بهجت العبيدي مهنا بعيد الميلاد المجيد: مصر عصية على أصحاب الفكر المنحرف
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
تقدم بهجت العبيدي الكاتب المصري المقيم بالنمسا مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج بالتهنئة لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وكذلك لجميع الأقباط داخل مصر وخارجها وخاصة أبناء مصر الأقباط بالجالية المصرية بالنمسا وذلك بمناسبة حلول عيد الميلاد المجيد.
وقال بهجت العبيدي إننا نتوجه للأخوة الأقباط بأجمل التهاني وأعظم الأماني بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعا وهي ميلاد السيد المسيح، مؤكدا أن أبناء الشعب المصري مسلمين وأقباط سيظلون على قلب رجل واحد لا يلتفتون لأصحاب الأفكار المنحرفة التي تفرق بين أخوة الوطن وأن مصر ستظل عصية على أصحاب الفكر المنغلق والدعاوى المنحرفة.
وأكد العبيدي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يضرب المثل في إرساء القيم الإنسانية والحضارية حينما يحرص كل عام على تهنئة الأخوة الأقباط ومشاركتهم هذا العيد المقدس وهو بذلك يقود حركة المجتمع المصري نحو التسامح والإخاء والمحبة والمواطنة.
احتفالية الكنيسة الإنجيلية بعيد الميلاد المجيد
وقد شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في احتفالية الكنيسة الإنجيلية بعيد الميلاد المجيد في قصر الدوبارة بوسط القاهرة، وذلك بحضور عدد من كبار رجال الدولة والوزراء والمحافظين وأعضاء مجلس النواب والدبلوماسيين والشخصيات العامة.
وخلال مشاركة سيادتها في الاحتفالية، قدمت السفيرة سها جندي التهنئة لجميع المصريين بالخارج والداخل؛ بمناسبة احتفالات عيد الميلاد المجيد، ووجهت رسالة مفادها أن مصر ستظل دائما بلد الأمن والأمان، مضيفة أن التاريخ سيظل يسطّر بحروف من نور كيف احتضنت مصر جميع الأديان منذ فجر التاريخ.
واختتمت وزيرة الهجرة رسالتها متمنية للقيادة السياسية ولجميع المصريين عامًا سعيدًا مليئًا بالخير والمحبة وتتحقق فيه كل الآمال والأمنيات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية عيد الميلاد المجيد المیلاد المجید
إقرأ أيضاً:
مبتورو الأطراف في غزة.. معاناة تتفاقم مع الحصار والإبادة الإسرائيلية
الثورة / متابعات
يشهد قطاع غزة تصاعدًا كبيرًا في أعداد المصابين بحالات البتر نتيجة استمرار جريمة الإبادة الإسرائيلية المدمرة منذ 7 أكتوبر 2023، وسط نقص حاد في المعدات الطبية والأدوات اللازمة لتصنيع الأطراف الصناعية، بسبب الإغلاق المستمر للمعابر ومنع دخول المستلزمات الأساسية.
وسُجلت 4700 حالة بتر بسبب العدوان الإسرائيلي، ضمن قوائم برنامج «صحتي»، الذي تنفذه وزارة الصحة الفلسطينية بالشراكة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومركز الأطراف الصناعية والشلل التابع لبلدية غزة، في كافة محافظات القطاع، وفق مسؤول الإعلام والعلاقات العامة في المركز حسني مهنا.
وشدد مهنا، على أن تضاعف أعداد حالات البتر المسجلة منذ بداية الحرب الإسرائيلية ناتج عن الاستخدام المكثف للأسلحة المتفجرة والاستهداف المباشر للمدنيين.
وقال: «إنّ مركز الأطراف الصناعية استقبل نحو 600 حالة من مبتوري الأطراف منذ بدء العدوان الإسرائيلي، ويتم متابعتهم دوريًا عبر الأخصائيين والطواقم الفنية».
وأضاف أن مركز الأطراف تمكن منذ بداية العدوان من تركيب أطراف صناعية لنحو 100 مصاب، كما قام بتسليم عشرات الأجهزة التعويضية والكراسي المتحركة للمحتاجين، فيما تخضع 320 حالة حاليا للعلاج والتأهيل داخل المركز.
وحذر من أن استمرار جريمة الإبادة الجماعية من قبل إسرائيل سيؤدي إلى ارتفاع أعداد مبتوري الأطراف بشكل كارثي، مشيرا إلى أن 48 بالمئة من حالات البتر الجديدة هي لسيدات، و20 بالمئة لأطفال، ما يفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل خطير.
وأشار مسؤول الإعلام والعلاقات العامة إلى أن مركز الأطراف الصناعية في غزة يعاني من نقص في المواد الخام الأساسية لتصنيع الأطراف الصناعية، بالإضافة إلى حاجة ماسة للأجهزة والمعدات الطبية وقطع الغيار اللازمة للمعدات الموجودة، ما يعيق تقديم الخدمات بشكل فعال للمصابين.
وبين مهنا في حديث لوكالة «الأناضول» أن الطواقم العاملة في المركز – والتي تعمل تحت ضغط شديد وبإمكانيات محدودة – تكافح يوميًا لتلبية احتياجات الأعداد المتزايدة من المصابين، مع الحاجة إلى مضاعفة الكوادر البشرية لمواكبة هذه الزيادة الكبيرة.