في المشهد العالمي، تميل كل أزمة جديدة إلى حجب الأزمة السابقة وهكذا، في الوقت الحالي، حلت الحرب الإسرائيلية على غزة محل الصراع في أوكرانيا، الذي كان في السابق يحتل مركز الصدارة من الحرب الأهلية السورية.

 

بعد 13 عامًا من الصراع، أصبحت سوريا بلدًا ممزقًا لا تزال فيه المخاوف الإنسانية والأمنية تتزايد، وعلى الرغم من تراجع العنف، إلا أن الأزمة لم تنته بعد، وقد تؤدي حرب غزة إلى تفاقم الأمور، ويشكل هذا الخطر المتزايد مصدر قلق لصانعي السياسات الأتراك، نظرًا لعواقبه على كل من سوريا، التي ترى النار على أعتابها، والمنطقة الأوسع.

 

التعليقات الأخيرة بشأن سوريا التي أدلى بها وزير الخارجية التركي هاكان فيدان مهمة، كان فيدان رئيسًا للاستخبارات التركية لأكثر من عقد من الزمان، وكان يراقب عن كثب القضايا الإقليمية منذ الانتفاضات العربية التي بدأت في عام 2011، وبعد بضعة أشهر من توليه منصبه الجديد في أعقاب الانتخابات التي جرت في تركيا في مايو الماضي 2023، اندلعت حرب غزة، ومع ذلك، فإن القضية السورية لها أهمية خاصة بالنسبة لفيدان، نظرًا لدوره المحوري في تسهيل المحادثات بين أنقرة ودمشق.

 

كان التطبيع التركي السوري على جدول الأعمال حتى قبل انتخابات 2023، اجتمع وزراء خارجية سوريا وتركيا وروسيا وإيران في 10 مايو 2023، في موسكو، وسط جهود لإنهاء عقود من التوتر بين سوريا وتركيا، اقترحت روسيا خارطة طريق لإعادة العلاقات السورية التركية إلى طبيعتها. 

وفي معرض تقييمه للعملية بعد ذلك الاجتماع، قال فيدان إن الاتصالات، المباشرة وغير المباشرة، مستمرة على مختلف المستويات، وسلط الضوء على أولوية تركيا الحالية المتمثلة في منع الصراعات بين النظام السوري والمعارضة، متوقعًا أن يحافظ الجانبان على مواقفهما في إطار أستانا.

 

 

ولتركيا مصالح خاصة في الحفاظ على الوضع الراهن في سوريا وسط تصاعد التوترات في المنطقة من إسرائيل إلى لبنان، ومن إيران إلى اليمن..

 

(1)، يشكل منع عودة ظهور العناصر الإرهابية في سوريا مصدر قلق رئيسي، وفي حال تجدد التوتر بين النظام وقوات المعارضة، فمن المرجح أن تجد العناصر الإرهابية أرضًا خصبة، ولمنع ذلك، قال فيدان إن تركيا انخرطت في نشاط دبلوماسي واستخباراتي وعسكري مكثف لضمان بقاء الأمور في حالة توازن وبقاء الأطراف في مواقفها، لا يزال توازن القوى العسكري موجودًا في سوريا.

 

(2)، يعد تجنب موجة جديدة من اللاجئين إلى تركيا أمرًا بالغ الأهمية، ويمكن أن يساعد التطبيع مع سوريا في معالجة هذه القضية، من وجهة النظر التركية، فإن التطبيع مع سوريا يمكن أن يفيد المصالح التركية بطريقتين. أولًا، تتوقع أنقرة التعاون مع دمشق في مكافحة وحدات حماية الشعب، التي تعتبرها تركيا الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني المحظور، ثانيًا، من المتوقع أن تدفع عملية التطبيع نظام الأسد إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لتسهيل عودة اللاجئين السوريين المقيمين حاليًا في تركيا.

