تطورات الحرب على غزة وتداعياتها في يومها الـ92
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
غزة – دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ92 حيث تستمر الاشتباكات والقصف الإسرائيلي على مختلف مناطق شمال وجنوب القطاع، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية والصحية.
ارتفاع عدد قتلى تفجيري كرمان إلى 91 شخصا مكتب الإعلام الحكومي بغزة: القوات الإسرائلية نبشت أكثر من 1100 قبر شرق غزة وسرقت 150 جثمانا صحة غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 22722 مقطع متداول لمسؤولة إسرائيلية تدعو لتدمير “الأونروا” لكسب الحرب في غزة (فيديو) “حزب الله” يعلن قصف قاعدة جوية إسرائيلية بـ62 صاروخا ردا على اغتيال العاروري مراسلتنا: صفارات الإنذار تدوي في 94 بلدة ومدينة إسرائيلية محذرة من صواريخ أطلقت من جنوب لبنان إسرائيل تضغط على الدول لنفي اتهام تل أبيب بالإبادة الجماعية في غزة “لما يجي المسيح”.. تفاعل كبير مع تصريحات أمير سعودي عن القدس (فيديو) القوات الإسرائيلية تقتحم مدينة نابلس ومحيطها واندلاع اشتباكات بالبلدة القديمة (فيديو) تحديث مستمر.. غارات إسرائيلية واشتباكات عنيفة على مختلف محاور القتال في غزة رئيس الوزراء الاسكتلندي: إسرائيل تمارس التطهير العنصري في غزة قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي استهدف منزلا مأهولا في خان يونس (فيديو) منظمة إسرائيلية تؤكد ازدياد المستوطنات “بشكل غير مسبوق” في الضفة الغربية منذ بدء حرب غزة وصول عائلات أسرى إسرائيليين إلى قطر لبحث التوصل إلى صفقة تبادل “المقاومة الإسلامية في العراق” تعلن استهداف قاعدتين أمريكيتين في العمق السوري بالطائرات المسيّرة “سي إن إن” عن مسؤول أمريكي: التواصل غير المباشر مع إيران سيكون محورا رئيسيا لرحلة بلينكن إلى المنطقة إيهود باراك: مهاجمة رئيس الأركان في خضم الحرب هو وصمة عار على مرتكبيها الحوثيون: أي دولة تنضم لتحالف الولايات المتحدة في البحر الأحمر ستكون هدفا لصواريخنا خبير مصري لـRT: ضربات الحوثيين مؤثرة جدا رغم رمزيتها وزيرة الخارجية الفرنسية: غزة أرض فلسطينية ومستقبلها ليس من اختصاص إسرائيل غالانت: نفضل المسار السياسي بالجبهة الشمالية على الخيار العسكري ونقترب من لحظة “قلب الساعة الرملية” “الأناضول”: القضاء التركي يقرر حبس 15 متهما بقضية التجسس للموساد الإسرائيلي وترحيل 8 مشتبهٍ بهم ضاحي خلفان: “حل العودتين” هو الحل النهائي والعادل للقضية الفلسطينية الأمم المتحدة: غزة أصبحت مكان الموت واليأس لابيد: جلسة الكابينت انحدار جديد غير مسبوق في إسرائيل هذه ليست حكومة.. هذه “كارثة وطنية”
المصدر : RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
أزمة الحاكم العسكري بمالي ورئيس حكومته.. ما جذورها وتداعياتها على المنطقة؟
تصاعدت خلال الأيام الأخيرة، الأزمة بين رئيس المجلس العسكري الحاكم في مالي عاصيمي غويتا، ورئيس حكومته شوغيل كوكالا مايغا، انتهت بقرار إقالة الحكومة مساء أمس الأربعاء.
وأقال الرئيس الانتقالي المالي عاصيمي غويتا، الحكومة والوزير الأول شوغيل كوكالا مايغا، بعدما انتقد الأخير بشكل واضح قبل أيام تمديد الفترة الانتقالية للعسكريين الممسكين بالسلطة في هذا البلد الإفريقي الذي يعيش على وقع توتر أمني وسياسي منذ سنوات.
وفق مرسوم وقعه رئيس المجلس العسكري الجنرال عاصيمي غويتا، وتلاه عبر التلفزيون الرسمي الأمين العام للرئاسة ألفوسيني دياوارا، فقد "تم إنهاء مهام الوزير الأول وأعضاء الحكومة".
جذور الأزمة
بدأت الأزمة بين الرجل حين انتقد رئيس الحكومة بشكل واضح، طول الفترة الانتقالية، ودعوته بشكل واضح لإجراء انتخابات تنتهي باختيار رئيس مدني للبلاد الذي يحكمه مجلس عسكري منذ نحو ثلاثة سنوات.
فقد قال رئيس الحكومة المقال شوغيل كوكالا مايغا، في تصريحات صحفية قبل أيام، إن هناك "شبح ارتباك يخيم على العلمية الانتقالية في البلاد، وإن الشعب لن يقبل أن يستمر هذا الأمر".
وأضاف في كلمة أمام الآلاف من أنصاره في باماكو يوم 16 تشرين الثاني /نوفمبر الجاري: "يمكن التحلي بالصبر لكن هذا الصبر له حدود، نحن مطالبون بالوحدة والتماسك".
