بوابة الوفد:
2025-03-26@11:38:20 GMT

بطولة الإيمان

تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT

عند السيدة العذراء مريم لحظة بشارة الميلاد من الملاك

لحظة البشارة من الملاك جبرائيل للعذراء مريم إيمانها فى أمور متعددة: بميلاد الطفل يسوع تدور حول ثبات:

1- إيمانها فى قبول بشارة الملاك لها.

2- إيمانها فى طفولتها فى الهيكل، واحتمال اليتم بصبر، وشغلها بالعبادة المقدسة لله، وخدمتها لكهنة الهيكل. 

3- إيمانها فى العمل فى قبولها متاعب الولادة فى بيت لحم، وفى الهروب مع ابنها الطفل يسوع المسيح والعائلة المقدسة إلى أرض مصر.

4- إيمانها بتعاليم المخلص وحفظها كل شىء فى قلبها، وقبولها للخدمة العامة بين البشر.

5- إيمانها أمام عود الصليب: عندما نظرت الوالدة الحمل والراعى مخلص العالم معلقاً على عود الصليب قالت وهى باكية «العالم يفرح لقبوله الخلاص، أما أحشائى فتلتهب عند نظرى إلى صلبوتك الذى أنت صابر عليه من أجل الكل يا أبنى وإلهى « (صلوات الأجبية).

6- إيمانها بموعد المخلص ووجودها مع التلاميذ بعد قيامته من الموت، وعند حلول الروح القدس، وعند حضورها معه فى عرس قانا الجليل.

 هذا هو التأمل الروحى التحليلى لشخصية ست الكل القديسة العذراء مريم أم المسيح له المجد، وتتبع الجانب الإيمانى، منها هدفه السامى، تقديم مثال عملى من واقع الحياة الإنسانية ليحتذى به التلاميذ فى حياتهم، ولابد أن يترسخ مفهوم معنى الإيمان عندنا، ومحك الإيمان السليم وتميزه عن الإيمان الموروث غير الفعال، فيجب إبراز أهمية الصلاة من أجل أن يكون الإيمان بالمسيح وليد بيت لحم المخلص عاملاً فى حياة كل فرد فى كل موقف من مواقف الحياة. فضيلة الإيمان لها علاقة قوية بفضيلة السلام.. وإله السلام يكملكم فى كل عمل صالح.. فكلما ازدات المحبة ازداد الإحساس بالإيمان والمحبة، لابد أن يزيد الإحساس بالإيمان بالله وبالسلام وبالمحبة الأخوية، فكلمة السلام تحية يرددها الأحباء والأشقاء فيما بينهم.. ولا يستطيع الأعداء نطقها.. فالسلام من شأنه أن يزيل مشاعر الكراهية والبغضة، وينمى مشاعر المحبة والمودة الحقيقية.

 

الإعلامية إيناس بباوى

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عند السيدة العذراء مريم

إقرأ أيضاً:

أهمية عيد بشارة العذراء مريم الإيمانية والتاريخية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحتفل المسيحيون في العديد من دول العالم بعيد بشارة العذراء مريم، وهو مناسبة دينية ذات أهمية إيمانية وتاريخية كبيرة. يصادف هذا العيد في 25 مارس من كل عام، ويُعتبر علامة فارقة في التاريخ المسيحي، حيث يتم التذكير بالبشارة التي تلقاها النبي زكريا على يد الملاك جبرائيل، والتي تعلن عن ميلاد يسوع المسيح المخلص.

الأهمية الإيمانية:

عيد بشارة العذراء مريم يمثل أحد الأعمدة الإيمانية في المسيحية. ففي هذا اليوم، يُحتفل باللحظة التي أعلن فيها الملاك جبرائيل للعذراء مريم بأنها ستصبح أمًا للمخلص، يسوع المسيح، الذي سيولد من الروح القدس. يشير هذا الحدث إلى عظمة الإيمان والطاعة لدى العذراء مريم التي قالت “ها أنا أمَّة الرب، فليكن لي حسب قولك.”

تعكس بشارة العذراء مريم في الإيمان المسيحي مفهوماً عميقاً حول دور المرأة في التاريخ المقدس، وتؤكد على أهمية الإيمان المطلق في خطة الله، بغض النظر عن التحديات والصعوبات. يعد هذا العيد تذكيرًا للمؤمنين بضرورة التمسك بالإيمان والقبول بإرادة الله في حياتهم.

الأهمية التاريخية:

تعتبر بشارة العذراء مريم نقطة انطلاق للبداية التاريخية لميلاد يسوع المسيح، الذي غير مجرى تاريخ البشرية. ففي هذا اليوم، تبدأ قصة الخلاص التي ستكتمل في ميلاد المسيح، صلبه وقيامته. يُعد هذا العيد نقطة تحول رئيسية في تاريخ الكنيسة المسيحية، حيث يشكل حجر الزاوية في الإيمان المسيحي.

كما يعكس هذا الحدث التاريخي ملامح أساسية في فهم المؤمنين لطبيعة المسيح، الذي جاء ليُخلص البشر من خطاياهم. لذلك، يُعتبر عيد بشارة العذراء مريم حدثًا محوريًا في تقاليد الكنيسة المسيحية في جميع أنحاء العالم.

التقاليد والطقوس:

تختلف طريقة الاحتفال بعيد بشارة العذراء مريم من كنيسة إلى أخرى، ولكنها جميعًا تشترك في إحياء الذكرى بالصلاة والترانيم الخاصة بهذه المناسبة. في الكنيسة الكاثوليكية والأرثوذكسية، تقام صلوات خاصة بالعيد، ويُحتفل بالمناسبات الدينية التي تبرز دور مريم العذراء في الخلاص الإنساني. كما تتضمن الاحتفالات تنظيم قداسات وزيارات للأماكن المقدسة، وتُؤدى خلالها صلوات خاصة للسلام والأمل.

فإن عيد بشارة العذراء مريم ليس مجرد مناسبة دينية، بل هو فرصة للمؤمنين للتفكير في معاني الإيمان والطاعة والتسليم لإرادة الله. يحمل هذا العيد رسالة أمل وخلاص للبشرية، ويُظهر كيفية عمل الله في تاريخ البشرية من خلال أحداث مفصلية، مثل بشارة العذراء مريم، التي أطلقت بداية الخلاص الذي تم في ميلاد يسوع المسيح.

مقالات مشابهة

  • أغنيس مريم الصليب.. راهبة الأسد
  • "بالخطأ".. الجيش الإسرائيلي يعترف بقصف مبنى الصليب الأحمر في رفح
  • رسالة من المحبة والتعايش بين الأديان.. الراهب ثاؤفيلس الأورشليمي يشارك في إفطار الصائمين
  • أهمية عيد بشارة العذراء مريم الإيمانية والتاريخية
  • بفانوس وصليب.. كنيسة العذراء وأبو سيفين عبد القادر تنظم إفطار المحبة
  • تحت عنوان إفطار المحبة.. كنيسة العذراء و أبو سيفين بعبد القادر تنظم إفطار جماعي في الإسكندرية
  • مفتي الجمهورية: احترام الوقت من دلائل الإيمان .. فيديو
  • استشهاد صحفيين.. وقصف مقر الصليب الأحمر.. هل يتواصل الصمت العالمي؟
  • ريم عبدالله: أزعل من النفاق ولو كنت شعور راح يكون الإحساس.. فيديو
  • في أجواء من المحبة.. مطرانية حماة وتوابعها للروم الأرثوذكس تقيم مأدبة إفطار رمضانية