في ذكرى تأسيس الجيش العراقي: المسار المفقود نحو السيادة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
6 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: في ذكرى تأسيس الجيش العراقي، تجتمع الاحتفالات والتكريمات وسط بيانات الاعتزاز والانفعال العاطفي. لكن وسط هذا الجلوس، يبدو أننا نحتفل بكيان لم نصل إلى مستوى تاريخه وهويته.
سماء العراق، بدلاً من أن تكون محمية ومحرّرة، لا تزال تشهد تجول وصول طائرات أجنبية بلا رادع. الدفاع الجوي، الذي يفترض أن يكون الدرع الحامي، يظل عاجزاً عن الرد على هذه التجاوزات.
إذا كان لدينا الرغبة الحقيقية في احترام وتقدير الجيش، يجب أن نركز على تعزيز قدراته بحيث يكون قادراً بمفرده على حماية الوطن من الإرهاب، دون الاعتماد الكبير على القوات الأجنبية.
الاستعراضات السطحية والاحتفالات الشكلية تبقى مجرد رمزية، بينما تبقى السيادة المنتهكة نقطة ضعف واضحة في الخيط الحيوي للبلاد.
العراق يضم أحد أكبر الأجهزة الأمنية والعسكرية في المنطقة، لكنه ما زال يعاني من نقص السيادة والقدرة على تحقيقها.
تبقى هذه التناقضات مؤشراً على النفاق السياسي والأخلاقي الذي لا يُحفز إلا على التفكير بعمق أكبر حول حقيقة السيادة والقدرة الفعلية على الدفاع عنها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. هشام سليم نجم الدراما الذي تنبأ بموعد رحيله
يحل اليوم السبت 27 يناير، ذكرى ميلاد الفنان هشام سليم، الذي ولد بمثل هذا اليوم عام 1958، ورحل عن عالمنا يوم الخميس 22 سبتمبر عام 2022، عن عمر يناهز الـ 64 عاما.
ولد هشام سليم في 27 يناير 1958 بالقاهرة، لعائلة مميزة، فوالده هو أسطورة الكرة والفن صالح سليم، وشقيقه خالد سليم، زوج الفنانة الكبيرة يسرا.
بدأ هشام مسيرته الفنية مبكرًا، حيث خطف الأنظار وهو طفل صغير في فيلم “إمبراطورية ميم” عام 1972، أمام الفنانة الكبيرة فاتن حمامة، التي لعبت دورًا في إقناع والده بالموافقة على دخوله عالم الفن،تميز هشام منذ تلك اللحظة بموهبته الفريدة، التي استمرت في الإبهار لعقود، من خلال مشاركته في أكثر من 100 عمل فني بين السينما والدراما.
هشام سليم يروي حكايتهقبل 4 سنوات من رحيله، قال الفنان هشام سليم، إن والده حذره من الغرور وأن يوقف نفسه عند الحدود وألا يتعالى على أحد، مفيدًا بأنه بدأ مشواره الفنى منذ أن كان عمره 13 عاما، لافتًا إلى أن والده كان يضربه كثيرًا فى الصغر بسبب شقاوته هو وأخوته.
وأضاف هشام سليم، خلال حديثه ببرنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا"، أنه بدأ تدخين السجائر وهو في عمر 8 أعوام، مشيرًا إلى أن أصدقائه كانوا أكبر منه وهم أول من علموه شرب السجائر، موضحا أن والده لم يكتشف تلك العادة إلا بعد بلوغه 16 عاما.
محطات هامة في مسيرة هشام سليم
بعد تخرجه في معهد السياحة والفنادق عام 1981 ودراسته الحرة بالأكاديمية الملكية في لندن، قدم هشام العديد من الأدوار البارزة. من أهم أعماله السينمائية والتلفزيونية:
• فيلم “أريد حلًا” (1975)
• فيلم “عودة الابن الضال” (1976)
• مسلسل “ليالي الحلمية” بجميع أجزائه
• مسرحية “شارع محمد علي”
• فيلم “يا دنيا يا غرامي”
• مسلسل “أماكن في القلب”
توفي الفنان هشام سليم، صباح اليوم الخميس 22 سبتمبر، بعد صراع مع مرض السرطان ، عن عمر يناهز 64 عاما، وتم تشيع الجثمان اليوم بعد صلاة العصر باحدي المساجد مدينة 6 أكتوبر.
و قالت نهال عنبر، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " آخر النهار" المذاع على قناة النهار، تقديم الإعلامي تامر أمين، أن الجميع علم أن هشام فى اللحظات الأخيرة، و خلال دقائق سيتوفى، و الجميع قام بتجهيز نفسه.
ولفتت إلى أن الراحل كان راقيا، و جميلا، وكان خفيفا فى حياته، وخفيفا فى وفاته، و الجميع شارك فى العزاء اليوم.