وائل الأمين: الشرق السوري.. بين الحرب والتحرير
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
وائل الأمين تبدو الولايات المتحدة الأمريكية عازمةً وبقوة على تكوين خط من الشمال الشرقي السوري إلى قاعدة التنف جنوب شرقي البلاد، وفي هذه القضية ثمة أسئلة عديدة تخطر في بال أي متابع للأحداث، هل تريد أمريكا نقل الصراع في سوريا إلى مستوى جديد؟ وهل تريد أمريكا دمج مجموعات قسد الانفصالية مع جبهة النصرة وجيش أحرار سوريا والصناديد؟ ماذا عن تركيا؟ كل هذه الأسئلة يستوجب توضيحها وفهمها لكي نعرف ماذا يجري، لكن بداية سيدي القارئ يجب أن تعلم أن واشنطن تريد قطع طريق الإمداد بين العراق وسوريا عبر السيطرة على الحدود الشرقية السورية، وتمثل ذلك في حشد قوات الصناديد وقسد على الضفة الشرقية لنهر الفرات وتشير المصادر أن قسد تلقت إيعازاً أمريكياً بالجاهزية القصوى حيث حشدت أعداماً ضخمة في قاعدتي العمر وكونيكو بريف دير الزور، أما فيما يخص جبهة النصرة فقد قامت بعدة عمليات إعدام لقياديين فيها بعدما تلقت معلومات استخباراتية فرنسية تفيد بتورط هؤلاء القياديين بالتخابر مع التحالف الدولي وروسيا، وكذلك قامت باعتقال مايزيد عن 80 مسلحاً منضوين تحت جناحها، وهنا يجب الوقوف قليلاً لنوضح عدة أمور أهمها: أولاً: يمكن القول أن جبهة النصرة وقائدها الإرهابي الجولاني قد تلقوا تعليمات حازمة من المخابرات الغربية بضرورة تحييد هؤلاء الإرهابيين القادة في النصرة ربما لأنهم يعارضون توحيدهم مع قسد وقوات الصناديد وهم من الموالين لتركيا التي تعتبر قسد الانفصالية هي مكون إرهابي وذلك لتسهيل عملية توحيد قسد والنصرة الصناديد وما يسمى جيش سوريا الحرة الذي يجمع ما تبقى من دواعش وفتات الإرهابيين من جنسيات مختلفة برعاية أمريكية.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
“أكسيوس”: روبيو يخطط لزيارة الشرق الأوسط
الولايات المتحدة – أفاد مسؤولان إسرائيليان ومصدران مطلعان لموقع “أكسيوس” بأن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يخطط لزيارة الشرق الأوسط في منتصف فبراير.
وستكون هذه أول رحلة لروبيو إلى المنطقة منذ توليه منصبه وتأتي وسط الضجة التي أحدثتها خطة الرئيس ترامب بـ”السيطرة الأمريكية على غزة”.
وبينما أشاد القادة الإسرائيليون بالخطة وبدأوا في اتخاذ خطوات للتحضير لتنفيذها، أعربت مصر والأردن والمملكة العربية السعودية ودول أخرى في المنطقة عن معارضتها الشديدة لها.
وأرسل خمسة وزراء خارجية عرب ومسؤول فلسطيني كبير رسالة مشتركة إلى روبيو، في وقت سابق من هذا الأسبوع أعربوا فيها عن قلقهم بشأن خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة.
وطالبوا بإشراك الفلسطينيين في عملية إعادة الإعمار، وفقا لنسخة من الرسالة حصل عليها موقع “أكسيوس”.
ومن المتوقع أن يشارك روبيو في مؤتمر ميونيخ للأمن، الذي يبدأ في 14 فبراير في ألمانيا، وفق ما قال مسؤول ألماني كبير لأكسيوس.
وأبلغ المسؤولون الإسرائيليون والمصدران المطلعان “أكسيوس” أن روبيو يخطط للسفر إلى المنطقة من ميونيخ وزيارة إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وربما المزيد من البلدان.
ولم يتضح بعد ما إذا كان روبيو سيزور الضفة الغربية أيضا ويلتقي بقيادة السلطة الفلسطينية.
ولكن أفاد مصدر فلسطيني بأن وزارة الخارجية أبلغت المسؤولين الفلسطينيين أن روبيو سيزور السلطة الفلسطينية أيضا إذا سافر إلى إسرائيل.
ولم تستجب وزارة الخارجية الأمريكية لطلبات التعليق.
ومن المتوقع أن يكون وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في واشنطن يوم الجمعة لعقد اجتماعات مع روبيو ومسؤولين آخرين في إدارة ترامب، وفقا لما قاله مصدران لـ”أكسيوس”.
وستتم محادثات الصفدي قبل اجتماع الملك الأردني عبد الله الثاني مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض يوم الثلاثاء.
وقال المصدران إن وزير خارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، من المتوقع أن يزور واشنطن العاصمة في الأيام القليلة المقبلة، في حين يصل وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، إلى واشنطن الاثنين، بحسب مصدر مطلع.
المصدر: “أكسيوس”