وزير الخارجية يتلقى اتصالاً من نظيرته الفرنسية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية، تلقى اتصالاً هاتفياً اليوم، من "كاترين كولونا" وزيرة أوروبا والشئون الخارجية الفرنسية.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، أن الوزيرين تناولا بشكل مستفيض التطورات الخاصة بأزمة قطاع غزة في ظل الأوضاع الإنسانية المأساوية، وتبادلا التقييمات بشأن الجهود الدولية المطلوبة لضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل كافٍ ومستمر.
وفي هذا السياق، أكد الوزير شكري على ضرورة التنفيذ الكامل لبنود قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٢٠ المتضمن إنشاء آلية برعاية أممية لتسريع ومراقبة عملية إنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مطالباً نظيرته الفرنسية بالعمل خلال رئاسة بلادها لأعمال مجلس الأمن خلال شهر يناير الجاري على متابعة تنفيذ القرار وضمان تحقيق أهدافه ومقاصده.
وأضاف السفير أبو زيد، أن وزير الخارجية أعاد التأكيد خلال الاتصال على رفض مصر القاطع لأية إجراءات أو تصريحات تشجع على مغادرة الفلسطينيين خارج أراضيهم، مطالباً بضرورة توقف التصريحات غير المسئولة والتحريضية التي تصدر بشكل متكرر عن بعض المسئولين الإسرائيليين في هذا الشأن، والتي أكد المجتمع الدولي والدول الكبرى والأمم المتحدة رفضها لها جملةً وتفصيلاً.
وكشف أبو زيد، أن مناقشات شكري وكولونا تطرقت أيضاً إلى التطورات على الساحة اللبنانية، والتهديدات المتزايدة للملاحة في البحر الأحمر، حيث حذرا من المخاطر الجمة المحيطة بسيناريوهات توسيع رقعة الصراع وما تمثله من تهديد لاستقرار المنطقة بأكملها وللسلم والأمن الدوليين.
وفي هذا الإطار، أكد الوزير سامح شكري على ضرورة اضطلاع الأطراف الدولية بمسئولياتها تجاه دعم تحقيق الوقف الشامل والدائم لإطلاق النار في غزة لإنهاء الوضع الإنساني المأسوي الذي يعاني منه الأشقاء الفلسطينيون، وكذا ضرورة وضع حد للعنف والانتهاكات الإسرائيلية المتزايدة في الضفة الغربية.
وشدد على أن طول أمد الأزمة الراهنة، واستمرار الفشل في وقف الاعتداءات الإسرائيلية المخالفة لكافة أحكام القانون الدولي، ينذر بمخاطر تهدد مستقبل تعامل المجتمع الدولي مع القضية الفلسطينية، فضلاً عن توسيع دائرة العنف والدخول بالمنطقة في مغامرة غير محسوبة العواقب.
واتفق الوزيران على استمرار التشاور خلال الفترة القادمة بشأن الإجراءات اللازمة على مسار احتواء الأزمة في غزة، والحد من تداعياتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سامح شكرى وزير الخارجية سامح شكرى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المستشار الألماني يجري اتصالا مع بوتين لإنهاء حرب أوكرانيا| تفاصيل
أجرى المستشار الألماني، أولاف شولتس، اتصالا مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الجمعة، لأول مرة منذ ما يقرب من عامين ، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية.
يأتي ذلك بينما يستعد الزعيم الألماني للانتخابات المبكرة وتنتظر أوروبا سماع خطة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وفقا لوكالة رويترز للأنباء.
وانتقد الاتصال الهاتفي الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، على الفور.
وحث شولتس بوتين على سحب قواته من أوكرانيا، والبدء في محادثات مع كييف من شأنها أن تفتح الطريق أمام "سلام عادل ودائم"، حسبما قالت الحكومة الألمانية.
ومن جانبه، قال الكرملين إن الاتصال "جاء بناء على طلب برلين"، وأن بوتين أبلغ شولتس أن "أي اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا يجب أن يأخذ في الاعتبار المصالح الأمنية الروسية، ويعكس الحقائق الإقليمية الجديدة".
وقال زيلينسكي إن الاتصال فتح "صندوق باندورا" (إشارة إلى أسطورة إغريقية عن صندوق قيل إن به كل الشرور) من خلال تقويض الجهود الرامية إلى عزل الرئيس الروسي، وحذر شولتس ومسؤولون أوروبيون آخرون من هذه الخطوة، وفقا لمصادر مطلعة على الأمر، الذين اعتقدوا أنها أكثر للاستهلاك المحلي.
وفي مواجهة انتخابات مبكرة تشهدها ألمانيا في 23 فبراير، يتعرض الديمقراطيون الاجتماعيون لضغوط من الأحزاب الشعبوية الصديقة لروسيا على جانبي الطيف السياسي والتي تزعم أن الحكومة لم تبذل جهود دبلوماسية كافية لإنهاء الحرب.
وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية، في بيان: "المستشار حث روسيا على إظهار الاستعداد للدخول في محادثات مع أوكرانيا بهدف تحقيق سلام عادل ودائم".
وأضاف: "شدد على تصميم ألمانيا المستمر على دعم أوكرانيا في دفاعها ضد العدوان الروسي طالما كان ذلك ضروريا".
وقالت أوكرانيا إن الاتصالات الهاتفية مع بوتين "لم تجلب أي قيمة مضافة على الطريق لتحقيق سلام عادل في أوكرانيا، ولكنها ساعدته فقط في إضعاف عزلته.
وذكر زيلينسكي، في خطابه المسائي: "الآن قد تكون هناك محادثات أخرى، والكثير من الكلمات، وهذا هو بالضبط ما أراده بوتين منذ فترة طويلة: من المهم للغاية بالنسبة له أن يضعف عزلته وأن يجري مفاوضات عادية".
ويأتي الاتصال في الأسبوع الذي تلا انتخاب ترامب رئيسا للولايات المتحدة، الذي أعلن أنه قد يضع نهاية سريعة للحرب، دون أن يوضح كيف، وانتقد مرارا وتكرارا حجم المساعدات المالية والعسكرية الغربية لكييف.
وقال أحد الدبلوماسيين الغربيين، مشيرا إلى أن بلادهم أبلغت برلين أن الاتصال "ليس فكرة جيدة، ويرسل إشارة سيئة خاصة بعد انتخاب ترامب".