 

لقد أدركت أنقرة أن الدعوة إلى تغيير القيادة في سوريا أصبحت الآن غير عملية وتبحث بنشاط عن طرق للتفاوض مع نظام الأسد، ومع تهيئة الظروف المناسبة، تتوقع أنقرة عودة اللاجئين السوريين في تركيا إلى وطنهم، ويُنظر إلى هذه الخطوة أيضًا على أنها وسيلة لتعزيز موقف أنقرة في التعامل مع وحدات حماية الشعب المدعومة من الولايات المتحدة في شمال سوريا.

 

وأخيرا، أكد فيدان على إمكانية تحقيق المصالحة السياسية وبناء السلام عندما يشهد الجانبان مستوى من الهدوء، “يمكن نسيان كراهية الطرفين وتشكيل موقف سياسي تجاه السلام وبناء المستقبل، أي من خلال التفاعلات. وقال: "هذا أمر مهم"، المشاكل بين تركيا وسوريا متعددة الأبعاد ومتشابكة، بما في ذلك الإرهاب واللاجئين ووجود العديد من الجهات الأجنبية، هناك شروط وضعها الطرفان، تعيق عملية التطبيع، لكن العملية لم تنته بعد.

 

وكانت حرب غزة هي الأحدث في سلسلة من الانتكاسات التي تعرضت لها المحادثات التركية السورية، لكن تركيا تشعر بقلق أكبر بشأن سوريا، التي ظلت تشكل تهديدًا لاستقرارها وأمنها لسنوات، إن الوضع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية هو السبب الأكثر ترجيحًا لصراع كبير يجتاح سوريا.

 

 ومع وجود العديد من القوى الخارجية التي تعمل داخل المجال الجوي السوري وعلى أراضيها، فإن تصعيد العنف يشكل مخاطر جسيمة، وفي حين ظل الأسد نفسه بعيدًا عن الأضواء إلى حد ما منذ بداية الحرب في غزة، فإن قوى المعارضة في المناطق التي تسيطر عليها تركيا تفضل الفلسطينيين ضد إسرائيل، هناك مخاوف من أن تؤدي حرب غزة إلى تغيير التوازن في سوريا.

 

ومن ناحية أخرى، يمكن للصراع في غزة أن يكون في الواقع عاملا لتسهيل المحادثات التركية السورية، وهذا يذكرني عندما عززت تركيا علاقاتها مع سوريا نتيجة للهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في عام 2009، في ذلك الوقت، أجرت أنقرة أول مناورة عسكرية لها مع سوريا، باستخدام القوات البرية في منطقة حدودية كانت محور اهتمام تركيا…صراع مستمر منذ 25 عامًا بين تركيا والقوات الكردية، وقد اعتبرت إسرائيل هذا التعاون مقلقًا للغاية.

 

وعلى الرغم من النكسات، بما في ذلك حرب غزة، فإن المحادثات التركية السورية قد تجد فرصة للتقدم وسط التوترات المتصاعدة، وتشترك تركيا وسوريا في المخاوف بشأن عدم الاستقرار الإقليمي، وقد تكون الأزمات المستمرة حافزًا لتجديد الحوار.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: احمد ياسر فلسطين اخبار فلسطين غزة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي نتنياهو حماس اردوغان واشنطن تركيا الحوثيين اليمن ايران روسيا سوريا بشار الأسد بوتين أخبار مصر السعودية فی سوریا مع سوریا حرب غزة

إقرأ أيضاً:

فيدان يحذر طهران.. معركة تركيا وإيران في سوريا

"تهدف علاقاتنا الثنائية مع إيران إلى أن تتطور على أساس مبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية والاحترام المتبادل وحسن الجوار"، هكذا حددت وزارة الخارجية التركية – على موقعها الرسمي- الأهداف المصممة من قبل أنقرة لعلاقتها مع طهران.

هذا الإطار جاء متسقًا مع مبادئ معاهدة الصداقة التي تم توقيعها بين البلدين، في أبريل/نيسان 1926، والتي شملت مبادئ أساسية تحكم العلاقات الثنائية، وهي؛ الصداقة والحياد، والابتعاد عن مسببات الحروب. كما نصت المعاهدة على إمكانية العمل المشترك للقضاء على أي تهديدات انفصالية داخل أراضي البلدين.

