مياه الإسكندرية توقع بروتوكول تعاون بين نادي إنرويل لتحقيق التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
وقعت شركة مياه الشرب بالإسكندرية بروتوكول تعاون مع نادي إنرويل إسكندرية شرق في إطار حرص شركة مياه الشرب بالإسكندرية على التعاون مع المجتمع المدني لتحقيق التنمية المستدامة للقري الأشد احتياجاً و ذلك بحضور الدكتورة مني جمال الدين، وبحضور ماجدة سلام، نيڤين شهيب و وقد وقع البروتوكول المهندس أحمد جابر، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة، و منى جمال الدين، رئيسة نادي إنرويل إسكندرية شرق.
نص البروتوكول على التعاون بين الطرفين في مجالات المشاركة المجتمعية وتوصيل المياه للمناطق والأسر الأشد احتياجاً ورفع الوعي المائي بمحافظة الإسكندرية وبناءً على هذا البروتوكول، قام نادي إنرويل إسكندرية شرق بسداد تكلفة توصيل المياه لعدد 50 أسرة بقري برج العرب، وذلك في إطار مبادرة "حياة كريمة" الرئاسية.
ويهدف هذا التعاون إلى تحقيق الأهداف التالية: توفير مياه الشرب النقية للمناطق والأسر الأشد احتياجاً، بما يساهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز الصحة العامة و رفع الوعي المائي لدى المجتمع المدني، بما يساهم في الحفاظ على الموارد المائية وترشيد استهلاك المياه و تحقيق التنمية المستدامة للقري الأشد احتياجاً، بما يساهم في تحسين مستوى معيشة سكان تلك القرى.
يتضمن التعاون تنفيذ العديد من الأنشطة والبرامج التي تستهدف توصيل المياه للمناطق والأسر الأشد احتياجاً، مثل حفر الآبار وتركيب الوصلات المنزلية ورفع كفاءة شبكات المياه و يتضمن التعاون أيضاً تنفيذ برامج توعوية حول أهمية المياه وترشيد استهلاكها، وذلك من خلال تنظيم الندوات والمحاضرات وإقامة المعارض و يستهدف التعاون تحقيق التنمية المستدامة للقري الأشد احتياجاً، وذلك من خلال توفير مياه الشرب النقية ورفع الوعي المائي لدى السكان.
ويأتي هذا التعاون في إطار حرص كلا الطرفين على تحقيق الأهداف المشتركة، وتعزيز الشراكة بين القطاع الحكومي والقطاع المدني لتحقيق التنمية المستدامة في مصر.
وفي هذا الصدد، صرح المهندس أحمد جابر بأن هذا التعاون يمثل نموذجاً يحتذى به في التعاون بين القطاع الحكومي والقطاع المدني لتحقيق التنمية المستدامة مضيفا أن هذا التعاون يأتي في إطار حرص شركة مياه الشرب بالإسكندرية على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة الهدف السادس المتعلق بتوفير المياه والصرف الصحي للجميع.
و من جانبها، أعربت الدكتورة مني جمال الدين عن سعادتها بهذا التعاون، مؤكدةً أن نادي إنرويل إسكندرية شرق حريص على المساهمة في خدمة المجتمع، وخاصةً في المناطق الأشد احتياجاً موضحه أن النادي سيسعى من خلال هذا التعاون إلى تقديم الدعم المادي والمعنوي لجهود شركة مياه الشرب بالإسكندرية في توصيل المياه للمناطق والأسر الأشد احتياجاً، ورفع الوعي المائي لدى المجتمع المدني.
و الجدير بالذكر أن شركة مياه الشرب بالإسكندرية لديها العديد من الشراكات مع المجتمع المدني، حيث تتعاون مع الجمعيات الخيرية والهيئات الاجتماعية والشركات الخاصة في تنفيذ العديد من الأنشطة والبرامج التي تستهدف خدمة المجتمع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية التنمية المستدامة شركة مياه الشرب الأشد احتياجا شرکة میاه الشرب بالإسکندریة لتحقیق التنمیة المستدامة تحقیق التنمیة المستدامة المجتمع المدنی الوعی المائی هذا التعاون فی إطار
إقرأ أيضاً:
الفلورايد في مياه الشرب مرتبط بضعف الإدراك لدى الأطفال
توصلت دراسة حديثة إلى أن التعرض للفلورايد أثناء المرحلة الجنينية أو الطفولة المبكرة قد يضعف الإدراك لدى الأطفال.
