تحذير برلماني من خروقات تطال 4 محافظات بسبب التجاذبات: يجب احترام خيارات الناس
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
حذر عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية النائب صلاح التميمي، اليوم السبت (6 كانون الثاني 2024)، من خروقات تطال 4 محافظات بينها ديالى بسبب التجاذبات السياسية.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" العراق يشهد استقرارًا نسبيًا في الأشهر الأخيرة رغم تسجيل خروقات دامية في بعض المحافظات ومنها ديالى لكن بشكل عام هناك 3 اسباب دفعت هاجس الطمأنينة للأمام ابرزها تنامي قدرات القوات الأمنية والاستخبارية في درء مخاطر الإرهاب والجريمة المنظمة ووعي الأهالي وتعاونهم مع الأجهزة الأمنية وفشل الجماعات المتطرفة في ملف التجنيد".
واضاف، ان" هناك عاملًا مهمًا وهو التوافق السياسي سواء كان داخليا او خارجيا، لكن بالمقابل يمكن أن تسوء الأمور بسبب بعض الخلافات المعينة الناجمة عن تجاذبات اقليمية ودولية وتؤثر في المشهد العراقي وقد تدفع الى خروقات في محافظات كركوك وديالى ونينوى وصلاح الدين".
واشار التميمي الى، ان" التحاذبات السياسية خطر وعنوان مثير للقلق ونامل ان يجري استيعابها وان يكون الأمن خط احمر، لافتا الى ان خيارات الناس يجب احترامها وان التغيير حقيقة يجب ان يتم التعامل معها الجميع بواقعية واحترام للقانون".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ستعمم في بقية المدن.. ديالى تعلن تشكيل تنسيقية خيرية لدعم العوائل اللبنانية
بغداد اليوم- ديالى
أعلنت "تنسيقية ابي صيدا" في محافظة ديالى، اليوم الجمعة (15 تشرين الثاني 2024)، عن إطلاق اول مبادرة على مستوى العراق في دعم العوائل اللبنانية.
وقال عضو التنسيقية كاظم الشمري لـ"بغداد اليوم"، إن "ديالى استقبلت المئات من العوائل اللبنانية خلال الاسابيع الماضية بعضها تم ايواءها في ناحية ابي صيدا وقراها اقصى شمال شرق المحافظة".
وأضاف، أن "90% من العوائل فقدت كل شيء في لبنان ما استدعى تشكيل تنسيقية خيرية هي الاولى من نوعها على مستوى العراق تتمحور في جمع التبرعات الشهرية من فئات عدة وبشكل تطوعي من اجل مساعدة العوائل وفق المستطاع".
وأشار الشمري الى ان "التنسيقية الخيرية باشرت عملها في ابي صيدا وسيجري تعميمها في بقية مدن ديالى ضمن رؤية تأخذ بنظر الاعتبار الاسهام في التخفيف من اوضاع العوائل من الناحية الانسانية وتوفير احتياجاتها قدر الامكان".
ويعيش مليون و200 ألف مواطن لبناني أوضاعا مأساوية في مسارات النزوح جراء التهديدات الإسرائيلية.
ويجد لبنان نفسه في خضم أزمة جديدة، عنوانها النازحون هربا من هول الضربات الإسرائيلية، وكأنه في حاجة لمزيد من الأزمات.