ارتفاع حصيلة الحرب إلى 22 ألفا و722 شهيدا
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى "22 ألفا و722 شهيدا و58 ألفا و166 مصابا".
وقالت الوزارة في بيان، إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 12 مجزرة بحق العائلات راح ضحيتها 122 شهيدا و256 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأفادت بـ"ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 22 ألفا و722 شهيدا و58 ألفا و166 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي".
وفي بيان آخر، أعلنت الوزارة أنها "نجحت" في تشغيل غرف عمليات مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة إثر اقتحامه من الجيش الإسرائيلي في 15 ديسمبر/ كانون الأول الماضي لمدة 10 أيام، حيث دمر أجزاء واسعة منه، وأخرجه عن الخدمة باستثناء قسم غسيل الكلى، الذي عاد للعمل في 28 من الشهر نفسه.
وقالت الوزارة في بيانها، إنها "نجحت في تشغيل عدد من غرف عمليات مجمع الشفاء الطبي"، داعية "المؤسسات الأممية إلى إجراء تدخلات عاجلة لحماية ودعم المجمع بالأدوية والمستهلكات الطبية والوقود وتسهيل حركة الطواقم الطبية والجرحى والمرضى اليها.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة غارة إسرائيلية على بيروت إلى 11 شهيداً
وكالات:
ارتفعت حصيلة ضحايا غارة إسرائيلية استهدفت، فجر السبت، منطقة البسطة في العاصمة اللبنانية بيروت إلى 11 قتيلا و23 جريحا.
جاء ذلك وفق بيان المديرية العامة للدفاع المدني في لبنان عن مهماتها، اليوم، وسط مواصلة إسرائيل غاراتها الجوية المكثفة على جنوب وشرق لبنان وبيروت.
وأفاد البيان بأن “فرق الدفاع المدني انتشلت جثامين 11 قتيلاً من تحت الأنقاض، وسحبت 23 جريحاً، إثر غارة إسرائيلية استهدفت أحد مباني منطقة البسطة قرابة الساعة الرابعة فجراً”.
وأكد البيان أن “فرق البحث والإنقاذ تواصل عمليات المسح الميداني الشامل بحثاً عن مفقودين إثر الغارة الإسرائيلية”.
كما قامت فرق الدفاع المدني بإخماد حريقاً بمبنى سكنياً مكون من 7 طوابق، بالإضافة إلى إخماد حريق بشقتين سكنيتين، حسب البيان نفسه.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، “مقتل 4 أشخاص وإصابة 23 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منطقة البسطة ببيروت”.
بدورها، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، بأن الطائرات الإسرائيلية استهدفت مبنى سكنيا في شارع المأمون بمنطقة البسطة وسط بيروت ودمرته بالكامل ما أدى لسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.
وفي وقت لاحق، قالت الوكالة إن “عملية رفع الأنقاض بشارع المأمون ما زالت مستمرة بعد أن استهدف الجيش الإسرائيلي مبنى مؤلف من 8 طوابق بقنابل خارقة للتحصينات”.
وأضافت أن “القصف الإسرائيلي خلف قتلى وجرحى وأضرار جسيمة في الأبنية المجاورة”.
كما استهدفت 4 غارات إسرائيلية، خلال الليلة الماضية، عدة مناطق بالضاحية الجنوبية، منها الغبيري ومحيطها، والشياح، وبئر العبد، ما أسفر عن تدمير مباني سكنية، حسب الوكالة نفسها.
وأشارت الوكالة إلى “اندلاع حريق إثر اشتعال خزانات المازوت على خلفية استهداف غارة إسرائيلية مولدات كهربائية في شارع المصبغة بالشياح”.
والأربعاء، حذر أمين عام “حزب الله” نعيم قاسم، من أن على إسرائيل أن تتوقع قصف وسط تل أبيب مقابل قصفها لوسط بيروت، مؤكداً على “معادلة توازن الردع” التي يتبعها الحزب.
وقال قاسم، في كلمته حينها: “كان لابد أن تتوقع إسرائيل قصف وسط تل أبيب بعدما اغتالت (مسؤول العلاقات الإعلامية بالحزب محمد) عفيف بوسط بيروت”.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان بينها “حزب الله” بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، وسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و645 قتيلا و15 ألفا و355 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الجمعة.
ويرد “حزب الله” يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.