تكنولوجي الأمن السيبراني.. أهم فرص العمل في وظائف المستقبل
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
تكنولوجي، الأمن السيبراني أهم فرص العمل في وظائف المستقبل،يمثل النقص في مهارات الأمن السيبراني تحدياً عالمياً. وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر الأمن السيبراني.. أهم فرص العمل في وظائف المستقبل ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
يمثل النقص في مهارات الأمن السيبراني تحدياً عالمياً. وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، تبدو الحاجة ملحّة للتغلب على هذا التحدي، خصوصا في ظل توجه المؤسسات لتبني التحول الرقمي السريع.
وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمهارات الشباب الذي يحل في 15 يوليو من كل عام، يعتبر هذا الوقت مثالياً للاعتراف بأهمية مهارات الأمن السيبراني، واغتنام الفرص السانحة للعمل في هذا المجال الحيوي.
ترى كاسبرسكي وجود العديد من فرص العمل المناسبة للمستقبل في مجال الأمن السيبراني، رغم التقدم في اعتماد الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في المجال ذاته، وهي مسألة يتعين على المحترفين الشباب وضعها في الحسبان.
قال سيرجي لوزكين، الباحث الأمني الرئيس في فريق البحث والتحليل العالمي لدى كاسبرسكي: "على ضوء سرعة تطور التهديدات الإلكترونية،وتعاظم تعقيداتها وحجمها، تبرز الحاجة لوجود جيل جديد من الشباب المؤهلين القادرين على الوقوف أمام الهجمات الإلكترونية. ويوفر الأمن السيبراني فرص عمل مجدية، وتضمن مساراً وظيفياً للشباب كخيار مهني مناسب لطموحاتهم المستقبلية،وإتاحة الفرصة لهم للإسهام في عالم رقمي أكثر أماناً".
محللو وباحثو الأمن العام
سيبقىدور محللي الأمن مهماً في مشهد الأمن السيبراني،لاسيما وانه يشمل مراقبة الأحداث والحوادث الأمنية وتحليلها. ومع تزايد حجم وتعقيد التهديدات الإلكترونية، ستستمر المؤسسات في الاعتماد علىالمتخصصين المهرة في هذا المجال لاكتشاف المخاطر والتخفيف من حدتها بشكل فعال. ويضم فريق البحث والتحليل العالمي لدى كاسبرسكي ما يزيد على 40 خبيراً رائداً في مجال الأمن السيبراني،ويعملون على مستوى العالم، ويتولون مهام الكشف عن التهديدات الإلكترونية المستمرة وحملات التجسس الإلكتروني والبرامج الخبيثة الرئيسية وبرامج الفدية والاتجاهات الجنائية الإلكترونية السرية السائدة حول العالم. ويتحلى هؤلاء المحللون بالشغف والفضول لاكتشاف التهديدات الإلكترونية وتحليلها.
اختصاصيو الأمن السحابي
تركز مهمة خبراء الأمن السحابي على تأمين البيئات السحابية،وذلك من خلال تصميم بنى أمنية قوية والعمل على تنفيذها، إضافة إلى إنشاء الضوابط التي تضمن الوصول الآمن وآليات التشفير، ومراقبة التهديدات، والاستجابة للحوادث الأمنية. ويضمن هؤلاء امتثال المؤسسات للوائح ومعايير الصناعة، إضافة إلى إجراء أعمال تقييم وتدقيق مستويات الأمن، وتوفير التدريب لتعزيز الوعي الأمني السحابي. ويعتبر دورهم على درجة عالية من الأهمية في حماية البيانات والتطبيقات والبنية التحتية داخل المنصات السحابية،إلى جانب معالجة التحديات الأمنية الفريدة التي تفرضها الحوسبة السحابية.
باحثو الثغرات الأمنية
يلعب باحثو الثغرات الأمنية دوراً أساسياً في الأمن السيبراني،حيث يقومون بتحديد نقاط الضعف في أنظمة البرمجيات والأجهزة، ويعملون على تحليلها واختبارها. ويستخدمون مجموعة متنوعة من الأساليب، بما في ذلك الاختبار اليدوي وأدوات المسح الآلي، لاكتشاف عمليات الاستغلال أو نقاط الضعف المحتملة في الأنظمة. ويعتبر العملالذي يقومون به أساسياً في تعزيز الوضع الأمني للمؤسسة، لأنه يتيح الكشف عن الثغرات الأمنية في الوقت المناسب، والإبلاغ عنها ليتم تصحيحها قبل أن يتم استغلالها من قبل مجرمي الإنترنت.
متخصصو الاستجابة للحوادث
تزداد الحاجة إلى متخصصين مهرة للاستجابة للحوادث مع ظهور الهجمات الإلكترونية المتطورة. ويكون هؤلاء مسؤولين عن إدارة حوادث الأمن السيبراني والاستجابة لها بسرعة وفعالية. ويقومون أيضاً بتنسيق جهود الاستجابة للحوادث، وإجراء التحليل اللازم والتخفيف من تأثيرها، والمساعدة في عملية التعافي.
