«مدينة الأحلام» بالمتحف القومي للحضارة المصرية
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
يعرض المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، تحت عنوان "مدينة الأحلام"، مجسماً لمدينة صديقة للبيئة من تنفيذ وتصميم فريق من ذوي الهمم من أصدقاء المتحف وذلك بالتعاون مع جمعية دليل الخير للتنمية .
يأتي هذا لتعزيز مفهوم البيئة الخضراء، والممارسات الخضراء وعملية إعادة التدوير، وذلك في إطار الدور التوعوي للمتحف.
وأوضح الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، أن فكرة المشروع تتضمن تقديم تصور لمدينة متكاملة معتمدة كليًا على إعادة التدوير باستخدام مواد صديقة للبيئة ليمثل رؤية مستقبلية للمدن المستدامة، مع ضرورة التكاتف و المشاركة الفعالة للوصول إلى حلول مبتكرة.
و يسلط المشروع الضوء على أهمية إعادة التدوير من خلال المواد المستخدمة في المشروعات وكيفية اتخاذ خطوات جادة، وإن كانت بسيطة، للتقليل من حدة تغير المناخ.
كما أعرب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، عن فخره وامتنانه بأعضاء الفريق من أصدقاء المتحف وذويهم لاهتمامهم بقضايا تغير المناخ، مؤكدا على أن مثل هذة الأنشطة التي يقدمها المتحف تتسق مع اهتمام الدولة بتداعيات ومخاطر تغير المناخ “ما يأتي ضمن استراتيجية المتحف لدمج جميع فئات المجتمع وإشراكهم في أنشطته المختلفة” .
واستعرض أعضاء الفريق ما تضمنه أعمال المشروع من مواد مستخدمة، وقدموا شرحا تفصيليا لكل جزء من المدينة ووظيفته لتكون مدينة متكاملة بها كل الخدمات التى يحتاجها المواطنون .
كما أكدت الدكتورة مها سويلم مدير إدارة التدريب بالمتحف و مسئول ملف ذوى الهمم على حرص المتحف على تقديم عدد من الورش والأنشطة التعليمية والفنية لأبناء المجتمع من ذوي الهمم وتشجيعهم للتعرف على الحضارة المصرية، ورفع الوعي لدى جميع أبناء المجتمع، وتعزيز معرفتهم نحو الممارسات الخضراء، لكون المتحف هو أول متحف يقوم بحساب البصمة الكربونية ويعمل على خفضها، كأحد أوجه الخطوات الجادة التي يتخذها المتحف ليصبح مركزا ثقافيا صديقا للبيئة .
وأعرب أعضاء فريق أصدقاء المتحف وذويهم عن سعادتهم، لإتاحة الفرصة لعرض مشروعهم داخل المتحف ومشاركتهم في فعالياته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدينة الاحلام المتحف القومي للحضارة المصرية أصحاب الهمم مدينة خضراء
إقرأ أيضاً:
محمد فراج: تغير الموقف الأمريكي بشأن التهجير انتصار للدبلوماسية المصرية والعربية
قال المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، إن تغير الموقف الأمريكي بخصوص عدم مطالبة سكان غزة بالرحيل يمثل انتصارًا كبيرًا للموقف المصري، إذ لطالما تمسكت مصر برفض أي محاولات لفرض واقع جديد على المنطقة يتعارض مع القوانين الدولية وحقوق الشعوب.
وأوضح فراج، في تصريحات صحفية، أنه منذ اندلاع الأزمة، أكدت مصر بشكل واضح وحاسم رفضها لأي حلول تقوم على التهجير القسري، سواء في فلسطين لأبناء غزة أو في أي منطقة أخرى في الشرق الأوسط، حيث يعتبر هذا الموقف انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
وأشار إلى أن الحلول العادلة يجب أن تستند إلى احترام حقوق الشعوب، والحفاظ على وحدة الأراضي، ودعم الحلول الدبلوماسية التي تجنب المنطقة المزيد من التصعيد والتوترات، منوها بأن مصر لعبت دورًا محوريًا في كبح محاولات التهجير القسري للسكان في غزة.
تغير الموقف الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيينأكد المستشار محمد فراج، أن أي محاولات لإجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم لن تجد أي دعم إقليمي أو دولي، بل ستقابل برد حاسم من القاهرة، حيث تعتبر القضية الفلسطينية جزءًا من الأمن القومي المصري، وليس مجرد ملف دبلوماسي.
وشدد على أن تغير الموقف الأمريكي يعد انتصارًا للدبلوماسية المصرية والعربية، ويعكس قدرة مصر على التأثير في القرارات الدولية، مما يعزز من دورها كقوة إقليمية مؤثرة في قضايا الشرق الأوسط.
مصر والقضية الفلسطينيةأوضح مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، أن السياسة المصرية في التعامل مع القضية الفلسطينية تتميز بالقوة والثبات، حيث تستند إلى مبادئ راسخة تؤكد حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة، مؤكدا أن مصر كانت دائمًا في طليعة الدول الساعية لتسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، مع التركيز على حل عادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الدولة المصرية ستواصل جهودها الدبلوماسية لدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، كما أكد على أهمية حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967.
واختتم بالتأكيد أن هذا الموقف يؤكد مرة أخرى أهمية تحقيق السلام في المنطقة، ويحتاج إلى حل عادل للقضية الفلسطينية، والالتزام بدعوة الرئيس السيسي لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القمة العربية.
جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن أنه "لا أحد سيُجبر على مغادرة غزة"، وهو ما يبدو متناقضا مع مواقفه السابقة التي ألمح فيها إلى إمكانية تهجير سكان القطاع كجزء من تسوية سياسية.