صحف السعودية| ضربات جديدة على غزة... والأمم المتحدة: القطاع بات مكاناً للموت.. ورفض فلسطيني لخطة إسرائيل لـ«اليوم التالي»
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
وابل من صواريخ «حزب الله» يضرب إسرائيل «كرد أوّلي» على اغتيال العاروري
محمد بن راشد يعلن تعديلات وزارية في حكومة الإمارات
الإمارات: إحالة 84 متهما أغلبهم من «الإخوان» إلى محكمة أمن الدولة
الأردن: اشتباكات مسلحة مع مهربي مخدرات على الحدود الشمالية
السجن 14 شهراً لشرطي أمريكي أبيض قتل رجل أسود!
العدو الصهيوني يخفي جرائمه في غزة «بالهجرة الطوعية»
ضبط 17,376 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في أسبوع
تناولت صحف السعودية عددا من الموضوعات المتفرقة التي صبت بشكل على غزة المحاصرة إسرائيليا جراء العدوان وحرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.
قالت صحيفة الشرق الأوسط. تشن إسرائيل اليوم (السبت)، ضربات جديدة على غزة، في وقت حذرت الأمم المتحدة من أن القطاع الفلسطيني المحاصر بات «مكانا للموت وغير صالح للسكن»، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وذكر صحافيون في «وكالة الصحافة الفرنسية» أن ضربات إسرائيلية استهدفت فجر السبت مدينة رفح في الطرف الجنوبي من قطاع غزة حيث لجأ مئات آلاف الفلسطينيين في الأسابيع الأخيرة محاولين الفرار من الاشتباكات.
والجمعة، أفادت مصادر استشفائية فلسطينية عن سقوط 35 قتيلا في دير البلح في وسط القطاع.
وفي شمال غزة، حيث أطلق الجيش الإسرائيلي عمليته البرية في نهاية أكتوبر (تشرين الأول)، تتواصل عمليات القصف.
وقال أحد سكان جباليا (شمال) لـ«الوكالة الفرنسية» أمس (الجمعة) بعد غارة إسرائيلية: «الحي بكامله مدمر ولا أعرف إلى أين سيعود الناس. أين سنعيش؟».
وأضاف: «انظروا إلى هذا الدمار. لكن رغم ذلك سنبقى مصممين. لم نهرب إلى الجنوب أو إلى مكان آخر. بقينا في السكة (جباليا)، حيث كانت منازلنا».
وحذر منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث من أن القطاع الفلسطيني المحاصر بات «بكل بساطة غير صالح للسكن».
وقال في بيان: «بعد ثلاثة أشهر على هجمات 7 أكتوبر الفظيعة، باتت غزة مكانا للموت واليأس»، و«يواجه (سكانها) تهديدات يومية على مرأى من العالم».
وتفيد منظمة يونيسيف أن المواجهات وسوء التغذية والوضع الصحي أحدثت «دورة من الموت تهدد أكثر من 1.1 مليون طفل» في هذا القطاع الذي كان يسوده الفقر حتى قبل بدء الحرب.
وتعهدت إسرائيل «القضاء» على «حماس» بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنّته الحركة على جنوب الدولة العبرية في 7 أكتوبر.
وأدى القصف الإسرائيلي على القطاع، مترافقا مع هجوم بري اعتبارا من 27 أكتوبر، إلى مقتل 22600 شخص غالبيتهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة التابعة لـ«حماس».
ذكرت صحيفة الشرق الأوسط، رفض الفلسطينيون، أمس، خطط إسرائيل للمرحلة التالية من حربها في غزة ورؤيتها لإدارة القطاع في المستقبل عبر هيئة فلسطينية خاضعة لسيطرة أمنية إسرائيلية شاملة.
وحذّرت وزارة الخارجية الفلسطينية مما وصفتها بـ«ملهاة اليوم التالي للحرب»، بما فيها من ترتيبات لإدارة شؤون القطاع. وأضافت في بيان أن «هذه الملهاة لا تعدو كونها استكمالاً لحرب الإبادة الجماعية وتصفية القضية الفلسطينية وإقحام إسرائيل لنفسها كقوة احتلال في شأن داخلي يخص الشعب الفلسطيني فقط». وأكدت أولوية وقف النار و«وقف حرب الإبادة الجماعية» في غزة.
