حادثة غريبة ونادرة على متن طائرة تسببت في هلع الركاب واضطر طاقمها للهبوط فورا
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
في واقعة مرعبة وغريبة شهدتها طائرة بوينغ تابعة لشركة خطوط ألاسكا الجوية، انفجرت نافذة الطائرة زارعة الهلع بين الركاب، ما أجبرها على الهبوط اضطراريا.
وفي التفاصيل، بينما كانت طائرة بوينغ 737-9 تحلق في الجو بعد 35 دقيقة من رحلتها إلى كاليفورنيا، سقط جزء خارجي من جسم الطائرة بما فيها احدى النوافذ، أمام أعين الركاب المصدومين.
ما اضطر الطائرة التي كانت تقل 174 راكباً مع 6 من أفراد طاقمها إلى العودة نحو مطار بورتلاند في الحال، لتهبط هناك بسلام دون أن يتأذى أي راكب على متنها.
فيما أوضحت أليسون فيري المتحدثة باسم ميناء بورتلاند في بيان أن الرحلة رقم 1282 هبطت بسلام في مطار بورتلاند الدولي، حسب ما نقلت وسائل إعلام أميركية.
بدورها أكدت خطوط ألاسكا أن أياً من ركابها لم يصب بأذى إلا أنها أعلنت عزمها وقف العمل بجميع طائراتها من طراز 737 ماكس 9 "مؤقتًا" حتى إجراء عمليات الفحص والتفتيش.
كما أوضحت أن هذا النوع من الحوادث نادر الحصول، مشددة في الوقت عينه على أن طواقمها مدربة للتعامل مع مثل تلك الظروف.
يشار إلى أن الثقب الكبير الذي خلفه هذا العطل الغريب تسبب في انخفاض الضغط في المقصورة. فيما أظهرت بيانات الرحلة أن الطائرة ارتفعت إلى 16 ألف قدم (4876 مترا) قبل أن تعود إلى مطار بورتلاند الدولي.
وانتشرت خلال الساعات الماضية مقاطع وصور على مواقع التواصل توثق هذا الحادث الذي وقع أمس الجمعة، وتبين الفجوة التي حلت مكان النافذة، سامحة تسمح برؤية الفضاء الخارجي من داخل الطائرة!.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تركية تقود أكبر طائرة في العالم
ولدت جوكتشا كبرى توران يلدريم في أنقرة، وبدأت رحلتها المهنية في مجال الهندسة قبل أن تتبع شغفها الكبير بالطيران. بعد تخرجها من قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية، قررت ترك الهندسة والانطلاق في تدريب الطيران، وبعد إتمام تدريبها في الخطوط الجوية التركية، انضمت إلى طيران الإمارات.
أول امرأة تركية في مقعد قائد الطائرة إيرباص A380
اقرأ أيضاسائق تاكسي يعثر على مبلغ ضخم في أنطاليا التركية ويعيده…
الأحد 27 أبريل 2025جوكتشا يلدريم حققت إنجازًا كبيرًا في عالم الطيران، حيث أصبحت أول امرأة تركية تجلس في مقعد قائد الطائرة للطائرة الأكبر في العالم، إيرباص A380. وقالت يلدريم: “أن أكون قائد طائرة إيرباص A380 هو شرف عظيم. التكنولوجيا داخل الطائرة مذهلة، ولكن بسبب حجم الطائرة، يتطلب الأمر انتباهًا خاصًا في كل مرحلة، من الإقلاع حتى الهبوط. التحديات التي أواجهها تجعل هذه المهنة مليئة بالرضا. المسؤولية كبيرة، ويجب دائمًا ضمان أمان الركاب وطاقم الطائرة. آمل أن تلهم قصتي النساء لمتابعة أحلامهن، مهما كانت كبيرة.”