وما بين التنافس والتعاون، مضت علاقة الدولتين، عبر عقود من الزمان، كانت تستبطن من طرف خفي سنوات الصراع المرير بين العثمانيين والصفويين، والتي انتهت بتوقيع معاهدة "قصر شيرين" في مايو/ أيار 1639، التي أنهت زهاء قرن ونصفٍ من القتال بين الطرفين، كما رسمت حدود إيران الحالية مع كل من تركيا والعراق.

وقد شهد العقدان الماضيان، اشتداد حدة الصراع الجيو-إستراتيجي، والجيو-سياسي، بين الدولتين، إثر اتساع النفوذ الإيراني في العراق، عقب سقوط نظام صدام حسين والبعث العراقي 2003، ثم تمدد طهران الواسع في سوريا عقب ثورة 2011، إضافة إلى ازدياد الحضور الإيراني المكثف في لبنان، وفي اليمن.

إعلان

كل هذا كان يمثل خصمًا من الرصيد الجيو-إستراتيجي لتركيا، قبل أن تتبدل الأوضاع مجددًا، مع إسقاط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، في موازاة تراجع النفوذ السياسي والعسكري لحزب الله اللبناني.

هذه التطورات قلبت الموازين مجددًا، ومنحت تركيا مزايا إستراتيجية هائلة على حساب إيران، أفضت إلى شعور طهران بالهزيمة أمام أنقرة للمرة الثانية خلال سنوات قليلة، كما سنوضح لاحقًا.

من هنا فإن التوتر الحاصل بين الطرفين خلال الأيام الماضية على إثر تحذيرات أطلقها وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، لم يكن إلا كاشفًا عن الغضب المكتوم لدى الطرفين.

تحذيرات فيدان

في مقابلة مع قناة الجزيرة، انتقد وزير الخارجية التركي، سياسة إيران الخارجية المرتبطة بأذرعها المسلحة وقال: إنها تنطوي على "مخاطر كبيرة رغم بعض المكاسب التي حققتها"، مؤكدًا أن طهران "تكبدت تكلفة أكبر مقابل الحفاظ عليها".

وفي رده على سؤال بشأن احتمال دعم إيران قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، أو وحدات الحماية الكردية "YPG" ضد تركيا، حذّر فيدان إيران من ذلك، قائلًا: "يجب ألا ترمي الحجارة إذا كنت تعيش في بيت من زجاج"، وأردف: "إذا كنت تسعى إلى إثارة بلد ما من خلال دعم مجموعة معينة هناك، فقد تواجه موقفًا حيث يمكن للبلد المذكور أن يزعجك من خلال دعم مجموعة أخرى في بلدك".

في أعقاب هذه التحذيرات تبادلت وزارتا الخارجية في البلدين استدعاء السفير التركي في طهران، والقائم بالأعمال الإيراني في أنقرة، للتعبير عن الاستياء المتبادل.

الغضب المكتوم

لا يمكن فصل تحذيرات فيدان، عن الغضب المتراكم لدى تركيا خلال السنوات الماضية، وذلك بسبب عبث إيران بأمنها القومي، وعدم احترامها معاهدة الصداقة المبرمة بين البلدين.

هذا العبث الإيراني اتخذ عدة تمظهرات، أبرزها السعي لإحداث تغيير ديمغرافي ومذهبي واسع في سوريا، التي تمثل العمق الإستراتيجي لتركيا، وذلك عبر إفراغها من المكون العربي السني، وإحلال المكونين الشيعي والكردي مكانه.

إعلان

كما تعمدت إيران انتهاك اتفاقية خفض التصعيد الموقعة عام 2017، وذلك بقصف المناطق المشمولة بالحماية عبر التنظيمات المسلحة المرتبطة بها، وبالتناوب مع روسيا وقوات نظام بشار الأسد.