جاء ذلك بعدما عرض وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، مساء الخميس، خطته «لما بعد الحرب»، وهي تنص على أن حركة «حماس» لن تعود للسيطرة على غزة، بينما ستحتفظ إسرائيل بحرية تنفيذ عمليات وستتولى قوة عمل متعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي وشركاء إقليميين مسؤولية إعادة تأهيل القطاع. لكنه استبعد عودة المستوطنات الإسرائيلية، قائلاً إنه لن يكون هناك وجود مدني إسرائيلي، وإن هيئات فلسطينية ستحكم القطاع.
وأشارت الصحيفة إلى أن قال الجيش الإسرائيلي اليوم (السبت)، إن 40 صاروخاً أطلقت من لبنان باتجاه شمال إسرائيل، وإنه استهدف الخلية التي شاركت في الهجوم، بحسب «وكالة أنباء العالم العربي».
وذكر الجيش في بيان على «تلغرام» أن الصواريخ أطلقت باتجاه منطقة ميرون بشمال إسرائيل، وأنه وجّه ضربة إلى القائمين بالهجوم.
من جهته، أعلن «حزب الله» اللبناني، اليوم، استهداف قاعدة ميرون الإسرائيلية للمراقبة الجوية بـ62 صاروخاً كرد أولي على اغتيال القيادي في حركة «حماس» صالح العاروري.
وقال «حزب الله»، في بيان أوردته «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية: «تقع قاعدة ميرون للمراقبة الجوية على قمّة جبل الجرمق في شمال فلسطين المحتلة، وهي أعلى قمّة جبل في فلسطين المحتلة، وتُعد قاعدة ميرون مركزاً للإدارة والمراقبة والتحكم الجوّي الوحيد في شمال الكيان الغاصب، ولا بديل رئيسياً عنها، وهي واحدة من قاعدتين أساسيتين في كامل الكيان الغاصب، وهما ميرون شمالاً، والثانية متسبيه رامون جنوباً».
ذكرت صحيفة الرياض السعودية، أعلن صاحب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات ، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي عن تعديلات وزارية في حكومة الإمارات.
وشملت التعديلات تعيين مكتوم بن محمد بن راشد نائباً لرئيس الوزراء للشئون المالية والاقتصادية ومسؤولاً عن هذا القطاع في الحكومة الاتحادية، وتعيين محمد بن مبارك فاضل المزروعي وزير دولة لشئون الدفاع وعضواً في مجلس الوزراء، وتعيين مريم حارب المهيري رئيساً لمكتب الشئون الدولية في ديوان الرئاسة وذلك مع نهاية فترتها في وزارة البيئة، وتعيين الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك الشامسي وزيرة للبيئة وعضواً في مجلس الوزراء، وتعيين سلطان النيادي وزير دولة للشباب في دولة الإمارات.
وذكرت صحيفة الرياض، صرح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، أنه جرى منذ الساعة الثانية فجراً من صباح اليوم السبت، اشتباكات مسلّحة ما بين قوات حرس الحدود الأردنية ومجموعات مسلحة كبيرة من المهربين على الحدود الشمالية للمملكة.
وأسفرت هذه الاشتباكات لغاية الآن عن إصابة وضبط عدد من المهربين، وإحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة، بحسب وكالة الأنباء الأردنية بترا.
وأوردت الصحيفة، حُكم على شرطي أمريكي أبيض الجمعة بالسجن 14 شهراً بسبب ضلوعه في مقتل إيليا ماكلين، وهو شاب أسود تعرّض للخنق والحقن بمادة الكيتامين المهدئة خلال توقيفه سنة 2019.
وأبدى القاضي الذي نطق بالحكم "صدمة من اللامبالاة التي أظهرها" الشرطي تجاه "معاناة" الشاب الذي "كان مكبّل اليدين ولم يكن يشكل تهديداً على أحد".