وتعتبر هذه الأدوار ضرورية في العالم الرقمي، في حين يبقى مجال الأمن السيبراني متعدد الأبعاد ومترابطاً. ويضيف لوزكين: "يعتبر التعاون والخبرة بين مختلف المتخصصين عبر الأدوار المختلفة في مجال الأمن السيبراني عنصرين ضروريين من أجل بناء دفاعات قوية ضد التهديدات المتطورة. لذلك .. يجب على الشركات توظيف فريق أمن سيبراني قوي،وأن يضم مجموعة متنوعة من المهارات والخبرات لمواجهة التحديات المتنوعة التي قد يواجهونها. ورغم تقدم الذكاء الاصطناعي، تبقىالمهارات البشرية مثل فهم السياق والتفكير النقدي والذكاء العاطفي، عنصراً أساسياً في الأمن السيبراني. وغالباً ما تتطلب حوادث البرامج الأمنية فهماً عميقاً للسياق لكل موقف محدد. ويمكن للخبراء من البشر تحليل السيناريوهات المعقدة، والنظر في العوامل الفريدة ذات الصلة، والتشاور للتوصل إلى الأحكام بالاعتماد على خبراتهم. وينبغي على الشركات مواصلة الاستفادة من فرقها البشرية،والاعتماد على حدسهم وبراعتهم بشكل دائم في مشهد الأمن السيبراني، خاصة وأنهم يجمعون بين الابتكار والتكنولوجيا والمعلومات".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أحمد الحريري استقبل لجان أهالي الموقوفين: نطالب برفع الظلم
استقبل الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري، أمس، في مقر التيار في القنطاري، وفداً من لجان أهالي الموقوفين من كل لبنان، بحث معه في "ضرورة العمل على تسريع إقرار قانون العفو العام الشامل في مجلس النواب"، في حضور عضوي المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى حمزة شرف الدين وفؤاد الزراد، شيخ العشائر العربية رياض ضاهر "أبو زيدان"، المحاميين الدكتور زياد عجاج وحسين موسى، عضو هيئة الرئاسة في "تيار المستقبل" الدكتور جلال كبريت والمنسق العام لجبل لبنان الجنوبي وليد سرحال.
وشدد أحمد الحريري على "أن "تيار المستقبل" لن يوفر أي جهد في سبيل إقرار قانون شامل للعفو العام، يحقق مطلب الأهالي، ويرفع الظلم والإجحاف عن كل المظلومين والموقوفين، ولا سيما الموقوفين بتهم دعم الثورة في سوريا، ويؤسس لفتح صفحة جديدة تطوي ما شاب المرحلة الماضية من فبركة ملفات وتسخير بعض الأمن وبعض القضاء للكيل بمكيال الظلم والانتقام والكيدية من أجل أهداف سياسية ساقطة لم يكن من وظيفة لها سوى الفتنة والابتزاز السياسي والتحريض الطائفي والمذهبي والمناطقي".
وأكد "أن "تيار المستقبل"، بذل جهوداً مضنية في المرحلة الماضية، وحاول من خلال كتلة "المستقبل" النيابية حل هذه القضية الإنسانية والأخلاقية، قبل تعليق العمل السياسي، وما زال، على الرغم من التعليق وغيابه عن التمثيل في المجلس النيابي الحالي، إلى جانب الأهالي والموقوفين في مطالبهم، ويعتبر هذه القضية أولوية وطنية، ويقف فيها خلف سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان ودعوته إلى إقرار العفو العام، ونضم صوتنا الى صوته".
وأعلن "أننا ندعم إعلان تكتل "الاعتدال الوطني" عن تقديم اقتراح قانون شامل للعفو العام إلى مجلس النواب، ونشد على يده للمضي قدماً، ونتبنى مطالبته ومطالبة لجان الأهالي رئيس مجلس النواب نبيه بري بتحديد موعد لجلسة عاجلة للتصويت على اقتراح القانون، وندعو الأصدقاء في باقي الكتل النيابية إلى الاستجابة لمطالب الأهالي وتبني اقتراح القانون والعمل على إقراره وإنهاء هذه القضية الإنسانية التي تضج ظلماً بفعل ظلام المرحلة السابقة، والتي شبعت تسويفاً ومماطلة، وبات لزاماً وضع حد نهائي لها".
ودق أحمد الحريري ناقوس الخطر تجاه "ممارسات التعذيب المرفوضة التي تطال بعض الموقوفين، وبخاصة الأبرياء منهم"، داعياً إلى "الكف عنها، وأخذ العبرة مما فعلته هذه الممارسات المنبوذة بنظام الأسد المجرم الذي سقط إلى غير رجعة، والذي بسببه تم توقيف الكثيرين من شبابنا وأهلنا الذي تعرضوا للظلم الذي لن نقبل، ولن يرضى أحد باستمراره".
كما دعا إلى "توقيف العمل بوثائق الاتصال من الأجهزة الامنية فوراً، و تنفيذ قرار مجلس الوزراء في العام ٢٠١٤ بهذا الخصوص، وتطبيق قانون أصول المحاكمات الجزائية، وبالتحديد المادة ٤٧ منه، التي تمنع التحقيق مع أي متهم من دون وجود محامي يدافع عنه، بخاصة في التحقيقات الأولية لدى الضابطة العدلية".