أيضًا اتهمت تركيا إيران بدعم ومساندة حزب العمال الكردستاني "PKK"، ففي مايو/ أيار 2023، كشف وزير الداخلية السابق، سليمان صويلو عن نقل الحزب، معسكره الرئيسي من جبال قنديل في شمال العراق إلى منطقة ماكو في إيران بالقرب من الحدود التركية، وقال: "إنّه بالرغم من نفي إيران وجود المعسكر لكن تركيا تعرف وجوده وما يدور فيه".

وفي مايو/ أيار من العام 2024، جدد وزير الدفاع، يشار غولر، التبرم قائلًا: إنَّ «نهج الإيرانيين ليس لطيفًا، نتحدَّث إليهم ونقدم معلومات (عن حزب العمال)، فيردون علينا: لا شيء، لا يوجد أحد». وأضاف: «من دون شك، نحن منزعجون».

ومع سقوط نظام بشار الأسد، بدا واضحًا أن تركيا لن تسمح بعدم استقرار الأوضاع في سوريا مرة أخرى، بعد أن باتت على بُعد خطوات من إغلاق ملف تهديد حزب العمال إلى الأبد.

كما أن العبث بالأمن القومي السوري، يتردد صداه على الفور في أنقرة، كما أبانت سنوات الفوضى التي ضربت سوريا لحوالي 13 عامًا.

سوريا.. هل كان ثمة انقلاب؟

لم يمر على تصريحات فيدان سوى أيام قليلة، حتى اندلعت مواجهات عنيفة في منطقة الساحل، إثر هجوم واسع شنته مجموعات مسلحة مرتبطة بالنظام السابق، وتتلقى دعمًا من قوى خارجية، كما صرّح بذلك مصدر مسؤول بالحكومة السورية.

الهجوم استهدف قوى الأمن العام، وخلف عشرات القتلى، كما أدى إلى سيطرة هذه المجموعات على أجزاء واسعة من محافظتي طرطوس واللاذقية.

الهبة الشعبية الواسعة، والتحرك الفعال لقوات الأمن العام ووزارة الدفاع، ساهما في التصدي للهجوم المباغت الذي وصف بأنه كان محاولة انقلاب تم ترتيبها بمساعدة جهات خارجية، حيث أشارت أصابع الاتهام إلى إيران.

إعلان

اللافت للنظر هو التحرك التركي السريع لدعم ومساندة القوات السورية في مواجهة تمرد الساحل.

إذ نفذت الطائرات الحربية التركية غارات على مواقع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" لمنعها من القيام بأي عمليات متزامنة في ريف حلب الشرقي، وربما في المدينة نفسها.

كما شنت المسيرات التركية غارات على مواقع وحدات الحماية الكردية، في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب. فيما دفع الجيش التركي بتعزيزات كبيرة لتغطية تقدم مقاتلي الجيش السوري باتجاه منطقة الساحل.

التحركات التركية المنسقة والسريعة، أعادت إلى الواجهة تحذيرات فيدان، ونبهت على طبيعة تحركات الدولتين في سوريا.

الصراع التركي الإيراني في سوريا

لا تزال إيران تتجرع تداعيات الهزيمة الجيو-إستراتيجية التي منيت بها في القوقاز، إذ استطاعت القوات الأذرية – بدعم ومساندة تركيا – عام 2020 إلحاق الهزيمة بالقوات الأرمينية، واستعادة السيطرة على إقليم ناغورني قره باغ، ثم بسطت سيطرتها تمامًا عليه عام 2023.

هذا الانتصار منح تركيا ميزات إستراتيجية واسعة في منطقة القوقاز، ومهد لربطها بريًا من جديد بتلك المناطق، إضافة إلى مناطق آسيا الوسطى، خاصة مع استكمال إنشاء ممر زنغزور الإستراتيجي، الذي سيعيد ترتيب الأوضاع جنوب القوقاز، على حساب النفوذ التقليدي الذي كان متوفرًا لإيران، والذي سيتراجع بشدة.

