تعيين سلطان النيادي وزيرًا دولة للشباب في دولة الإمارات العربية المتحدة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
تم الاعلان عن تعيين سلطان النيادي وزيرًا للشباب في دولة الإمارات بناءً على ترشيح الشباب الإماراتي واستنادًا إلى تأكيد إسهاماته البارزة في مجالات العلوم والفضاء. أعرب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن سعادته بهذا التعيين من خلال تغريدتين على منصة تويتر.
أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تغريدته الأولى أنه تلقى العديد من الترشيحات لشغل وزارة الشباب.
في تغريدته الثانية، أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رسميًا تعيين سلطان النيادي وزيرًا للشباب في دولة الإمارات. وأشاد بإنجازاته العلمية والفضائية، حيث يُعتبر سلطان رائدًا في مجال الفضاء وحاصلًا على الدكتوراه. وأشار إلى خدمته العسكرية وإسهامه البارز في قطاع الفضاء، مُبرزًا دوره في خدمة الإنسانية في الميدان العلمي. أكد أنه كان أول عربي يخوض تجربة المشي في الفضاء وأول عربي يشارك في مهمة فضائية لمدة 6 أشهر. وأشار إلى تواصله الوثيق مع قضايا الشباب وحرصه الكبير على خدمتهم وتطويرهم.
تغريدة الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم الثانيهفي ختام تغريدته، أعرب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن تمنياته لسلطان بالتوفيق في مهامه العلمية والفضائية الحالية، إلى جانب مسؤولياته الجديدة كوزير للشباب. وأعرب عن رغبته في أن تكون أقدام الشباب الإماراتيين متجذرة في أرضهم وتاريخهم وثقافتهم، وأن يكونوا رمزًا للتفوق والتميز العلمي والفضائي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دولة الإمارات وزارة الشباب الإمارات وزير دول دولة الإمارات العربية محمد بن راشد آل مكتوم سلطان النيادي مجال الفضاء دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن راشد آل الشيخ محمد بن راشد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الإمارات العربية المتحدة الإمارات العربية الشیخ محمد بن راشد آل مکتوم سلطان النیادی وزیر ا
إقرأ أيضاً:
مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم تنظّم ندوة حول “آخر المستجدات في رعاية الأمومة”
نظّمت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية فعاليات الندوة الإلكترونية بعنوان “آخر المستجدات في رعاية الأمومة”، والتي أقيمت عبر منصة زوم وشهدت حضوراً لافتاً من الخبراء والمتخصصين في مجال الرعاية الصحية من مختلف الدول.
وركّزت الندوة على استعراض أبرز التطوّرات في مجال رعاية ما قبل الولادة، بما في ذلك زيادة معدّلات الكشف المبكر وتحسين إدارة مضاعفات الحمل، إلى جانب الابتكارات التكنولوجية في التدخلات التوليدية وتوسيع برامج الفحص الشامل للولادة. كما سلّطت الضّوء على ضرورة توحيد الممارسات بناءً على أحدث الأدلة العلمية لتحسين النتائج الصحية للأمهات والأطفال.
وفي هذا السياق، أكدّت الدكتورة سلامة المهيري، مدير إدارة التميز الطبي في مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، على أهميّة مثل هذه النّدوات في تعزيز المعرفة لدى المهنيين الصّحيين وتزويدهم بأحدث المستجدات في مجالات التشخيص والرعاية التوليدية. وقالت الدكتورة المهيري: “إن تطوّر الرّعاية السّابقة للولادة يعدّ من أهمّ الأهداف الاستراتيجية في مجال الطب الحديث، وذلك نظراً لدورها المحوري في تحسين الصحة العامة للأمهات والمواليد. إذ تُظهر الدراسات أن التشخيص المبكر للمضاعفات والمخاطر المرتبطة بالحمل يؤدّي إلى تحسين كبير في نتائج الولادة ويقلل من معدلات الوفيات والأمراض المرتبطة بالمواليد. ولذلك، يجب أن يتمحور اهتمامنا حول توفير بيئة متكاملة للرعاية التوليدية تجمع بين التكنولوجيا الحديثة والممارسات الطبية الموحدة، لضمان تقديم أعلى مستويات الرعاية والوقاية “.
وأضافت الدكتورة المهيري أن “التّعليم المستمر والتدريب الطبي ضروريان لمواكبة التطورات السريعة في علم الجينات والفحص المبكر، إذ تتيح الفحوصات الجينية المتقدمة حالياً إمكانية الكشف عن حالات محددة قد تؤثر على الأم أو الجنين في مرحلة مبكرة، مما يسهم في تقديم تدخلات علاجية أكثر دقة وفعالية. إن مثل هذه التحديثات تحثنا على بناء شراكات مستدامة بين القطاعات التعليمية والطبية وتطوير برامج تدريبية تفاعلية تُعنى بتمكين الكوادر الطبية بأحدث الوسائل العلمية والأدوات التشخيصية المتقدمة”.
وناقش المتحدثون مجموعة من المحاور الحيوية، شملت التحديات والفرص في رعاية ما قبل الولادة بالعصر الرقمي، إلى جانب عرض برامج إثراء العلوم في مجال الفحص السابق للولادة. كما تناولت النقاشات كيفية تحسين التدريب المستمر للمتخصصين في القطاع الطبي لسدّ الفجوات في المعرفة والممارسة.
وشهدت النّدوة مشاركة بارزة من متحدثين عالميين، حيث شارك الدكتور ياسر فادن ، رئيس قسم النساء والتوليد من جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية في المملكة العربية السعودية، والدكتورة سارة بيساري، مدير فني لقسم علم الوراثة الخلوية في المختبر المرجعي الوطني في الإمارات العربية المتحدة، ، والدكتور جهاد شلوحي، مؤسس مشارك لمركز SFERE، وخبير جراحة الأجنة في مستشفى نيكر للأطفال المرضى في باريس، فرنسا، مما أضفى طابعاً دولياً على الجلسات ونقل التجارب والخبرات المتنوعة.
وأدارت الجلسة البروفيسورة شمسة العوار، رئيسة قسم النساء والولادة في جامعة الإمارات العربية المتحدة، والتي ساهمت في توجيه النقاشات وإثراء الحوار بين المتحدثين والمشاركين.
واختتمت الندوة بتوصيات شملت تشجيع الفحص الشامل والمتقدم للكشف المبكر عن التشوهات الجينية والمخاطر المحتملة، وتوحيد الإجراءات والممارسات الطبية استناداً إلى أحدث الأدلة العلمية بهدف تحسين مستوى الرعاية المقدمة للأمهات والأطفال. كما أكدت التوصيات على أهمية الاستثمار في التعليم الطبي المستمر، مع التركيز على تطوير مهارات الكوادر الطبية لمواكبة التقنيات الحديثة في التشخيص والعلاج التوليدي، وتفعيل التعاون الدولي بين المؤسسات الصحية والبحثية لتعزيز البحث العلمي وتبادل الخبرات، بما يسهم في تحقيق نتائج صحية أفضل للأمهات وحديثي الولادة على مستوى العالم.