الرباط – شدد المغرب، امس الجمعة، على أن “المفاوضات هي السبيل الوحيد لحل النزاع الإسرائيلي والفلسطيني”.

جاء ذلك في جواب مكتوب لوزير الخارجية ناصر بوريطة تلقت الأناضول نسخة منه، على سؤال برلماني للكتلة النيابية للعدالة والتنمية (إسلامي معارض) عن “طريقة خطاب إسرائيل اللاأخلاقية الموجهة للشعوب المتظاهرة”.

وقال بوريطة: “لا تتوانى المملكة المغربية في التعبير وبقوة عن موقف سياسي رافض لكل الإجراءات والممارسات (الإسرائيلية) في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس والمسجد الأقصى”.

وتابع: “حل الدولتين والتشبث بالمفاوضات بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، هو السبيل الوحيد للوصول إلى حل نهائي ودائم وشامل للصراع”.

وزاد: “موقفنا منذ اندلاع المواجهات المسلحة وارتفاع وتيرة العنف واستهداف المدنيين في غزة، هو رفض العدوان الإسرائيلي”.

وأوضح أنه يجب “خفض التصعيد المفضي إلى وقف إطلاق نار دائم وإحياء عملية السلام التي ينبغي أن تقود إلى الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية وعلى أساس حل الدولتين”.

وأردف بوريطة: “المملكة المغربية تظل ملتزمة بالحفاظ على مكانة القضية الفلسطينية في مرتبة قضيتها الوطنية، وبمواصلة انخراطها البناء من أجل التوصل إلى سلام عادل ودائم بمنطقة الشرق الأوسط”.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

في عيد الفصح.. ناشطون أمريكيون يحتجون على سياسات واشنطن تجاه فلسطين

نيويورك – شهدت نيويورك، امس الأحد، احتجاجات لناشطين مسيحيين على سياسات الولايات المتحدة تجاه فلسطين، خلال موكب احتفالي بمناسبة عيد الفصح، أحد أهم الأعياد المسيحية.

وذكر مراسل الأناضول، أن مجموعة من الناشطين تجمّعوا بالقرب من كاتدرائية “إنترناشونال تشيرش”، إحدى الوجهات السياحية الشهيرة، خلال موكب جرى تنظيمه على الجادة الخامسة في مانهاتن، أشهر مناطق نيويورك.

وحمل الناشطون لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل “فلسطين حرة” و”أوقفوا الموت”، و”حداد عيد فصح، الأرض المقدسة تموت”.

واستنكر المشاركون منع الجيش الإسرائيلي المسيحيين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة من الوصول إلى القدس الشرقية للاحتفال بعيد الفصح مرة أخرى.

وفضل الناشطون المسيحيون بنيويورك التعبير عن احتجاجهم بصمت دون ترديد هتافات، معبرين عن رفضهم لسياسات الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية.

واعتدت الشرطة الإسرائيلية، السبت، على مسيحيين فلسطينيين أثناء احتفالات “سبت النور” في كنيسة القيامة، وسط البلدة القديمة بالقدس المحتلة.

وللعام الثاني يشارك عدد قليل من الحجاج في صلوات “الأسبوع المقدس” وعيد الفصح في القدس، نتيجة تداعيات حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة وعملياته في الضفة.

كما ألغت الكنائس المظاهر الاحتفالية والمسيرات الكشفية كافة بعيد الفصح، واقتصرت على إقامة القداديس والصلوات والشعائر الدينية.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر الفلسطيني: التحقيق الإسرائيلي في مقتل المسعفين "مزيف"
  • بوريطة: المغرب يضع تعزيز السلم والحكامة في القارة الإفريقية ضمن أولوياته الكبرى
  • المؤتمر الوطني الفلسطيني يحذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • برافدا: روسيا الطرف الوحيد القادر على إنجاح المفاوضات الإيرانية الأميركية
  • في عيد الفصح.. ناشطون أمريكيون يحتجون على سياسات واشنطن تجاه فلسطين
  • بعد الخسارة من أرسنال.. سيناريو وحيد فقط يجنب رفاق سام مرسي الهبوط للدرجة الأولى
  • مسؤول حكومي: أعداء المغرب يعيشون في عزلة غير مسبوقة والمغاربة وملكهم مع القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية الإيراني: إسرائيل العائق الوحيد أمام إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية
  • السيسي وملك الأردن: إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة الضمان الوحيد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط
  • تظاهرات بميناء الدار البيضاء ضد رسو سفينة تحمل أسلحة للاحتلال الإسرائيلي (شاهد)