وفي المحطة التالية، تعرضت إيران لخسارة إستراتيجية كبيرة، بسقوط نظام بشار الأسد، لحساب منافستها التقليدية تركيا، التي أعادت تموضعها الإستراتيجي بانتصار الثورة السورية.

فالتعاون بين إيران، منذ انتصار ثورتها عام 1979، وبين نظام البعث السوري، منحها تفوقًا إستراتيجيًا في مواجهة تركيا، إذ حرم الأخيرة من مجالها الحيوي في الشام، والذي تحول لاحقًا إلى مصدر خطر أمني منذ تأسيس حزب العمال الكردستاني برعاية حافظ الأسد.

كما وفّر لإيران ممرًا إلى البحر المتوسط، وأتاح لها تأسيس قواعد متقدمة للدفاع عنها في لبنان بواسطة حزب الله.

إعلان

لذا لم يكن من المنتظر أن تستسلم إيران لخسارة سوريا، وخروجها منها خالية الوفاض، وهذا ما تدركه تركيا جيدًا وتتحسب له.

وفي هذا السياق المضطرب، يمكن فهم تحذيرات فيدان، وكذلك التحرك السريع والمنظم لقوات الجيش التركي، لدعم نظيره السوري في مواجهة التمرد "الانقلاب" في منطقة الساحل.

فهذا التبدل الحادث في موازين القوة الإقليمية، جاء موازيًا لتعزيز الحضور التركي دوليًا، إذ تتعاظم الحاجة الأوروبية إليها في بناء بنيتها الأمنية الجديدة، وتدور المفاوضات الآن حول كيفية هذه المساهمة وما يمكن أن تمنحه القارة العجوز لأنقرة في المقابل.

إضافة إلى دورها المرتقب في مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا.

هذه الأوراق التي تتجمع في يد أنقرة، ستعمل على توظيفها لتعزيز حضورها الإقليمي خاصة في الملف السوري.

على العكس من إيران التي تعيش أيامًا صعبة مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي ألمح مؤخرًا إلى إمكانية اللجوء إلى الخيار العسكري في التعامل معها، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن القضايا العالقة.

هذا التهديد يأتي في ظل أوضاع اقتصادية صعبة تعيشها إيران؛ بسبب العقوبات الأميركية الضاغطة، والمرشحة للتصاعد خلال الفترة المقبلة.

لهذا من الصعوبة بمكان صمود إيران طويلًا في لعبة "عضّ الأصابع" مع تركيا، خاصة في ظل الحاجة إليها لمواجهة تقلبات المرحلة المقبلة.

الأمر الذي قد يدفع طهران إلى القبول بسياسة الأمر الواقع، والاعتراف بالمسار الجديد في سوريا، ومن ثم الكفّ عن أي تدخلات ستضعها مباشرة في مواجهة مع تركيا.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • عالم من السحر والخيال .. إشادات واسعة بأداء ياسر جلال في مسلسل جودر 2
  • الدماء والأشلاء في سوريا.. واللطم والنواح في مصر
  • فيدان يحذر طهران.. معركة تركيا وإيران في سوريا
  • أحمد نجم يكتب: في ذكرى استشهاد الجنرال الذهبي
  • أحمد ياسر يكتب: دراما الحرب بالوكالة في أوكرانيا
  • مسلسل جودر 2 الحلقة 7.. ياسر جلال ينقذ جيهان الشماشرجي بعد اختطافها من أحمد كشك
  • روسيا تدعو إلى عدم التصعيد والعودة إلى الحوار في سوريا
  • كادت تشعل نزاعا.. أحمد عمر هاشم يروي كيف عالج الرسول أشد الأزمات بحكمته
  • الخارجية التركية: نقف ضد جميع الأعمال التي تستهدف حق السوريين في العيش بسلام وازدهار
  • منير أديب يكتب: الانفلات الأمني في سوريا.. دلالات ومآلات