ومن بين الشرطيين الثلاثة الملاحقين في إطار هذه القضية، كان راندي رويديما الوحيد الذي دين بتهمة القتل غير العمد في تشرين الأول/اكتوبر. وتمت تبرئة الشرطيين الآخرين.
وحُكم على رويديما بالسجن أربع سنوات مع وقف التنفيذ.
وذكرت صحيفة الرياض، استشهد 162 فلسطينيًا وأصيب 296 بجروح أمس، في سلسة غارات وقصف مدفعي استهدف أحياء سكنية في عدة مناطق في قطاع غزة.
وأعلن جيش الاحتلال في إطار عدوانه على مدينة غزة ومحيطها والتي أصبحت منطقة قتال يعمها الدمار، وعلى خان يونس، أكبر مركز حضري في جنوب القطاع المحاصر.
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم الـ91 على التوالي، إلى 22600 شهيد، فيما بلغ إجمالي عدد حالات الجرح والإصابة 57910 حالات، 70 في المئة منها أطفال ونساء.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت سلسة غارات وقصف مدفعي استهدف أحياء سكنية، مما أدى إلى استشهاد 162 فلسطينياً وجرح 296، خلال الساعات 24 الماضية.
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأركان حكمه يتعمدون استبدال جريمة التهجير القسري بمفهوم الهجرة الطوعية للإفلات من المحاسبة، وفقاً للقانون الدولي.
وقالت في بيان، صدر أمس، «إنه على المجتمع الدولي والدول كافة أن تلاحظ وتدرك الرغبة الحقيقية التي يعبر عنها المواطن الفلسطيني يومياً في العودة إلى منزله، بالرغم من تدميره».
وأشارت إلى أن المواطنين يتحدون تعليمات جيش الاحتلال ويواصلون التسلل والعودة إلى مناطقهم المدمرة، رغم معرفتهم المسبقة بمخاطر ذلك، في إصرار فلسطيني على البقاء ورفض التهجير القسري، وهو ما يُسقط مفهوم نتنياهو وأركان اليمين الحاكم بشأن (مفهوم الهجرة الطوعية) الذين يحاولون تعميمه، من أجل إخفاء جرائمهم، والإفلات من المحاسبة والعقاب، وفقاً للقانون الدولي.
وحذرت من محاولات الحكومة الإسرائيلية ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ترويج مفهوم الهجرة الطوعية لشعبنا في قطاع غزة وتسويقه، لإخفاء جريمة التهجير القسري الذي تفرضه قوات الاحتلال بشكل مباشر أو غير مباشر على قطاع غزة، من خلال خلق مناخات وبيئة طاردة للغزيين.
وأكدت أن شعبنا يتعرض ليس فقط لإبادة جماعية، وإنما أيضاً للتهجير بالقوة، ولا يوجد في قاموسه الهجرة الطوعية المزعومة، وهنا نذكر بما قاله نتنياهو منذ اليوم الأول من الحرب، عندما طالب سكان قطاع غزة بمغادرة القطاع، كاشفاً عن نواياه ومخططاته وأهدافه التي ينفذها طيلة 90 يوماً من العدوان ويجسدها على الأرض.
ذكرت صحيفة عكاظ، أسفرت الحملات الميدانية المشتركة لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، التي تمت في مناطق السعودية كافة، وذلك للفترة من 15 - 1445/6/21 الموافق من 2023/12/28 حتى 2024/1/3 عن ضبط 17,376 مخالفًا، منهم 10,689 مخالفًا لنظام الإقامة، و3894 مخالفًا لنظام أمن الحدود، و2793 مخالفًا لنظام العمل.