واجرى الدراسة باحثون في معهد الطب البيئي بمعهد كارولينسكا في السويد، ونشرت في مجلة إنفيرمنتا هيلث بروسبكتيف Environmental Health Perspectives.، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
ويوجد الفلورايد بشكل طبيعي في صورة أيونات الفلورايد في مياه الشرب، ولكن تركيزاته منخفضة بشكل عام في إمدادات المياه العامة. وفي بعض البلدان، مثل الولايات المتحدة الأميركية وكندا وتشيلي وأستراليا وأيرلندا، يضاف الفلورايد عادة إلى إمدادات المياه البلدية بنحو 0.7 ملجم لكل لتر لمنع تسوس الأسنان.
تقول ماريا كيبلر، الأستاذة المساعدة في معهد الطب البيئي بمعهد كارولينسكا: "نظرا للقلق بشأن المخاطر الصحية، فإن إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب أمر مثير للجدل وقد نوقش على نطاق واسع في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا. وتدعم نتائجنا الفرضية القائلة بأن حتى التركيزات المنخفضة نسبيا من الفلورايد يمكن أن تؤثر على النمو المبكر للأطفال".
وتابع الباحثون 500 أم وأطفالهن في المناطق الريفية في بنغلاديش، حيث يوجد الفلورايد بشكل طبيعي في مياه الشرب، للتحقيق في العلاقة بين التعرض المبكر للفلورايد والقدرات المعرفية للأطفال. وتتشابه التركيزات مع تلك الموجودة في العديد من البلدان الأخرى في جميع أنحاء العالم.
إعلانوقام علماء النفس بتقييم القدرات المعرفية للأطفال في سن الخامسة والعاشرة، باستخدام اختبارات. تم تحديد التعرض للفلورايد لدى الأمهات والأطفال من خلال قياس التركيزات في عينات البول، والتي تعكس التعرض المستمر لجميع المصادر، مثل مياه الشرب والطعام ومنتجات العناية بالأسنان.
وتقول الدكتورة كيبلر: "أود أن أؤكد أن منتجات العناية بالأسنان مثل معجون الأسنان ليست عادة مصدرا مهما للتعرض لأنها غير مخصصة للابتلاع. الفلورايد في معجون الأسنان مهم للوقاية من تسوس الأسنان، ولكن من المهم تشجيع الأطفال الصغار على عدم بلع معجون الأسنان أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة".
كان متوسط تركيز الفلورايد في بول النساء البنغلاديشيات الحوامل 0.63 ملغ/لتر. يمكن ربط زيادة تركيزات الفلورايد لدى النساء الحوامل بانخفاض القدرات المعرفية لدى أطفالهن في سن الخامسة والعاشرة.
كما أن الأطفال الذين تجاوزت نسبة الفلورايد في بولهم 0.72 ملجم/لتر بحلول سن العاشرة كانت لديهم أيضا قدرات إدراكية أقل من الأطفال الذين كانت نسبة الفلورايد في بولهم أقل، وكانت الارتباطات الأكثر وضوحا بمهارات التفكير اللفظي والقدرة على تفسير ومعالجة المدخلات الحسية.
وكانت التعرضات المرتبطة بضعف النمو الإدراكي أقل من تلك التي تم الحصول عليها عند عتبة منظمة الصحة العالمية والاتحاد الأوروبي الحالية للفلورايد في مياه الشرب، والتي تبلغ 1.5 ملجم/لتر.
ولم يجد الباحثون أي ارتباط ذي دلالة إحصائية بين تركيزات الفلورايد في بول الأطفال في سن الخامسة وقدراتهم الإدراكية.
ويتكهن الدكتور كيبلر قائلا: "قد يكون هذا بسبب وقت التعرض الأقصر، ولكن أيضا بسبب حقيقة أن تركيزات الفلورايد في البول ليست موثوقة بنفس القدر لدى الأطفال الأصغر سنا بسبب الاختلافات الأكبر في كمية الفلورايد التي يتم امتصاصها وتخزينها في الجسم، وخاصة في العظام".
هناك حاجة إلى المزيد من الدراساتنظرا لأنها كانت دراسة مراقبة، فلا يمكن استخلاص استنتاجات قاطعة حول الأسباب. ومن المهم، وفقا للباحثين، تقييم النتائج الإجمالية للعديد من الدراسات. وسوف يقومون الآن بالتحقيق في الارتباطات في مجموعات سكانية أخرى وإنشاء نماذج تجريبية لتحديد الآليات الجزيئية المحتملة التي تحركها.
وتابع الباحثة: "هناك حاجة لمزيد من البحث لإنشاء أساس قوي لمراجعة المخاطر الصحية للفلورايد وعتبات مياه الشرب والأطعمة ومنتجات العناية بالأسنان، وخاصة للأطفال.. حتى التغييرات الصغيرة في الإدراك على مستوى السكان يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة على الصحة العامة".
إعلان