عضو بـ«خارجية النواب» عن التصريحات المتطرفة لقيادات الاحتلال: تكشف مخططات شيطانية
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
استنكرت النائبة أسماء الجمال عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، التصريحات المتطرفة التي تصدر بين الحين والآخر من قيادات الإسرائيلية، التي كان آخرها التصريحات المتطرفة لوزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الداعية لتهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة، وإعادة احتلال القطاع وبناء المستوطنات فيه.
وقالت في بيان لها، إن إسرائيل نهجت منذ 7 أكتوبر التصريحات المتطرفة التي تنم عن دموية وتوسيع دوائر العنف، مؤكدة أن مثل هذه التصريحات تؤكد للعالم كله المخطط الشيطاني لحكومة الاحتلال لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية بأكلمها وهو الأمر المرفوض تماما.
وأوضحت «الجمال»، أن جميع التصريحات التي أطلقها الكيان الصهيوني منذ 7 أكتوبر تكشف حجم الخسة والنذالة ضد الإنسانية جمعاء، فتارة تصدر تصريحات من مسؤولين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي باحتمالية استخدام السلاح النووي، وتارة يتم إطلاق دعوات بحرق قطاع غزة بما فيها الأطفال والمدنيين، وتارة أخرى يتمنى شخصيات ذات تأثير داخل الكيان الصهيوني بقتل 100 ألف فلسطيني دفعة واحدة.
حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينيةورفضت النائبة أسماء الجمال، بشكل قاطع هذه التصريحات المسيئة والممارسات والإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية من جانب إسرائيل، مؤكدة أن الحل الأمثل لإنهاء القضية الفلسطينية هو حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عبر حدود 4 يونيو 1967 وتكون عاصمتها القدس الشرقية.
ووجهت عضو مجلس النواب، التحية إلى الشعب الفلسطيني الأعزل الذي يواجه العدوان الإسرائيلي الغاشم، مؤكدة أن مصر تدعم القضية الفلسطينية وموقفها راسخا وثابتا لدعم الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه كاملة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب تهجير الفلسطينيين غزة فلسطين دعم القضية الفلسطينية التصریحات المتطرفة
إقرأ أيضاً:
أوكسفام تكشف عدد شاحنات المساعدات التي دخلت لشمال غزة
الثورة نت/..
كشفت منظمة “أوكسفام” غير الحكومية صباح اليوم الاثنين عدد شاحنات المساعدات التي سمح العدو الصهيوني بدخولها إلى شمال قطاع غزة.
وذكرت أوكسفام في بيان صحفي أن 12 شاحنة مساعدات إنسانية فقط وزعت الغذاء والماء في شمال غزة خلال شهرين ونصف الشهر منذ بدء الاحتلال عمليته الواسعة.
وأكدت أن هذا يدق ناقوس الخطر بشأن تدهور الوضع في القطاع المحاصر.
وقالت أوكسفام إن “تأخيرات متعمدة وعمليات عرقلة ممنهجة من جانب الجيش الإسرائيلي أدت إلى تمكين 12 شاحنة فقط من إيصال مساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين الذين يتضورون جوعا”، بما يشمل عمليات التسليم.
وأوضحت أنها “من بين الشاحنات القليلة الـ34 المحملة بالغذاء والماء التي سمح لها بالدخول إلى محافظة شمال غزة خلال الشهرين ونصف الشهر الماضية”.
وبيت أوكسفام أنه “في حالة ثلاثة منها، وبمجرد توزيع الطعام والماء على المدرسة التي لجأ إليها سكان، تم إثر ذلك إخلائها وقصفها بعد ساعات قليلة”.
وأكدت أوكسفام أن الاحتلال منعها مع غيرها من المنظمات الإنسانية الدولية “بشكل مستمر من تقديم مساعدات حيوية” في شمال غزة منذ 6 أكتوبر، عندما كثفت إسرائيل قصفها.
وقدرت أن “آلاف الأشخاص لا يزالون معزولين في شمال قطاع غزة، ولكن مع منع وصول المساعدات الإنسانية، يستحيل إحصاؤهم على نحو محدد”.
وذكرت أنه “في بداية ديسمبر، كانت المنظمات الإنسانية العاملة في غزة تتلقى اتصالات من أشخاص ضعفاء محاصرين في منازل أو ملاجئ، وقد نفد لديهم الطعام والماء”.
ويوصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية الواسعة شمال القطاع والتي تؤكد منظمات دولية وجهات إسرائيلية أنها تهدف لتحقيق إبادة جماعية.