ذكرت صحيفة عكاظ، أمر النائب العام لدولة الإمارات العربية المتحدة المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي، بإحالة 84 متهماً أغلبهم من أعضاء تنظيم الإخوان المسلمين في الإمارات إلى محكمة أبوظبي الاتحادية الاستئنافية (محكمة أمن الدولة)؛ لمحاكمتهم عن جريمة إنشاء تنظيم سري آخر بغرض ارتكاب أعمال عنف وإرهاب على أراضي الدولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استشفائي اغتيال العاروري الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين الإبادة الإقامة الإقامة والعمل وأمن الحدود الأمم المتحدة الإمارات ا الهجرة الطوعية السعودية الصحافة الفرنسية العدو الصهيونى العاروري القطاع الفلسطيني القضاء على حماس القطاع المحاصر امن الدولة ة الإمارات حرب الإبادة الجماعية صحف السعودية الهجرة الطوعیة ذکرت صحیفة قطاع غزة مخالف ا على غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يهدد حياة العشرات بمستشفى كمال عدوان وينسف منازل بالنصيرات
غزة – طلب الاحتلال الإسرائيلي إخلاء مستشفى كمال عدوان بشمال قطاع غزة، واستهدفه بقصف وإطلاق النيران مما يهدد حياة العشرات من المرضى ومرافقيهم وطاقم المستشفى، وتزامن ذلك مع تواصل الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة من القطاع.
وأكد مراسل الجزيرة انقطاع الاتصال بالصحفيين الموجودين داخل مستشفى كمال عدوان، وجاء ذلك بعد أن أكدت وزارة الصحة في غزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي طلب إخلاء مستشفى كمال عدوان فورا. وحصلت الجزيرة على مشاهد خاصة تظهر تكدس النساء والأطفال الجرحى في أحد ممرات المستشفى بعد تعرض كل غرف أقسامه لإطلاق نار وقصف مدفعي من قبل الآليات الإسرائيلية المتوغلة في محيط المستشفى.
وقال مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية إن الاحتلال الإسرائيلي يقصف المستشفى بشكل مباشر. وأفاد بأن الاحتلال أبلغهم بإخلاء المستشفى خلال ساعات، محمّلا العالم، مسؤولية ما يحدث فيه.
من جانبه، قال المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة منير البرش للجزيرة إن طلب قوات الاحتلال من الطواقم إخلاء مستشفى كمال عدوان فورا يهدد حياة 80 مريضا بالمستشفى.
كما قال مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في غزة مروان الهمص إنه لا توجد أي وسيلة آمنة لإخراج المرضى والطواقم من المستشفى. وأضاف في حديث للجزيرة أن ما يحدث في المستشفى قتل متعمد من قبل الاحتلال، وأن خروج المرضى من المستشفى يعني موتهم المحتم. وكشف عن اتصال وزارة الصحة في غزة مع منظمة الصحة العالمية والأونروا، لكن دون جدوى.
في المقابل، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن الجيش يوسع عمليته شمال قطاع غزة ويلقي منشورات تطالب سكان مناطق ببيت حانون بالإخلاء.
من جانب آخر، أفاد مراسل الجزيرة بسقوط 13 شهيدا إثر قصف استهدف مناطق عدة من القطاع، منذ فجر اليوم الأحد.
واستشهد 8 أشخاص في وقت سابق، وأصيب آخرون إثر قصف جوي إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين بحي الدرج شرقي مدينة غزة.
بينما استشهد 6 فلسطينيين في قصف استهدف منزلا في مدينة دير البلح، وسط القطاع. وقال مراسل الجزيرة إن البحث مستمر عن مفقودين تحت أنقاض المنزل المستهدف المكون من 4 طوابق.
وذكر شهود عيان أن المبنى يضم أعدادا كبيرة من النازحين.
كما أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 فلسطينيين إثر قصف جوي إسرائيلي على شرقي مدينة رفح، جنوبي القطاع.
بينما استشهد 4 فلسطينيين بينهم طفلان، وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وذكر مراسل الجزيرة أن قوات الاحتلال قصفت شقة سكنية وسط مدينة خان يونس جنوبي القطاع، مما أسفر عن استشهاد شخصين.
وقال مراسل الجزيرة إن جيش الاحتلال نسف مباني سكنية شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بالتزامن مع قصف مدفعي متواصل.
ومخيم النصيرات هو ثالث أكبر المخيمات في فلسطين بعد مخيمي جباليا والشاطئ من حيث المساحة والسكان، ويقع وسط قطاع غزة، وأنشئ بعد النكبة عام 1948.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل وكارثة مجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
المصدر : الجزيرة