أكد المهندس عبد السلام الجبلي، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، أهمية قانون حوافز مشروعات الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، المُقدم من الحكومة ووافق عليه مجلس النواب مُؤخرا، مشيرا إلى أنه خطوة كبيرة داعمة لقطاع الاستثمار لاسيما في هذا المجال الجديد الذي يتجه إليه العالم حاليا.

مصر وانتاج الهيدروجين الأخضر على مستوى العالم 

وقال «الجبلي» في تصريحات له اليوم: من المتوقع أن تكون مصر واحدة من أكبر 10 منتجين للهيدروجين الأخضر في العالم، وذلك وفقا لتقرير أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي، مؤخرا، وهو ما يتطلب منا تقديم كافة أشكال الدعم والتشجيع لمثل هذه المشروعات التى يمكنها أن تساعد البلاد في مواجهة تحدياتها الاقتصادية.

وأضاف رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، أن مشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر فرصة كبيرة لمصر لتجعلها تتصدر العالم والمنطقة في إنتاج الهيدروجين الأخضر، خاصة بسبب موقعها الجغرافي وامتلاكها كافة الموارد الطبيعية التي تُؤهلها لذلك مثل مُناخها المُتميز بطاقة الشمس والرياح لإنتاج الطاقة الكهربائية المستخدمة في إنتاج الهيدروجين الأخضر من المياه.

إنتاج الطاقة البديلة 

وتابع «الجبلي»: تلك الطاقة الجديدة، يُمكنها أن تساعد البلاد في تخفيف الضغط على أشكال الطاقة البترولية، بالإضافة إلى زيادة حجم التصدير باعتبارها مركز إقليميا ودوليا للهيدروجين الأخضر.

وأوضح أن التوسع في إنتاج تلك الطاقة البديلة يمكنه مساعدة باقي القطاعات الأخرى، كالصناعة والزراعة والتجارة والنقل في تقليل تكاليف الإنتاج، وبالتالي زيادة فرص المنافسة العالمية وزيادة حجم الإنتاج المحلى، مستشهدا بالمصانع والآلات الزراعية التي تستهلك كميات كبيرة من الوقود وينبعث منها كميات الكربون التى تؤثر سلبيا علي المناخ.

وأضاف: مشروع القانون فرصة قوية لتشجيع وجذب استثمارات عالمية كبيرة لمصر وتوفير فرص عمل وزيادة حجم التصدير، متابعا: لدينا تجارب ناجحة في ذلك النوع من الاستثمارات في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، كما سيكون ذلك القانون مكملا لما بذلته الدولة من جهود في توقيع اتفاقيات دولية بشأن إنشاء مشروعات الهيدروجين الأخضر خلال استضافتها قمة المناخ العام الماضي، بقيمة 85 مليار دولار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الهيدروجين الأخضر البرلمان نواب مجلس الشيوخ الهیدروجین الأخضر

إقرأ أيضاً:

نائب بـ«الشيوخ»: مشاركة مصر في قمة الـ20 فرصة لتعزيز مكانتها الاقتصادية

أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، علي أهمية مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة العشرين المُنعقدة في مدينة "ريو دي جانيرو" بالبرازيل، للمشاركة في قمة مجموعة العشرين، وهي المشاركة الرابعة للدولة المصرية في قمم المجموعة،  بما يعكس التقدير المتنامي لثقل مصر الدولي، ولدورها المحوري على الصعيد الإقليمي، مشيرا إلى أن المشاركة تسهم في تعزيز العلاقات الثنائية مع دول المجموعة مثل البرازيل، والتي شهدت تحسناً كبيراً في السنوات الأخيرة​​​​، وهو ما يتيح  فرصاً جديدة للتعاون في مجالات متعددة مثل التجارة، التكنولوجيا، والطاقة، ما يعزز من دور مصر في قيادة الحوار بين الدول النامية على الساحة العالمية​​، فضلا عن تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر ودول المجموعة.

