توقف الحافلات في ديار بكر بعد مقتل سائق بالرصاص
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
ديار بكر (زمان التركية)- شارك سائقو الحفلات في ديار بكر في دفن زميلهم سائق الحافلة العامة سيركان أصلان، الذي أصيب برصاصة في رأسه أثناء القيادة في ديار بكر.
وقام جميع سائقو الحافلات في المدينة بإطفاء محركات سياراتهم لحضور الجنازة.
وأصيب سيركان أصلان (30 عامًا)، سائق حافلة عامة بينما كان يقل ركابًا في شارع أوفيس إكينجيلر في منطقة ينيشهير المركزية ليلة الجمعة 5 يناير، بجروح خطيرة برصاصة أطلقها أشخاص يتقاتلون بالبنادق.
وفشلت جهود إنقاذ أصلان، الذي أصيب في رأسه، رغم كل التدخلات التي تمت في المستشفى.
وتم دفن سيركان أصلان، اليوم في مقبرة ينيكوي في منطقة باغلار.
وفي تصريح لموقع رووداو، أشار رئيس تعاونية الحافلات العامة الخاصة في ديار بكر، إلى أن مثل هذه الحوادث تزايدت في المدينة مؤخرًا، وقال: “إن التسلح الفردي يتزايد في تركيا، الجميع لديه مسدس على خصرهم.
واصطف السائقون بالحافلات على الطريق عند المقبرة، وربطوا أشرطة سوداء، ثم جابوا المدينة بحافلاتهم احتجاجا على مقتل أصلان.
#Diyarbakır'da özel halk otobüsü şoförü Serkan Aslan 5 Ocak Cuma gecesi maganda kurşunu ile hayatını kaybetti
Kentteki halk otobüsleri kontak kapatarak protesto için şehir içinde tur attı
????Abdulsemal Akıncı / Mehmet Kanevi – Rûdaw pic.twitter.com/4KQ1PZfEDU
— Rudaw Türkçe (@RudawTurkce) January 6, 2024
Tags: الأسلحة في تركياحافلات عامةديار بكرالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الأسلحة في تركيا ديار بكر فی دیار بکر
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للتنقل» يحوّل خدمة «الحافلة 65» إلى صديقة للبيئة
أبوظبي: «الخليج»
أعلن مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل»، التابع لدائرة البلديات والنقل، تحويل الخدمة رقم 65 إلى خدمة صديقة للبيئة باستخدام حافلات خضراء بالكامل، تعمل بتقنيات متقدمة مثل الهيدروجين والكهرباء، ما يسهم في الحدّ من البصمة البيئية وتقليل انبعاثات الكربون، ويضع معياراً جديداً للتنقل الحضري المستدام في الإمارة، ما يعكس التزام إمارة أبوظبي بالاستدامة البيئية وريادتها في مجال النقل المستدام.
ويعد هذا التحول جزءاً من الخطة الاستراتيجية الطموحة لأبوظبي للتنقل لتحويل جزيرة أبوظبي إلى منطقة خضراء للنقل العام بحلول عام 2030، وتحقيق هدف طموح يتمثل في الحد من انبعاثات الكربون بتحويل 50% من وسائل النقل العام بالإمارة إلى نقل أخضر، ومن خلال هذه المبادرة، سيتم تحقيق انخفاض بمقدار 200 طن متري يومياً من الكربون، وهو ما يعادل إزالة 14,700 سيارة من الطريق.
واختار «أبوظبي للتنقل» تشغيل الخدمة 65 باستخدام الحافلات الخضراء كونها أحد أكثر الخطوط ازدحاماً في جزيرة أبوظبي، وباعتباره أحد أهم خطوط النقل العام بالإمارة، حيث يربط بين مارينا مول وجزيرة الريم، ويستوعب نحو 6,000 راكب يومياً، ويغطي أكثر من 2,000 كيلومتر يومياً، ما يعزز أهمية تقديم حلول نقل صديقة للبيئة لخدمة هذا العدد الكبير من الركاب وتوفير الراحة لهم.
وتواصل «أبوظبي للتنقل»، جهود الاستدامة بتوسيع استخدام الحافلات الخضراء لتشمل خطوطاً أخرى، مثل الخط 160، الذي يربط بين حديقة العاصمة ومدينة خليفة، والخط A2 الذي يربط بين مدينة أبوظبي ومطار زايد الدولي.
وتعمل الحافلات الخضراء بنظام الهيدروجين والكهرباء، وتعتمد على أنظمة بطاريات متطورة وخلايا وقود الهيدروجين لتوفير عمليات خالية من الانبعاثات، ليسهم هذا التحول التكنولوجي في تقليل انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري واستهلاك الطاقة التشغيلية بشكلٍ كبير، وبالاعتماد على هذه التكنولوجيا، يعتبر هذا المشروع مثالاً بارزاً على كيفية تطبيق الابتكارات التقنية في قطاع النقل العام لتحقيق الأهداف البيئية الطموحة.
ويتم تقييم تجربة الركاب باستطلاعات الرأي على متن الحافلات، بما في ذلك الحافلات الخضراء، إضافةً إلى أنظمة المراقبة المتطورة التي تضمن التشغيل الأمثل للخدمات، ويمثل تحويل خط الخدمة 65 إلى خط صديق للبيئة باستخدام الحافلات الخضراء خطوة مهمة في تعزيز التزام أبوظبي بالاستدامة البيئية، وهو ما تم التأكيد عليه مؤخراً خلال قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة، كما تدعم استراتيجية الإمارات لتحقيق الحياد المناخي 2050.