أمين الرياض يرعى انطلاق أعمال مؤتمر الجمعية الدولية لدراسة البيئات التقليدية
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
المناطق _ واس
رعى صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين منطقة الرياض، انطلاق أعمال مؤتمر الجمعية الدولية لدراسة البيئات التقليدية (IASTE)، تحت عنوان “ديناميكية التراث” الذي تستضيفه الأمانة، من 5 يناير ٢٠٢٤ ولمدة ٥ أيام، بالتعاون مع هيئة التراث وجامعة الملك سعود .
ويعد المؤتمر منصة حيوية لتسليط الضوء على أهمية الحفاظ على التراث وتعزيز التفاعل بين التقاليد والحداثة، وذلك من خلال مشاركة عدد من الخبراء في مجالات العمارة، والتخطيط العمراني، وعلم الاجتماع، والتاريخ، لتعزيز مفاهيم تطوير المدن نحو مستقبل مستدام ومتنوع ثقافيًا.
ورحب سمو أمين الرياض، خلال كلمته أمام المؤتمر بالمشاركين، لافتًا النظر إلى أن هذه المناسبة ستوفر فرصة للباحثين من مختلف التخصصات لمشاركة أعمالهم ومناقشة نتائجهم ومنهجيات أبحاثهم وتطبيقاتهم العملية فيما يتعلق بالتراث بشكل عام، والتراث المعماري والعمراني بشكل خاص، مؤكدًا سعي الرياض للحفاظ على روابط تراثها وثقافتها في الوقت الذي تشهد فيه قفزات تنموية عالية، لتجسد بذلك استهدافها لتطبيق أحدث اتجاهات التقدم وتحضر التراث في آن واحد.
وبين سموه أن هذه المناسبة تتوافق مع رؤية أمانة منطقة الرياض في مجالات العمارة، والحفاظ على التراث، وتنمية المدن في المنطقة، منوهًا بجهود واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -، بتحقيق تطور عمراني يجمع ما بين التاريخ والتنمية والحداثة في الرياض منذ أن كان أميرًا لها، عبر تنفيذ رؤى وفلسفات فريدة في بناء وتصميم المدينة، أدت إلى إنشاء مبانٍ ومعالم دائمة تحمل الطابع المعاصر والتقليدي في الوقت نفسه.
وحول مستقبل المدينة أوضح سموه، أن الرياض تقوم بدور رئيس على الساحة العالمية، وتنافس عواصم العالم في مختلف المجالات لتُبرز قدراتها وكفاءتها، مشيرًا إلى أن حصولها على استضافة الحدث العالمي الأبرز “إكسبو 2030″، يعد شاهدًا على استحقاق الرياض ورؤيتها الطموحة لهذه الثقة.
وأكد أن ما يشاهده زوار الرياض اليوم ليس إلا لمحة بسيطة عن المستقبل الذي تصبو إليه، وقال: “نحن فخورون بأننا نستضيف العديد من التجارب الحضرية الأثرية والتاريخية، وندرك أهمية هذه الثروة الثقافية، نحن موطنٌ للدرعية، الموقع التاريخي للمملكة، والذي أصبح اليوم موقعًا معترفًا به من قبل اليونسكو، كما أن لدينا أيضًا حديقة الملك سلمان، التي تعد أكبر حديقة حضرية في العالم”، مضيفًا “قمنا أيضًا بإطلاق مبادرة الرياض الخضراء، وهي مشاريع تشجير حضرية طموحة تُعد الأكبر في العالم، وهذا ليس سوى جزء بسيط مما نعمل عليه بهدف إحداث تغيير إيجابي في المدينة”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
الرياض.. اختتام مهرجان الملك عبد العزيز للصقور 2024 بجوائز تاريخية
السعودية – اختتم نادي الصقور السعودي فعاليات مهرجان الملك عبد العزيز للصقور 2024، بتوزيع جوائز غير مسبوقة بلغت قيمتها أكثر من 9 ملايين و500 ألف دولار، وهي الأكبر في تاريخ المهرجان.
أُقيم المهرجان خلال الفترة من 3 إلى 19 ديسمبر في مقر النادي بملهم، شمال مدينة الرياض، وشهد مشاركة 1032 صقارا من 9 دول، بينهم 160 صقارا دوليا، تنافسوا باستخدام 3322 صقرا، وفق بيان وصل الأناضول.
كما شملت المشاركة 49 صقارا من فئة المستقبل، في تأكيد على اهتمام المهرجان بتطوير المواهب الشابة في عالم الصقور.
والدول المشاركة هي المملكة، والبحرين، والكويت، والإمارات، وعُمان، وقطر، وسوريا، وإيطاليا، وإيرلندا.
وذكر البيان أن نادي الصقور السعودي أسدل الستار على المهرجان بجوائز تتجاوز قيمتها 36 مليون ريال (نحو 9 ملايين و600 ألف دولار)، وتصنَّف الأكبر في تاريخ جوائز منافسات المهرجان.
واختتم المهرجان بإقامة شوطي سيف الملك، أغلى وأهم أشواط مسابقة الملواح، بجوائز إجمالية تصل إلى مليون و850 ألف ريال سعودي (492 ألف دولار)، مقسمة بالتساوي بين الشوطين.
وأكد الرئيس التنفيذي لنادي الصقور السعودي، طلال بن عبدالعزيز الشميسي، بحسب البيان ذاته، أن المهرجان يمثل نموذجاً للاهتمام بإرث الصقارة بفضل دعم القيادة الحكيمة، ممثلة بولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، وبإشراف مباشر من وزير الداخلية، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية.
وهنأ الشميسي الفائزين في مسابقتي المزاين والملواح في مختلف مراحلهما، مشيرا إلى أن مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2024 شهد توزيع أكبر جوائز في تاريخ المهرجان.
وزعت الجوائز، بحسب الشميسي، على الفائزين في 138 شوطًا للملواح والمزاين، منها 49 شوطًا تأهيليًا لنخبة المحليين، والمحترفين المحليين، والملّاك المحليين، والهواة المحليين، وشوط للإنتاج المحلي.
كما شملت الجوائز، 6 أشواط لصقور المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور، وشوطا لصقار المستقبل وآخر للسيدات، و73 شوطا للمتنافسين على جوائز كأس الملك عبد العزيز من ملاك ومحترفين دوليين، ونخبة وملاك ومحترفين وهواة محليين، حيث تنافس الصقارون على ألقاب كؤوس الملك عبد العزيز، ولقب شوطي (سيف الملك).
وفي ختام حديثه، أكد الشميسي أن المهرجان يعكس رؤية السعودية 2030 الهادفة إلى تعزيز جودة البيئة والحياة الفطرية.
وأشار إلى أن نادي الصقور السعودي يعمل على استراتيجيات طموحة لتوحيد الصقارين والمحافظة على هذا الإرث العريق، مقدما شكره لكل من ساهم في نجاح المهرجان لهذا العام.
الأناضول