و أشار "الجندي" خلال تصريح خاص لـ " لصدى البلد " إلى أن المشاركة في القمة  تأتي في وقت حساس تتزايد فيه التحديات الاقتصادية العالمية، وعلى رأسها الحرب الروسية الأوكرانية ، فضلا عن استمرار التصعيد الإسرائيلي في المنطقة، متوقعا أن تحظي هذه الملفات بإهتمام الدول المشاركة في القمة بسبب التداعيات السلبية للحروب والصراعات العسكرية علي التنمية الاقتصادية في مختلف دول العالم، لافتا إلى أن القمة ستتناول مناقشة عدداً من الموضوعات ذات الأولوية للدول النامية، وعلى رأسها "الشمول الاجتماعي ومكافحة الفقر والجوع" و"إصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية" و"تحول الطاقة في إطار التنمية المستدامة".

كما أوضح أن مشاركة مصر في قمة العشرين سيكون لها العديد من الانعكاسات الإيجابية على الاقتصاد المصري، حيث تتيح المشاركة لمصر فرصة لتعزيز مكانتها الاقتصادية على الساحة الدولية، مما يعزز من سمعتها كداعم للتعاون الاقتصادي العالمي ويساهم في جذب الاستثمارات الأجنبية، بالإضافة إلى إتاحة فرص أوسع للتعاون مع أكبر اقتصادات العالم في مجالات مثل التجارة، التكنولوجيا، والطاقة المتجددة، مما يفتح المجال أمام فرص جديدة للاستثمارات المشتركة​​​​، فضلا عن تحسين العلاقات التجارية مع دول مثل البرازيل، الصين، الهند، وغيرها من القوى الاقتصادية الكبرى، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى زيادة صادرات مصر وتعزيز الاقتصاد المحلي.

ونوه عضو الشيوخ بأن القمة تستهدف دعم النمو المستدام، وهو التوجه الذي تهتم به مصر  في ظل المشروعات البيئية الكبرى التي تعمل عليها، مثل مشروعات الطاقة المتجددة، لافتا إلى أن  القمة ستشهد تدشين "التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع" رسمياً، وهو التحالف الدولي الذي تطلقه البرازيل في ضوء رئاستها لمجموعة العشرين، ويهدف إلى تعزيز الشمول الاجتماعي والقضاء على الفقر والجوع، من خلال حشد الموارد المالية والمعرفية لتسريع وتيرة الجهود العالمية لمكافحة الفقر والجوع، باعتبارهما على رأس أهداف التنمية المستدامة.

وتستضيف مدينة ريو دى جانيرو البرازيلية، قمة مجموعة العشرين التى تعقد يومى 18 و19 نوفمبر الجارى، بمشاركة مصرية بدعوة من الرئيس البرازيلى لولا دا سيلفا، الذى تتولى بلاده الرئاسة الحالية للمجموعة خلفا للهند.

مقالات مشابهة

  • الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة وبنك اليابان للتعاون الدولى يبحثان آليات تمويل الاستثمار في قطاع الهيدروجين الأخضر
  • هيئة الاستثمار وبنك اليابان للتعاون الدولي يبحثان آليات تمويل الاستثمار بقطاع الهيدروجين الأخضر
  • العامة للاستثمار وبنك اليابان للتعاون الدولى يبحثان تمويل الاستثمار في الهيدروجين الأخضر
  • هيئة الاستثمار وبنك اليابان للتعاون الدولي يبحثان تمويل الاستثمار في قطاع الهيدروجين الأخضر
  • اكتشاف ثروة يمنية جديدة ستسقط النفط عن عرشه وتضع اليمنين في قائمة أغنى شعوب العالم
  • فرصة لزيادة التعاون.. الأحزاب تعدد مكاسب مصر من مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين
  • وزيرة البيئة تستعرض جهود مصر في ملف الهيدروجين الأخضر بمؤتمر المناخ cop29
  • نائب بـ«الشيوخ»: مشاركة مصر في قمة الـ20 فرصة لتعزيز مكانتها الاقتصادية
  • أستاذ تغير مناخ: مصر تقود ثورة كبيرة في مجال الحفاظ على البيئة
  • اتفاق سعودي تونسي لزيادة الاستثمارات المباشرة بين البلدين