زراعة 95 ألف فدان قمح في محافظة المنوفية حتى الآن
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
يواصل المزارعون في محافظة المنوفية، زراعة القمح تزامنا مع الأيام الأولى من شهر يناير 2024، ما يجعل المحافظة من أهم المحافظات التي تقوم بزراعة مساحة كبيرة من المحصول الاستراتيجي الأول في مصر.
مساحة القمح المزروعة في محافظة المنوفيةوأكد المهندس محمد التركاوي وكيل وزارة الزراعة في محافظة المنوفية، أن المساحة التي تم رصد زراعتها بالقمح حتى الآن في محافظة المنوفية بلغت 95 ألف فدان، مشيراً إلى أن الكثير من المزارعين لا زالوا يقومون بالزراعة في هذه الفترة بعد حصاد محاصيل أخرى من الأراضي.
وأضاف وكيل وزارة الزراعة بالمنوفية، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الفترة الحالية يتم عملية حصر نهائي بالمساحة المزروعة والتي من المتوقع أن تزيد عن العام الماضي وتزيد عن 100 ألف فدان من القمح، موضحاً أنه يتم عمل متابعات وتوعية مستمرة للمزارعين في كل المراكز والقرى والتأكيد على أهمية زراعة محصول القمح باعتباره أهم المحاصيل الزراعية في مصر.
وأشار إلى أن إنتاجية محافظة المنوفية من محصول القمح مرتفعة، خاصة مع إجراء ندوات توعية للمزارعين والمرور على الأراضي الزراعية بشكل دوري للتأكد من عدم وجود أي مشاكل تواجه المزارعين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية فی محافظة المنوفیة
إقرأ أيضاً:
افتتاح أول مزرعة عمودية للفراولة في العالم تنتج 1800 طن
المناطق_متابعات
تم افتتاح أول مزرعة للفراولة المزروعة عمودياً، في منطقة ريتشموند بولاية فيرجينيا الأمريكية. وبحسب ما نشره موقع «نيو أتلس»، فإن المزرعة يدعمها فريق دولي من العلماء.
ممن ينظرون إليها على أنها تجربة مهمة لتخفيف الطلب العالمي على الغذاء. وصممت مزرعة «بلنتي» الأولى من نوعها، لإنتاج أكثر من أربعة ملايين رطل (1800 طن) من الفراولة المزروعة في الداخل عمودياً في أبراج يبلغ ارتفاعها 30 قدماً (9 أمتار)، باستخدام أقل من 40 ألف قدم مربع – أو أقل من فدان واحد. ووفق شركة Driscoll’s العالمية المسؤولة عن المزرعة، فإن الفراولة ستكون على أرفف متاجر البقالة في أوائل عام 2025.
وقال حاكم ولاية فرجينيا جلين يونجكين: إن المزرعة الجديدة ستعزز الإنتاج الزراعي وتدفع عجلة التنمية الاقتصادية، مع تنويع الاقتصاد ضد المخاطر وحماية البيئة، ما يمثل ثورة في هذه الصناعة، حسب موقع 24 الإلكتروني. ويشير موقع «نيو أتلس»، إلى أن الزراعة العمودية التجارية القائمة على النباتات تقتصر في الغالب على إنتاج محاصيل الخس، لكن هذا التقدم التكنولوجي الأخير وسع نطاق ما يمكن زراعته لأعلى، تزامناً مع التحكم في درجة الحرارة والضوء والرطوبة عبر 12 «غرفة» للنمو.