الشيوعي السوداني يصدر بياناً عن إعلان أديس أبابا بين “تقدم” وحميدتي
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
الخرطوم- تاق برس- أكد المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني، ان إعلان أديس أبابا بين تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) وقوات الدعم السريع، خرج من مهامه التي كانت متوقعة والمطلوبة العاجلة لوقف الحرب وتوصيل المساعدات الإنسانية للمتضررين، إلى اتفاق سياسي مع المتورط مع الطرف الآخر في جرائم الحرب والانتهاكات التي أشار لها الإعلان، مما يكرس وجود الدعم السريع والشراكة معه مرة أخرى، ، ويقود لتقسيم البلاد وحمل السلاح لفرض أجندة سياسية، ويعيد إنتاج الأزمة والحرب.
وأكد الحزب في بيان إلى أنه ليس من حق مجموعة” تقدم” الخروج عن المهام المطلوبة في وقف الحرب، والدخول في شكل الحكم (فدرالي. الخ)، علما بأن شكل الحكم لا يقرر فيه الطرفان الذين لا بمثلان شعب السودان ، بل يقرر فيه المؤتمر الدستوري.
وأشار إلى ان الإعلان تحايل على مبذا الإفلات من العقاب بالحديث عن العدالة الانتقالية، مما يؤدي إلى الإفلات من العقاب عن جرائم الحرب ومجزرة فض الاعتصام وبقية المجازر ضد الإنسانية
وأضاف “أشار الاتفاق إلى التعامل الإيجابي مع المؤسسات الموجودة حتى يتم قيام الجيش القومي المهني الموحد، مما يعنى التجاوز عما ارتكبته المؤسسات من جرائم وانتهاكات، ويكرس الشراكة مع الدعم السريع والعسكر، الشيء الذي يعيد إنتاج الأزمة والحرب مرة أخرى، فلا بديل غير تحقيق شعار الثورة “العسكر للثكنات والجنجويد ينحل”.
وقال الشيوعي إن القضية العاجلة هي وقف الحرب وفتح الممرات الآمنة لوصول الإغاثة للمتضررين.، وتأمين وصول النازحين لمناطقهم وقراهم ومنازلهم، رفض دعوات حمل السلاح من “الفلول” ، حتى لا يتم تحويل الحرب الي أهلية تمزق وحدة البلاد، وتهدد الأمن الإقليمي والدولي، وتفتح الطريق للتدخل الدولي، فضلا عن عدم تكرار اي شكل للشراكة مع العسكر والدعم السريع ، وخروج العسكر والجنجويد من السياسة والاقتصاد، والترتيبات الأمنية الدولية المعروفة لحل مليشيات الدعم السريع ومليشيات فلول النظام المدحور وحلفائهم وجيوش الحركات، وقيام الجيش القومي المهني الموحد الذي يعمل تحت إشراف الحكومة المدنية.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
قائد في الجيش السوداني يكشف عن حجم خسائر الدعم السريع في معارك غرب أم درمان
متابعات ــ تاق برس كشف قائد قوات العمل الخاص بسنار، فتح العليم الشوبلي عن خسائر كبيرة تعرضت لها قوات الدعم السريع في معارك غرب أم والتي اقترب الجيش من السيطرة عليها بالكامل.
وقال الشوبلي إن الجيش السوداني قتل أكثر من 150 عنصرا من قوات الدعم السريع في العملية العسكرية الكبيرة التي أطلقها غرب ام درمان على مدى يومين في حين قتل ثلاثة جنود فقط من الجيش. ونوه الشوبلي إلى أن الجيش دمر أكثر من 14 عربة قتالية لقوات الدعم السريع إلى جانب الغنائم الكبيرة التي حصل عليها مثل المسيرات ومنظومات التشويش الحديثة والمدرعات والمدافع والسيارات القتالية والأسلحة المتوسطة والخفيفة. الجيش السودانيالدعم السريعغرب ام درمان