ولفت شوغيل، إلى أنه كان من المنتظر أن تنتهي المرحلة الانتقالية مع بداية شهر مارس 2024، مضيفا أنه تم تمديد الفترة الانتقالية بقرار من المجلس العسكري دون التشاور معه.
وعقب تصريحات شوغيل، خرج أنصار المجلس العسكري في مظاهرات بعدة مدن مالية للمطالبة بإقالة رئيس الحكومة، وهو ما تم بالفعل أمس الأربعاء.
شوغيل وجد نفسه في "وضع حرج"
ويرى الباحث المختص في شؤون إفريقيا ومنطقة الساحل، محفوظ ولد السالك، أن رئيس الحكومة المالية شوغيل كوكالا مايغا، وجد نفسه في وضع حرج منذ بعض الوقت.
وأضاف في تصريح لـ"عربي21": "شوغيل كان أمام خيارين، فإما أن يواصل دعمه للمجلس العسكري الحاكم، وهذا يعتبر نفسه مغيبا فيه عن دائرة صنع القرار، لدرجة أنه كما قال لم يسمع بقرار تمديد الفترة الانتقالية إلا في الإعلام، رغم أهمية منصبه الحكومي، وإما أن ينهي علاقته بالمجلس العسكري، ويعود إلى حاضنته الشعبية والسياسية حركة 5 يونيو".
ولفت ولد السالك، إلى أن "حركة 5 يونيو" التي تعد حاضنة شوغيل مايغا، بدأت في الفترة الأخيرة تصعد لهجتها ضد النظام العسكري، واعتقل على إثر ذلك بعض عناصرها.
وتابع ولد السالك: "يبدو أن مايغا آثر الخيار الثاني، فخرج عن صمته منتقدا المرحلة الانتقالية التي قال إنها ضبابية، وإن حركته والشعب المالي لن يقبلان استمرارها بلا نهاية، كان هذا سببا في إقالته من طرف غويتا".
تداعيات متوقعة
ويرى عدد من المتابعين أن الأزمة المتصاعدة بين الرجلين، ستكون لها تداعيات كبيرة سواء على مالي أو بقية دول الساحل التي تصنف ضمن المناطق الأكثر توترا في القارة السمراء.
وفي هذا السياق يقول خبير الشؤون الإفريقية، محفوظ ولد السالك، إن انعكاسات توتر علاقات غويتا ومايغا داخليا، سيحددها الموقف الذي سيتخذه الرجل المقال.
وأضاف ولد السالك في حديثه لـ"عربي21": "إذا صعد رئيس الحكومة المقال لهجته ضد النظام وبدأت حركته السياسية تتحرك ضمن خطها المعارض، واستطاع هو أن يعيد النشاط للحراك السياسي المعارض، فأعتقد أن البلاد حينها ستعرف أزمة سياسية، قد تشكل تهديدا للمرحلة الانتقالية، وستكون كل الاحتمالات واردة".
وتوقع المتحدث أن "يرغم هذا الأمر الحاكم العسكري غويتا على تنظيم انتخابات رئاسية عاجلة، وسيكون مضطرا على الانفتاح على المعارضة أحزابا ومنظمات".
واعتبر ولد السالك أنه "بقدر قوة الحراك السياسي المعارض في مالي، سيكون الانعكاس على الوضع في المنطقة، خصوصا بوركينا فاسو والنيجر، حيث الحراك المعارض فيهما منعدم على غرار مالي، بفعل قبضة العسكر على السلطة في هذه البلدان".
وتابع: "بالمقابل إذا لم يرق تحرك مايغا إلى ذلك المستوى المؤثر داخليا، فلا أعتقد أن توتر علاقاته مع غويتا سيكون له تأثير".
فيما يرى متابعون أن الأزمة بين الرجيلين تعكس أيضا حجم الصراع بين القوى الدولية والإقليمية في مالي، حيث يعتبر رئيس الحكومة المقال من أبرز المقربين من روسيا، فيما يعتبر رئيس المجلس العسكري أكثر قربا لتركيا التي باتت حاضرة بقوة في المنطقة.
ومنذ الانقلاب العسكري في مالي قبل ثلاث سنوات، تم تأجيل تنظم الانتخابات الرئاسية عدة مرات، وفي كل مرة يتم تبرير ذلك بعدم الجاهزية لتنظيم الانتخابات.
واستولى الجيش على الحكم في مالي سنة 2021 وأعلن رئيس المجلس العسكري أسيمي غويتا، تجريد الرئيس حينها باه نداو، ورئيس الوزراء مختار وان من صلاحياتهما.
ومنذ يونيو 2021، أصبح غويتا رئيساً انتقاليا للبلاد، وتراجع عن تعهده بإعادة السلطة للمدنيين بعد انتخابات وعد بإجرائها في فبراير 2022، لكنها لم تتم حتى الآن.
وتعاني مالي من توترات أمنية وسياسية، فيما يعش هذا شبه عزلة إفريقية، كما توترت علاقات باماكو مع الدول الغربية، إذ تم طرد القوات الفرنسية والألمانية من هذا البلد، مقابل تعزز العلاقة مع موسكو وأنقرة.