وداعًا صديق الطفولة.. كابتن ماجد يعتزل كرة القدم بعد 43 عامًا
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
الكابتن ماجد.. أعلن يويتشي تاكاهاشي، مؤلف سلسلة الرسوم المتحركة اليابانية لكرة القدم «الكابتن ماجد» عن انتهاء هذا العمل، بعد أن حقق نجاحا كبيرا في جميع دول العالم.
نشر مصمم سلسلة الرسوم المتحركة اليابانية «الكابتن ماجد» عبر صفحته الرسمية بموقع «إكس» أنه أطلق صافرة النهاية أمس الجمعة لهذا العمل بعد 43 عاما من إطلاقه.
وقال يويتشي تاكاهاشي، البالغ من العمر 63 عاما، إن العدد الأخير لمجلة الكابتن ماجد، والمسلسل، ينتهي في بداية أبريل 2024 المقبل، وذلك بسبب تدهور حالته الصحية وتطور صناعة الرسوم المتحركة.
وأضاف مصمم الرسوم المتحركة أن شخصياته ستستمر في الوجود بشكل مختلف قائلا: «لم يكن من السهل اتخاذ هذا القرار، الذي قد يخيب ويحزن أولئك، الذين يستمتعون بقراءة الكابتن ماجد، ولكن أتمنى أن تتفهموا قراري».
يذكر أن تم إطلاق كرتون «الكابتن ماجد» قبل 43 عاما من الآن، ونال هذا العمل إعجاب الكثيرين منذ عرضه لأول مره عام 1981.
ونُشرت قصة الكابتن ماجد، التي أطلقها يويتشي تاكاهاشي لأول مرة عام 1981 في مجلة شونن جامب «Shonen Jump» الأسبوعية اليابانية.
موهبة كرة القدم الشابة، تسوباسا أوزورا بطل كرتون الكابتن ماجدوكان بطل كرتون الكابتن ماجد، هو موهبة كرة القدم الشابة، تسوباسا أوزورا، مصدر إلهام للاعبين أساطير في كرة القدم.
وعُرض مسلسل الرسوم المتحركة الكابتن ماجد في أكثر من 100 دولة، وكانت أرباح بيع هذه القصص نحو 90 مليون نسخة حول العالم. وذلك وفقا لموقع «مانغازينكان». المتخصص.
اقرأ أيضاًندوة بدار الكتب بطنطا تُحذر من خطورة مشاهدة الرسوم المتحركة على الطفل
غدا.. إفتتاح معرض الرسوم المتحركة بقاعة آدم حنين
جامعة حلوان الأهلية تطرح برنامج الرسوم المتحركة والمؤثرات البصرية بكليتي الفنون والفنون التطبيقية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرسوم المتحركة الكابتن ماجد الرسوم المتحركة اليابانية الكابتن ماجد كرة القدم كرتون الرسوم المتحرکة بعد 43 عاما
إقرأ أيضاً:
شاهد.. روبوت يشبه شخصيات كرتون الثمانينيات لصيانة السكك الحديد في اليابان
تضع شركة السكك الحديد اليابانية "جاي آر ويست" في الخدمة هذا الشهر روبوتًا يشبه الشخصيات "الشريرة" من الرسوم المتحركة التي تعود إلى ثمانينيات القرن العشرين، للمساعدة في عمليات صيانة السكك الحديد، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.
ويوضع هذا الروبوت الذي يشبه الإنسان داخل حجرة في الجزء الخلفي من شاحنة يمكنها التحرك على السكك، أما مشغله فيجلس في قمرة قيادة الشاحنة ويمكنه الرؤية من خلال عيني الروبوت باستخدام كاميرات وتشغيل ذراعيه ويديه من بعد.
ويمكن للآلة استخدام أدوات مختلفة لحمل أغراض يصل وزنها إلى 40 كيلوغرامًا، أو الإمساك بفرشاة للرسم، أو استخدام منشار.
وأوضحت الشركة أنّ المهمة الرئيسة للروبوت حاليا تتمثل في قطع أغصان الأشجار على طول المسارات، وإعادة طلاء الإطارات المعدنية التي تحمل الكابلات فوق القطارات.
وهذه التكنولوجيا هي وسيلة لتخفيف النقص في العمالة في بلد يسجّل أعلى نسبة مسنّين، ولمحاولة خفض عدد الحوادث في أماكن العمل، بحسب "جاي آر ويست".
وقال رئيس الشركة كازواكي هاسيغاوا خلال مؤتمر صحافي عقده أخيرًا "نأمل في المستقبل أن نستخدم الآلات لمختلف أنواع عمليات الصيانة للبنية التحتية لدينا، مما سيشكل اختبارًا لكيفية التعامل مع نقص العمالة".