهود لدعم الفئات الأولى بالرعاية، وتحسين عمليات الاستهداف للأسر المستحقة للمساندة، والاستمرار في العمل على وضع أفضل السياسات والبرامج الخاصة بالحماية الإجتماعية بالتنسيق بين أجهزة الدولة المعنية، بما يسمح بتوفر إحتياجات الأسر المصرية، ورفع مستوى وفاعلية الخدمة المقدمة لمحدودي ومتوسطي الدخل.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن الاجتماع تناول كذلك الجهود الحكومية المبذولة لاستقبال شهر رمضان المبارك، وموقف المخزون الإستراتيجي من السلع والمواد الغذائية، وكذلك الجهود المتواصلة لزيادة حجم الإحتياطيات، خاصة من السلع الإستراتيجيّة، حيث وجه الرئيس في هذا الصدد بضرورة إستمرار العمل على توفير الأرصدة الآمنة من مختلف السلع، مع ضمان توافر المنتجات بأسعار مناسبة، والإستمرار في تنظيم الأسواق لدعم المواطنين، لبيع السلع بأسعار مخفضة، وذلك للتخفيف عن كاهل المواطنين خلال الشهر المعظم.
كما اجتمع أيضًا الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وصرح المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على الجهود المبذولة للارتقاء بالمنظومة التعليمية، حيث استعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني تطورات إنشاء المدارس اليابانية ومدارس المتفوقين، وكذا توفير الخدمات التعليمية ذات الصلة للطلبة من ذوي الهمم، والسعي لتوفير وجبات غذائية صحية للطلبة، والتعاون مع وزارة الصحة والسكان للكشف الدوري على الطلبة.
وأشار السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي إلى أن الاجتماع تطرق أيضاً إلى مستجدات إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية، التي تمثل نموذجاً فاعلاً في تطوير التعليم الفني في مصر، حيث أكد الرئيس في هذا الإطار على ضرورة الاستمرار في تطوير التعليم الفني وأهمية الاستفادة من الشراكات مع القطاع الخاص في تحسين جودة التعليم وتزويد الطلاب بالمهارات اللازمة.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن الرئيس أكد ضرورة الاهتمام بمواصلة الإرتقاء بمستوى التعليم من كل الجوانب بما يُسهم في بناء مستقبل أفضل للوطن، وإعداد أجيال مؤهلة متميزة في كافة المجالات.
كما أشار الرئيس إلى ضرورة التركيز على مجالات التعليم المرتبطة بالرياضيات، والفيزياء، والهندسة، وكذلك التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والرقمنة، باعتبارها مجالات رئيسية في عملية التنمية، وتزايد الطلب عليها بسوق العمل.