إسرائيل – طالبت عائلات إسرائيليين قتلوا داخل منزل بنيران دبابة إسرائيلية، امس الجمعة، رئيس الأركان هرتسي هاليفي، بإجراء “تحقيق شامل وشفاف” في قرار إطلاق النار الذي أدى لمصرع أبنائهم في هجمات السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وقالت صحيفة “هآرتس” (خاصة) إنّ عائلات إسرائيليين قُتلوا في منزل داخل كيبوتس “بئيري” في منطقة غلاف غزة (جنوب) في 7 أكتوبر، بعد أسرهم من قبل مسلحي حماس، بعثوا رسالة إلى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، تطالبه بإجراء “تحقيق شامل وشفاف” في قرار إطلاق النار على المنزل، بينما كان مدنيون إسرائيليون محتجزون بداخله.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ قناة (12) العبرية (خاصة) نشرت لقطات تظهر دبابة تابعة للجيش تطلق النار باتجاه المنزل، حيث كان يتواجد مسلحو حماس رفقة محتجزين إسرائيليين.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، نشرت صحيفة “هآرتس” تقريرًا نقلا عن الشرطة، بأن مروحية إسرائيلية أطلقت النار في 7 أكتوبر، على فلسطينيين وإسرائيليين في بلدة رعيم، بغلاف قطاع غزة.

وفي هجومها على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر الماضي، قتلت الفصائل الفلسطينية نحو 1200 إسرائيليا، وأصابت حوالي 5431، وأسرت 239 على الأقل، بادلت عشرات منهم مع إسرائيل خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام، وانتهت مطلع ديسمبر/كانون الماضي.

وبحسب إعلام عبري، أسفرت الهدنة المؤقتة نهاية نوفمبر الماضي، عن إطلاق سراح 105 مدنيين من المحتجزين لدى حركة الفصائل الفلسطينية بينهم 81 إسرائيليا، و23 مواطنا تايلانديا، وفلبيني واحد.

وذكرت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين أن إسرائيل أطلقت بموجب الهدنة المؤقتة سراح 240 أسيرا فلسطينيا من سجونها” و71 أسيرة و169 طفلا.

وتقدر إسرائيل وجود حوالي “137 رهينة ما زالوا محتجزين في قطاع غزة”، وفق تقارير إعلامية متطابقة، وتصريحات مسؤولين إسرائيليين.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الجمعة، 22 ألفا و600 شهيد و57 ألفا و910 مصابين معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

قتيل ومصاب في قصف لمسيّرة إسرائيلية شمالي قطاع غزة

قتل فلسطيني وأصيب آخر، إثر قصف نفذته مسيّرة إسرائيلية شمالي قطاع غزة، الأحد.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن الهجوم استهدف مجموعة من الفلسطينيين في منطقة البورة شرقي بلدة بيت حانون.

والسبت انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسط حالة من الغموض تكتنف استئناف الاتفاق، حيث تسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى بينما تطالب حركة حماس ببدء المرحلة الثانية مباشرة.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت مبكر من الأحد، إن إسرائيل وافقت على مقترح المبعوث الأميركي بخصوص وقف إطلاق نار مؤقت في غزة، خلال شهر رمضان وعيد الفصح.

لكن حماس سرعان ما ردت على بيان مكتب نتنياهو بالرفض.

وطالبت الحركة بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار مع إسرائيل، معتبرة مقترح المبعوث الأميركي "تأكيدا واضحا أن الاحتلال يتنصل من الاتفاقات التي وقع عليها".

وقال القيادي في حماس محمود مرداوي في بيان، إن "الطريق الوحيد لاستقرار المنطقة وعودة الأسرى هو استكمال تنفيذ الاتفاق، بدءا من تنفيذ المرحلة الثانية التي تضمن المفاوضات على وقف اطلاق النار الدائم والانسحاب الشامل وإعادة الإعمار ومن ثم إطلاق سراح الأسرى في إطار صفقة متفق عليها. هذا ما نصر عليه ولن نتراجع عنه".

مقالات مشابهة

  • تحقيقات إسرائيلية تكشف عن إخفاقات كبرى داخل الجيش تتجاوز أحداث 7 أكتوبر
  • استشهاد فلسطينييْن وإصابة 3 بنيران مسيّرات إسرائيلية في غزة
  • اشتباكات بالكنيست الإسرائيلي بين عائلات قتلى إسرائيليين ورجال الأمن
  • مقتل وإصابة 5 فلسطينيين بنيران إسرائيلية في غزة
  • شهيدان وجرحى بنيران إسرائيلية على غزة
  • خارجية فلسطين تطالب بإجبار إسرائيل على إدخال المساعدات لغزة
  • حزب مصر أكتوبر: مصر لا تدخر جهدا لإنقاذ هدنة وقف إطلاق النار في غزة
  • مقتل 4 فلسطينيين في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • مقتل 4 وإصابة 6 جراء غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • قتيل ومصاب في قصف لمسيّرة إسرائيلية شمالي قطاع غزة