كوريا الشمالية تطلق 60 قذيفة مدفعية قرب جزيرة يونبيونغ
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أطلقت كوريا الشمالية السبت 60 قذيفة مدفعية قرب جزيرة يونبيونغ الكورية الجنوبية على ما أعلن الجيش الكوري الجنوبي غداة دفعة أولى أطلقتها بوينغ يانغ ما استدعى ردا من سيول مع تدريبات بالذخيرة الحية في المنطقة.
وقالت هيئة الأركان الكوربية الجنوبية “أطلقت قوات كوريا الشمالية أكثر من 60 قذيفة مدفعية بين الساعة 16:00 و17:00 تقريبا” (بين الساعة السابعة والثامنة ت غ)، محذرة بيونغ يانغ من مواصلة عمليات القصف هذه.
وأطلقت بوينغ يانغ الجمعة أكثر من 200 قذيفة مدفعية قرب جزيرتي يونبيونغ وبانغيوندو الواقعتين جنوب حدود بحرية قائمة بحكم الأمر الواقع بين الكوريتين. ويسكن الجزيرتين عدد قليل جدا من الأشخاص.
وطلب من سكان الجزيرتين الانتقال إلى الملاجئ وعلقت حركة العبارات في تصعيد عسكري يعد من الأخطر في شبه الجزيرة الكورية منذ قصفت بوينغ يانغ إحدى الجزيرتين في 2010.
المصدر أ ف ب الوسومكوريا الجنوبية كوريا الشماليةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية كوريا الشمالية کوریا الشمالیة قذیفة مدفعیة
إقرأ أيضاً:
الصين تعيد لأميركا طائرة "بوينغ".. سعرها تضخم بعد رسوم ترامب
اضطرت الصين إلى إعادة طائرة "بوينغ" جديدة اشترتها من الولايات المتحدة، بعد أن ارتفع سعرها بشدة بسبب الرسوم الجمركية الضخمة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على بكين مؤخرا.
وعادت الطائرة التي كانت مخصصة لشركة طيران صينية إلى مركز إنتاج "بوينغ" في مدينة سياتل الأميركية، الأحد، بعدما قطعت رحلة من الصين لمسافة نحو 8 آلاف كيلومتر.
وكانت الطائرة واحدة من عدة طائرات "737 ماكس"، الطراز الأكثر مبيعا لدى "بوينغ"، التي تعاقدت عليها شركة "شيامن إير" الصينية.
وفي وقت سابق من أبريل الماضي، رفع ترامب الرسوم الجمركية الأساسية على الواردات الصينية إلى 145 بالمئة، وردا على ذلك فرضت بكين رسوما جمركية بنسبة 125 بالمئة على البضائع الأميركية.
وستؤثر هذه الرسوم على أي شركة طيران صينية تتسلم طائرات "بوينغ 737 ماكس"، نظرا لأن القيمة السوقية للطائرة تبلغ حوالي 55 مليون دولار، وفقا لما ذكرته شركة "آي بي إيه" الاستشارية في مجال الطيران.
والأسبوع الماضي، أفادت تقارير أن الحكومة الصينية طلبت من شركات الطيران المحلية تعليق مشتريات المعدات وقطع الغيار المتعلقة بالطائرات من شركات أميركية مثل "بوينغ".
وتستحوذ الصين على نحو 20 بالمئة من الطلب العالمي المتوقع على الطائرات، على مدى العقدين المقبلين.