في ذكرى تأسيس الجيش العراقي: المسار المفقود نحو السيادة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
6 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: في ذكرى تأسيس الجيش العراقي، تجتمع الاحتفالات والتكريمات وسط بيانات الاعتزاز والانفعال العاطفي. لكن وسط هذا الجلوس، يبدو أننا نحتفل بكيان لم نصل إلى مستوى تاريخه وهويته.
سماء العراق، بدلاً من أن تكون محمية ومحرّرة، لا تزال تشهد تجول وصول طائرات أجنبية بلا رادع. الدفاع الجوي، الذي يفترض أن يكون الدرع الحامي، يظل عاجزاً عن الرد على هذه التجاوزات.
إذا كان لدينا الرغبة الحقيقية في احترام وتقدير الجيش، يجب أن نركز على تعزيز قدراته بحيث يكون قادراً بمفرده على حماية الوطن من الإرهاب، دون الاعتماد الكبير على القوات الأجنبية.
الاستعراضات السطحية والاحتفالات الشكلية تبقى مجرد رمزية، بينما تبقى السيادة المنتهكة نقطة ضعف واضحة في الخيط الحيوي للبلاد.
العراق يضم أحد أكبر الأجهزة الأمنية والعسكرية في المنطقة، لكنه ما زال يعاني من نقص السيادة والقدرة على تحقيقها.
تبقى هذه التناقضات مؤشراً على النفاق السياسي والأخلاقي الذي لا يُحفز إلا على التفكير بعمق أكبر حول حقيقة السيادة والقدرة الفعلية على الدفاع عنها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الحكومة الأردنية: العمل من أجل فلسطين لا يكون باستهداف الاستقرار الوطني
صرح وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني بأن العمل من أجل فلسطين لا يكون باستهداف الاستقرار الوطني.
وأكد أن مواقف الملك عبد الله الثاني راسخة وثابتة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ودعم صموده في الضفة الغربية والقدس وغزة، وذلك باستخدام جميع الأدوات السياسية والدبلوماسية والإنسانية.
وشدد المومني خلال الندوة التي أقيمت بمناسبة الذكرى الخامسة بعد المائة لاستشهاد كايد المفلح عبيدات على أن صوت الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، يصدح كصوت عربي حر وصادق، لا يقبل المساومة على الحقوق أو التنازل عن الثوابت الوطنية والقومية.
وأوضح المومني أن الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية يتسم بالوضوح والثبات، ويقوم على الدفاع عن حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى أن دعم الأردن لفلسطين ينبع من كونه حقا وواجبا دينيا وأخلاقيا وإنسانيا، مؤكدا أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الأراضي الفلسطينية يمثل مصلحة عليا للدولة الأردنية.
وفي سياق إحياء ذكرى الشهيد عبيدات، قال المومني إن هذه المناسبة حاضرة بقوة في الوجدان الأردني، وهي فرصة لتسليط الضوء على تضحيات الأردن والأردنيين الذين آمنوا بالعروبة والحرية.
وأضاف أن كايد عبيدات ببسالته قد خط بداية مسيرة طويلة من الكرامة والتضحية والنضال العربي المشترك، كونه أول شهيد أردني يروي بدمه الطاهر ثرى فلسطين دفاعا عن أرضها.